الأحد، 4 فبراير 2024

تقرير: مغاربة العالم يمثلون 51% والسياح الأجانب يمثلون 49% من الوافدين على المغرب

مغاربة العالم يمثلون 51% والسياح الأجانب
السياحة في المغرب


تقرير: مغاربة العالم يمثلون 51% والسياح الأجانب يمثلون 49% من الوافدين على المغرب


تواصل السياحة المغربية تسجيل أرقام قياسية و تحقيق مداخيل و عائدات مالية مهمة، مما ساهم في تعزيز مداخيل المغرب خاصة من العملة الصعبة التي يشكل السياح و تحويلات مغاربة العالم أحد أهم مصادرها.


و في هذا الصدد، أفاد مكتب الصرف في تقريره الصادر بداية فبراير، أن عائدات السياحة ارتفعت بنسبة 11,7 في المائة، أي حوالي 11 مليار درهم في العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله.


و أبرز تقرير المكتب أن السياح الأجانب شكلوا حوالي 49 في المائة من إجمالي الوافدين على المغرب، محققين بذلك زيادة بـ 3 نقاط مقارنة بسنة 2022.


كما شكل المغاربة المقيمين بالخارج 51 في المائة من عدد الوافدين، بنمو بلغ 27 في المائة مقارنة بسنة 2022.

السبت، 3 فبراير 2024

ميناء طنجة المتوسط يعزز تفوقه على ميناء الجزيرة الخضراء بمعالجة 8,6 ملايين حاوية خلال عام 2023

ميناء طنجة المتوسط يعزز تفوقه على ميناء الجزيرة الخضراء
ميناء طنجة المتوسط


 ميناء طنجة المتوسط يعزز تفوقه على ميناء الجزيرة الخضراء بمعالجة 8,6 ملايين حاوية خلال عام 2023


 قال المدير العام للسلطة المينائية طنجة-المتوسط حسن عبقري، إن المركب المينائي عزز نموه وحقق تقدما مريحا بمعالجة ما مجموعه 8,6 ملايين حاوية من حجم 20 قدما، أي ما يعادل 95 في المائة من طاقته الإسمية.


وأوضح عبقري أن هذا الرقم القياسي الذي يعادل 8.617.410 حاوية يشكل نموا بنسبة تعادل 13,4 في المائة مقارنة مع سنة 2022، مضيفا أن ميناء طنجة المتوسط حافظ على تفوقه على ميناء الجزيرة الخضراء، الذي عالج حوالي 4,7 ملايين حاوية.


وسجل أن “هذا الأداء الاستثنائي يعزز أكثر مكانة طنجة المتوسط كمركب مينائي رائد في حوض البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية”.


بخصوص الأنشطة المينائية الأخرى، نوه المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط أن المركب المينائي حقق نموا إيجابيا على كافة المستويات، وذلك بتصدير ما يقارب 600 ألف عربة جديدة خلال سنة 2023، بنمو يصل إلى 21 في المائة مقارنة مع السنة السابقة.


وأبرز أن هذه النتائج تدل على القدرات الصناعية للمغرب، وكذا قدرته على تصدير عربات بعلامة “صنع في المغرب”.


فضلا عن ذلك، سجل أن النقل عبر الشاحنات سجل بدوره نموا بمعدل 4,11 في المائة مقارنة مع سنة 2022، حيث تمت معالجة ما مجموعه 477.993 شاحنة للنقل الدولي الطرقي.


من جانبه، أبرز الرائد كمال لخماس، مدير قبطانية طنجة المتوسط، أن المركب المينائي استقبل خلال السنة الماضية أكثر من 16.900 سفينة، من بينها 1.100 سفينة عملاقة، مسجلا بالتالي نموا بنسبة تصل إلى 17 في المائة مقارنة مع سنة 2022.


في هذا الصدد، أشار إلى أن عمليات الرسو والتفريغ جرت في “ظروف مثالية من حيث السلامة والأمن”، مبرزا أن هذا الأداء يعزى إلى انخراط والتزام كافة الفاعلين بالمركب المينائي، بمن فيهم العاملون بالقبطانية أو إرشاد السفن.


يذكر أن السلطة المينائية لطنجة المتوسط اعتبرت، في بلاغ صحافي حول حصيلة الميناء السنوية، أن هذا الأداء الاستثنائي يدل على استباقية الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المشروع الاستراتيجي، مشددة على أن ميناء طنجة المتوسط يظل مركزا، بشكل حازم، على المستقبل، ومستعدا لمواجهة التحديات الجديدة، ومواصلة تعزيز مكانته كمركز لوجستي رئيسي في المغرب والمنطقة الأورومتوسطية.

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

المغرب توفر فرص استثمارية الأكبر في القارة الإفريقية

المغرب توفر فرص استثمارية الأكبر في القارة الإفريقية
فرص الاستثمار

المغرب توفر فرص استثمارية الأكبر في القارة الإفريقية

تشهد  فرص الاستثمار في شمال أفريقيا وخاصة في منطقة المغرب العربي توسع كبير، حيث تبرز المملكة المغربية من بين أفضل الدول التي تتضمن فرص استثمارية واعدة. حيث تتواصل مؤشرات النمو الاقتصادي على نحو مطرد، كما تبرز المغرب كواحدة من أبرز الدول في تصنيع السيارات في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى ريادة المغرب في قطاع الطاقة المتجددة، ايضاَ قطاع السياحة.

حسب بيانات البنك الدولي، سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب انتعاش متتالي بعدما وصل إلى 7.4% خلال عام 2021، حيث استفاق بشكل نسبي بعد انكماشه بسبب الجائحة حيث ارتفع بنسبة 6.3% في عام 2020. في حين سجل معدل النمو الاقتصادي خلال 2023 ارتفاع إلى 2.8%، حسب تقديرات البنك الدولي، مدفوعًا بالانتعاش الجزئي للإنتاج الزراعي والخدمات وصافي الصادرات. ويتوقع تقرير آخر للبنك الدولي تسارع النمو إلى 3.1%، كان النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في النصف الأول من عام 2023 قد ارتفع إلى 3 في المئة، حيث استفادت دولة المغرب من انتعاش محصول الحبوب بشكل استثنائي خلال تلك الفترة، والتي دعمت حجم الصادرات.  

في نفس الوقت، تسعى الحكومة المغربية في الاستفادة بأكبر شكل ممكن من الإجراءات الإصلاحية التي تهدف لتجاوز بعض العقبات التي قد تؤثر بشكل سلبي على النمو الاقتصادي مثل الحرب في أوكرانيا، وبعض الصراعات الإقليمية مع دول الجوار، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية، وتزايد الفقر وعدم المساواة. تتمثل أبرز تلك الإجراءات الإصلاحية في دعم القطاع الخاص بهدف توسيع طلب فرص العمل، بالتزامن مع تطوير مؤسسات الدولة كي تواكب التطور في القطاع الخاص.

نستعرض في هذا التقرير أهم القطاعات الواعدة للاستثمار في المغرب، مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي جذبت قطاعات جديدة من العمال وفئات الشباب، والتي تشير التقديرات المستقبلية لتوسعها بشكل أكبر خلال العقد الحالي.

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية
الرئيس المغربي مع نظيره الإماراتي

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية

اتفقت حكومة دولة حكومة المملكة المغربية مع الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثماري خلال 7 سنوات المقبلة، وتعزيز التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية للبلدين، والتي تشمل التجارة والاستثمار والتمويل والمصارف والأمن الغذائي والصناعة والابتكار والتكنولوجيا والطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والصحة، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام لاقتصاد البلدين الصديقين.

وأكد معالي بن طوق وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المشترك في كافة المجالات الاستراتيجية. مشيراً إلى  أن هذا التعاون بناء حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.

وأضاف معاليه: "تمثل اللجنة المشتركة نقطة انطلاقة جديدة في مسيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومواصلة الجهود لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء المزيد من الشراكات التجارية، وتعزيز قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمغربي، بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة".  

تشهد التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين نمواً مستمراً، حيث تعد الإمارات أكبر مستثمر عربي في المغرب والثاني عالمياً بقيمة استثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار درهم (14 مليار دولار أمريكي) مع نهاية عام 2021، وبنسبة مساهمة وصلت إلى 21% من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، وفي المقابل بلغت قيمة الاستثمارات المغربية في الإمارات 289.9 مليون درهم (79 مليون دولار أمريكي) بنهاية 2020".

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب يتجاوز مرحلة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج

يتقدم حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي في المغرب بخطوة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج.
حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب

حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب يتجاوز مرحلة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج

حصلت شركة “شاريوت إنرجي” (Chartio Engert) البريطانية على موافقة “تقييم الأثر البيئي” بخصوص حقل “أنشوا” (Anchois) الذي يُعد أحد أهم حقول التنقيب على الغاز الطبيعي الذي يمتلك إمكانيات استغلال مهمة قد تصبح حقيقة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وأفادت الشركة سالفة الذكر، المُدرَجة في بورصة لندن، ضمن بلاغ صحافي الأسبوع الجاري، بأنها حصلت على هذه الموافقة من لدن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ وهي تمثل خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل مدينة العرائش.

وحسب إعلان الشركة البريطانية، فإن الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات وتُغطي جميع جوانب التطوير؛ بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية البحرية، ومشروع الربط بخط أنابيب “المغاربي الأوروبي” الذي كان في السابق ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا مرورا بالمغرب.

بيير رايلارد، رئيس أعمال الغاز والمدير القطري لشركة “Chariot Energy” في المغرب، قال، في تصريح لهسبريس، إن “موافقة تقييم الأثر البيئي تُعد خطوة مهمة في تنفيذ المشروع”، وأضاف أنها “بمثابة ضوء أخضر في ما يتعلق بالأمور البيئية لتطوير حقل أنشوا. وهذا يعني أنه، مع مراعاة تنفيذ التطوير وفقا لتقرير التقييم، فإننا نلتزم بأعلى المعايير البيئية المغربية والدولية”.

عملية تقييم الأثر البيئي (Environmental Impact Assessment) هو إجراء يتم اللجوء إليه بخصوص أي مشروع ويسمح لأصحابه المرور إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وقد استمرت عملية تقييم مشروع “أنشوا” 12 شهرا شملت دراسات بيئية واجتماعية شملت أربعة أقاليم معنية.

حسب معطيات شركة “شاريوت”، فإن إمكانيات هذا الحقل تقدر بنحو مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، وفي حال تحقق ذلك فهو سيُغطي كامل الاحتياجات السنوية للمملكة في غضون السنوات المقبلة.

ينتج المغرب حاليا الغاز الطبيعي من حقول صغيرة بإجمالي 100 مليون متر مكعب في السنة، ويستورد حوالي 900 مليون متر مكعب من الخارج لتلبية الطلب المحلي المقدر بمليار متر مكعب سنويا، وفقا لأحدث المعطيات الصادرة عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

أشار المدير القطري لشركة “شاريوت” إلى أن السنة المقبلة ستكون حاسمة بخصوص تطوير مشروع الحقل الغازي، وزاد قائلا: “سنواصل العمل مع شريكنا، المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، على مستوى تمويل المشروع وتوقيع عقود بيع الغاز؛ بالإضافة إلى تصريح الاستغلال”.

ويقع حقل غاز “أنشوا” ضمن منطقة ترخيص مسماة “ليكسوس” البحرية، وتمتلك شركة “شاريوت” حصة 75 في المائة منها إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بحصة 25 في المائة.

يُهيمن الوقود الأحفوري المستورد على استهلاك الطاقة في المغرب، حيث يعتمد على الواردات لضمان أكثر من 90 في المائة من احتياجاته من الطاقة، وتعمل المملكة على تشجيع أعمال البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي باعتباره أقل تلويثا وتكاليفه تبقى منخفضة نسبيا.

بموجب الشراكة التي تربط “شاريوت” بالمكتب الوطني للهيدروكربورات، فإن الهدف الأساسي من عملياتها هو تلبية الطلب المحلي على الغاز الطبيعي، ثم في ما بعد تصدير الفائض إلى أوروبا التي تبحث عن تنويع مصادر إمداداتها؛ بالنظر إلى القرب الجغرافي وإمكانية نقل الإنتاج بسهولة عبر خط الأنابيب الرابط “المغاربي الأوروبي” الرابط بين المغرب وإسبانيا.

تركز الشركة البريطانية، الحاصلة على ثلاثة تراخيص للبحث والتنقيب في المغرب، على إفريقيا ولديها أعمال تشمل الغاز الطبيعي وبدأت أخيرا في استكشاف إمكانيات الهيدروجين الأخضر في المملكة ودول أخرى. وتراهن الشركة ذاتها كثيرا على حقل “أنشوا”، الذي يتوقع أن تتخذ بخصوصه قرار الاستثمار النهائي خلال العام المقبل؛ وهي المرحلة النهائية ما قبل الوصول إلى الإنتاج بعامين.

كانت “شاريوت” قد وقعت، في دجنبر من عام 2022، على اتفاق مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن على أساس بيع إنتاجها المرتقب لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بواقع 600 مليون متر مكعب في السنة لمدة لا تقل عن 10 سنوات. كما التزمت بتسليمه عبر خط أنابيب الغاز “المغاربي الأوروبي”، وقد كان هذا الاتفاق بمثابة مؤشر قوي على الإمكانيات الكبيرة والواقعية للحقل البحري.


الأحد، 12 نوفمبر 2023

المغرب يجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في التكنولوجيا النظيفة

تستقطب المغرب استثمارات أجنبية مباشرة في مجال التكنولوجيا النظيفة.
المغرب و الإستثمارات الأجنبية 

 المغرب يجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في التكنولوجيا النظيفة

أكد تقرير لموقع “أنجينين نيوز”، المتخصص في الأخبار الاقتصادية، أن التكنولوجيا النظيفة تقود حملة انتعاش كبير للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة الإفريقية، وفق ما أكدته عدد من التقارير المتخصصة على غرار تقرير “الجاذبية الإفريقية الحادي عشر” الذي أعدته شركة الخدمات الاستشارية والمهنية “EY”.

وأفاد المصدر ذاته بأن الخدمات التكنولوجية تحتل المركز الثاني في سلم الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة الإفريقية؛ فيما تحتل الخدمات التجارية المركز الثالث من حيث جاذبية الاستثمار، مسجلا في الوقت ذاته أن “القارة السمراء استقطبت أكثر من 733 مشروعا في هذا الإطار، بزيادة قدرها 64 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ قيمة هذه المشاريع مجتمعة حوالي 194 مليار دولار، فيما مكنت هذه المشاريع من خلق 154 ألف منصب شغل”.

وأشار تقرير الموقع المتخصص في الأخبار الاقتصادية إلى أن دول المملكة المغربية ومصر وجنوب إفريقيا تستحوذ على حوالي 75 في المائة من إجمالي استثمارات الطاقات المتجددة، منذ سنة 2010.

سجلت الوثيقة ذاتها، نقلا عن الخبيرة سانديل هلوف، الشريكة في مؤسسة “EY” ومديرة البنية التحتية في منطقة إفريقيا، أنه “على الرغم من أن قطاع خدمات الأعمال يخلق معظم المشاريع، فإن الاستثمار الأجنبي المباشر في التكنولوجيا النظيفة يجذب المزيد من رؤوس الأموال ويتقدم أيضا في عدد الوظائف التي يخلقها”، مشددة على أنه “بات من الواضح أن إفريقيا بدأت في تسخير بينتها التحتية للطاقات المتجددة”.

وأضافت الخبيرة ذاتها: “ومع ذلك، لا يزال هناك عجز كبير في الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث لا يزال الوقود الأحفوري يشكل الجزء الأكبر في توليد الطاقة في إفريقيا”، لافتة إلى أن “شمال إفريقيا جذبت المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر أكثر من أية منطقة أخرى في القارة، حيث اجتذبت هذه المنطقة الجغرافية أكثر من 240 مشروعا بزيادة بنسبة 112 في المائة مقارنة بأرقام سنة 2021، وباستثمار إجمالي يبلغ 130 مليار دولار؛ وهو ما مكن من خلق 89 ألف وظيفة”.

وأوضح الموقع الاقتصادي المتخصص أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وبنك التنمية الإفريقي يقدران الإمكانات الكهروضوئية الشمسية للقارة السمراء بـ7900 جيجاوات، وإمكانات الطاقة الكهرومائية بأكثر من 1753 جيجاوات، فيما تقدر إمكانيات الطاقة الريحية بأكثر من 460 جيجاوات.

كما أشار المصدر ذاته إلى تفوق المغرب ومصر على جنوب إفريقيا التي تحتل الرتبة الثالثة من حيث إجمالي الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقات النظيفة التي تلقتها، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعدان من أكبر المستثمرين في هذا المجال، تليهما كل سويسرا وألمانيا، إضافة إلى الإمارات التي عززت من وجودها في إفريقيا على هذا المستوى.

السبت، 11 نوفمبر 2023

  شركة أمريكية رائدة في تصنيع "الطائرات بدون طيار" تعتزم التوسع بالمغرب

شركة قائدة أمريكية في صناعة "الدرونات" تعمد للتوسع في المغرب.
 "الطائرات بدون طيار"

 شركة أمريكية رائدة في تصنيع "الطائرات بدون طيار" تعتزم التوسع بالمغرب

وقعت الشركة الأمريكية الرائدة في صناعة وتطوير الطائرات بدون طيار التجارية (درون) “Ondas” مذكرة تفاهم مع الشركة المغربية “Maghrebnet”، المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والأمن والشبكات والاتصالات والكهرباء والطاقات المتجددة، من أجل إحداث موقع لتصنيع أنظمة “Optimus Drone-In a-Box” التي لا تحتاج إلى قائد من الأرض، فضلا عن مركز مشترك للبحث والتطوير والتدريب.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركة المغربية على تصنيع وبيع أنظمة “Ondas” لزبائنها في المغرب والسنغال.

في هذا السياق، قال إريك بروك، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة أونداس، إن “المغرب يظهر قيادة قوية داخل إفريقيا على مستوى التطوير التكنولوجي، خاصة في قطاع الطيران”، مشيراً إلى أن ذلك “يُساهم في نمو قوي للاستثمار التكنولوجي الاستراتيجي في مجالات عدة، بما في ذلك الطيران والطاقة”.

وأضاف بروك أنه “تحت قيادة الملك محمد السادس، تلتزم الحكومة المغربية بشكل واضح بالتنمية الاقتصادية والصناعية الوطنية”، مبرزاً أن الشركة “تؤمن بأنه بالتعاون مع مغرب نت، سنعزز البنية التحتية لالتقاط البيانات الجوية لفائدة التطبيقات الحكومية والتجارية”، فيما عبّر مئير كلينر، رئيس شركة Ondas Autonomous Systems””، عن تطلّعه إلى توسيع أعمال الشركة لتشمل المغرب وشمال إفريقيا، “ونقدم طائراتنا بدون طيار الموثوقة للكيانات المحلية، وخلق، بالتعاون مع شركة مغرب نت، فرصًا تجارية جديدة في هذا النمو المهم لهذه السوق”.

من جانبه، قال المكي بن عمر، المدير العام للمعلومات في شركة “مغرب نت”: “أبرمنا شراكة استراتيجية مع شركة أونداس، المتخصصة في إنتاج وتشغيل أنظمة وحلول الطائرات بدون طيار، لتوسيع اشتغالنا على الخدمات المتعلقة بالأمن”.

وأضاف بن عمر: “نرى العديد من التطبيقات لنظام أوبتيموس من أونداس داخل القطاعات الحكومية والصناعية والتجارية، التي يمكن أن نستفيد منها في جمع وتحليل البيانات الآلية بشكل سلس، إلى جانب مجموعة من الخدمات الجوية الأخرى بدون طيار لتلبية متطلبات البيئات الأكثر تعقيدًا”.

وحصلت طائرة “Optimus” بدون طيار، المطورة من “Ondas”، مؤخرًا، على شهادة صلاحية الطيران من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، وهي أول طائرة صغيرة بدون طيار(sUAS) تم تطويرها للأمن الجوي والتقاط البيانات تحصل على شهادة من هذا النوع.

وتشتغل الإمارات بالفعل بأسطول من هذه الطائرات التي لا تتطلب تدخلًا بشريًا على الأرض لتشغيلها، وتغطي مساحة تصل إلى 30 ميلاً مربعاً تحيط بقاعدة جوية، ويمكن لكل طائرة بدون طيار داخل الأسطول أن تنفذ مجموعة من المهام المتنوعة، بما فيها العمليات المعقدة طويلة المدى.

الخميس، 9 نوفمبر 2023

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يتفوق بخطوات كبيرة على المنافس الجزائري

المشروع الذي يجمع بين المغرب ونيجيريا لأنبوب الغاز يتفوق بشكل كبير على منافسه الجزائري.
مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري
مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يتفوق بخطوات كبيرة على المنافس الجزائري

نظرا للتحديات الجيوسياسية والأمنية في منطقة الساحل يتقدم مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا على منافسه الجزائري بخطوات كبيرة، وفق تقرير حديث لمنصة “إل إكونوميستا” الإسبانية لأخبار الاقتصاد.

وكشفت المنصة الإسبانية أن “دعم مدريد الموقف المغربي في الصحراء المغربية يساهم في تسهيل بناء خط أنابيب الغاز بين الرباط وأبوجا، الذي من المقرر أن يمر عبر سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة نحو إسبانيا وأوروبا”.

ووفق المصدر ذاته فإن “عدم الاستقرار الحاصل في منطقة الساحل الإفريقي دفع نيجيريا إلى الاستثمار بقوة في خط أنبوب الغاز الرابط مع المغرب، خاصة أنه يستجيب للمتطلبات الأمنية من خلال مروره تحت الماء، ما نجمت عنه استثمارات أخرى من فاعلين اقتصاديين دوليين كمنظمة ‘أوبك'”.

وبينت “إل إكونوميستا” أن “نيجيريا ظلت لسنوات تستغل التنافس المغربي الجزائري على نقل الغاز منها نحو أوروبا، وفي وقت سابق بدأت توقن بأهمية إنجاز كلا المشروعين، غير أن التحديات الأمنية في الساحل تضع خط الغاز مع الجزائر في نقطة ضعف”.

“إلى هنا تجد إيطاليا نفسها في وضع مريح في شراكتها الطاقية مع الجزائر، فبعد التأكد من ارتفاع أسهم مشروع خط أنابيب الغاز المغربي-النيجيري، وما يشكله ذلك من ربح للمصالح الإسبانية، ستواصل روما أهدافها للاستفادة من الطاقة الجزائرية”، يورد المصدر ذاته.

ورصد التقرير سالف الذكر أنه “نظرا للأزمات العالمية، كالحرب في أوكرانيا، التي فرضت تحديات طاقية على أوروبا، أولها تجنب التبعية لموسكو، تبدو دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، على غرار المغرب والجزائر، من الحلول الأولية لتحقيق هذا الهدف”.

ويشكل مشروع نقل الطاقة من إفريقيا إلى أوروبا، تجاوزا للتبعية الطاقية من دول القارة العجوز إلى روسيا، “نقطة تنافس” كبيرة بين المغرب والجزائر، بحسب المنصة عينها، إذ فسرت أن “كلا البلدين يسعيان إلى نقل الغاز الطبيعي نحو أوروبا من خلال مشاريع خط أنابيب مع نيجيريا”.

وكانت مؤسسة النفط النيجيرية (NNPC) دعت الشهر الماضي إلى الاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز أبوجا-الرباط، والاستفادة من الفرص الاقتصادية الهامة التي يقدمها.

وفي وقت متزامن عقد بمراكش اجتماع بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وممثلي جميع الدول التي سيمر منها أنبوب الغاز النيجيري-المغربي، بالإضافة إلى ممثل عن مجموعة “إيكواس”، لبحث التقدم المحرز في هذا المشروع.

وفي وقت سابق كشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لهسبريس أن “مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري قطع أشواطا مهمة على مسار تنفيذه؛ فقد انتهت مرحلة دراسات الجدوى، لتبدأ مرحلة الدراسات التفصيلية (FEED) التي ستتواصل على مرحلتين”.

ووفق المعطيات عينها فإن “الدراسات الميدانية بدأت لمسار القسم الشمالي، تحديدا في الفترة الممتدة بين غشت وشتنبر 2023، وحاليا تقوم سفينة مختصة بالعمل على دراسة المقطع البحري بين الداخلة وداكار”.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

الدعوة الملكية إلى إقامة "تكتل اقتصادي إفريقي أطلسي" تحمل دلالات ورسائل

الدعوة الامبراطورية لتشكيل "تحالف اقتصادي إفريقي أطلسي" لها معانٍ ورسائل مهمة.
الملك محمد السادس 

 الدعوة الملكية إلى إقامة "تكتل اقتصادي إفريقي أطلسي" تحمل دلالات ورسائل

حمل خطاب الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، مساء أمس الاثنين، دعوةً ملكية واضحة إلى “تأهيل المجال الساحلي وطنياً، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية، وكذا هيكلة هذا الفضاء الجيو-سياسي على المستوى الإفريقي”.

وقال الملك محمد السادس، في خطاب إلى الأمة بالمناسبة نفسها، إنه “إذا كانت الواجهة المتوسطية تعد صلة وصل بين المغرب وأوروبا، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو إفريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي”.

وأشار الملك إلى أن “غايتنا أن نحوِّل الواجهة الأطلسية إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”، معلناً “الحرص على استكمال المشاريع الكبرى التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية، المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية”.

كما شدد الخطاب على “تسهيل الربط بين مختلف مكونات الساحل الأطلسي، وتوفير وسائل النقل ومحطات اللوجستيك، بما في ذلك التفكير في تكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي”.

ولمواكبة التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري الذي تعرفه مدن الصحراء المغربية، قال الجالس على العرش: “ينبغي مواصلة العمل على إقامة اقتصاد بحري يساهم في تنمية المنطقة، ويكون في خدمة ساكنتها”، جاعلاً قِوامه في “تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر، ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري، وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة”.

كما دعا إلى “اعتماد استراتيجية خاصة بالسياحة الأطلسية تقوم على استثمار المؤهلات الكثيرة للمنطقة قصد تحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية والصحراوية”.

إعادة تأهيل الساحل المغربي

تعليقا على مضامين الخطاب الملكي في شقه الاقتصادي، سجل بدر الزاهر الأزرق، أستاذ الاقتصاد باحث في قانون الأعمال، أنه “خطاب ذو حمولة اقتصادية بامتياز”.

“أولى الرسائل التي حملها الخطاب الملكي بمناسبة تخليد المسيرة الخضراء لهذه السنة كانت موجهة إلى الداخل”، يؤكد المحلل الاقتصادي ذاته في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، معتبراً أن ذلك تجلى في حديث الملك بوضوح عن “تأهيل الساحل والفرص التنموية والاستثمارية التي مازالت غير مُستغَلّة على مستوى الساحل ككل، والساحل الأطلسي، خاصة السواحل الجنوبية للمملكة المغربية”.

وتابع أستاذ الاقتصاد بأن ذلك “دعوة موجّهة للسياسات العمومية الوطنية والترابية من أجل مضاعفة المجهود الاستثماري لإعادة تأهيل الساحل المغربي، سواء كان ذلك في الشمال أو الجنوب”، إلا أن عاهل البلاد “خصَّ بالذكر أقاليم هذا الأخير في علاقتها بالانفتاح على بقية المحيط الأطلسي”.

“إيلاء الأهمية الخاصة للسواحل الجنوبية من المملكة” في الخطاب الملكي لسادس نونبر 2023، يجد تفسيره، بحسب المحلل ذاته، في “الفرص الاستثمارية اليوم التي تظل الغاية منها هي إحداث وخلق تنمية على المستويات الإقليمية والوطنية، ولكن أيضا أن تكونَ هذه التنمية أداةً وصلةَ وصل وربط بدول الساحل والصحراء”، مستحضرا أن “الملك اقترح وضع البنية التحتية المغربية رهن إشارة هذه الدول من أجل فك عزلتها الجغرافية وإعطائها منفذاً على المحيط الأطلسي”.

“بالتالي، سيتم ضمان تكثيف وتمتين التعاون بين هذه الدول ورفع نسب النمو وجاذبيتها الاستثمارية عبر البوابة المغربية”، يستنتج بدر الزاهر الأزرق، الذي لفت الانتباه إلى أن “هذا الأمر كان قد بدأ قبل الخطاب الملكي اليوم، ولاحظناه بادياً بقوة ضمن التوجهات الاقتصادية وسياسات الأوراش الكبرى بأقاليم وجهات الصحراء الثلاث (البنيات التحتية المينائية والطرقية الكبرى، استثمارات الطاقات المتجددة، ميناء الداخلة الأطلسي…).

وسجل الزاهر أن “تسارع التنمية في السنوات القليلة الماضية بالصحراء المغربية جاء مُمهِّداً لربطها بمحيطها القاري، خاصة إفريقيا الغربية ودول الصحراء والساحل”.

تكتل اقتصادي قاري-محيطي

في هذا السياق، قال المحلل الاقتصادي معلقاً: “اليوم يعلن الملك بصراحة أن المملكة المغربية تطمح لخلق تكتل اقتصادي حقيقي وواقعي في المنطقة يقوم على ربط مباشر بين مختلف البنى التحتية وعلى تبادل التجارب والخبرات والمصالح المشتركة بينها وبين الأشقاء الأفارقة”.

واعتبر أن الخطاب “يعطي الانطلاقة الفعلية لميلاد وإحداث هذا التقارب الذي ستكون له آثار جد إيجابية، سواء مع موريتانيا أو دول أخرى مازالت تعاني للأسف من انعدام الاستقرار الأمني”، مسجلا أنه حمَل “مجموعة اقتراحات للدول الإفريقية في الساحل من أجل الاستفادة من ثمار التعاون الإقليمي ورفع الجاذبية الاستثمارية”

هذه المقترحات، بحسب أستاذ الاقتصاد وقانون الأعمال، “طوق نجاة لهذه الدول من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي والدينامية التنموية”.

وأكد الأزرق أن “خطاب المسيرة” ذكّر مجددا بـ”محورية مسألة الغاز والطاقة، خاصا بالذكر أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب” لما له من انعكاسات إيجابية على الإمدادات والأسعار العالمية التي تظل متقلبة، لا سيما في فصل الشتاء، في أوروبا، وهو ما أبانت عنه الحرب الأوكرانية منذ 2022.

جنوب-جنوب ورابح-رابح

المحلل الاقتصادي نفسه أكد أن “التوجهات الاقتصادية الراهنة للمغرب تُفرد مساحة كبيرة للاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية بقيمة إجمالية تتجاوز 4 مليارات دولار”، مذكرا بـ”الشبكة الكثيفة للمصارف والبنوك المغربية، استثمارات الصناعات الاستخراجية والمنجمية…”.

واعتبر أن الدعوة الملكية في خطابه تهدف إلى “ربط الحضور المغربي في القارة السمراء، لا سيما في غربها، وربطها بدينامية تنمية غير فاترة في جهات الصحراء المغربية”.

وأضاف أن هذا “محور اقتصادي جديد يَلزمه تطوير وتشييد بنيات تحتية (موانئ وطرق ومناطق صناعية وتجارية حرة ولوجستية…) وسيكون موجَّها بالأساس نحو الجنوب (أمريكا اللاتينية أو دول إفريقيا جنوب الصحراء).

محور “أكادير-الداخلة”

“منطق العمل هنا ينضبط لمنطق رابح-رابح”، يخلص المحلل ذاته، مفسرا بالقول: “لأن المملكة تجني مكاسب سياسية ودبلوماسية ومنافع اقتصادية ولكنها تفيد دول إفريقية بعيدة عن الساحل في فك عزلتها والوصول إلى البحر باعتباره الممر الرئيسي للتجارة العالمية، وأنابيب الطاقة وشبكات الربط بالإنترنت والاتصالات”، خاتماً بأنها دعوة ملكية صريحة لكي “تسهم في تنميتها ورفع مواردها، ما يعني استقراراً والتحاقها بركب التنمية المغربي”.

وأجمل بأن “كل هذا سينعكس على الأقاليم الجنوبية”، لأنه “بعد نجاح محور طنجة-الجديدة تحاول المملكة أن تخلق محوراً جديداً هو أكادي-الداخلة سيكون موجَّهاً للدول الأطلسية ودول الجنوب في أمريكا اللاتينية”، وهو ما توقع له المحلل “فرصًا كبيرة للنجاح بعد توفر الإرادة سياسياً، مشيرا إلى بنى تحتية بدأ المغرب فيها في العشرية الأخيرة.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

محامي المفوضية الأوروبية يسجل عدم أهلية البوليساريو للترافع ضد اتفاقية الصيد

سجل محامي المفوضية الأوروبية إعلانًا بأن البوليساريو غير مؤهل للدفاع عن نفسه ضد اتفاقية الصيد.
الإتحاد الأوروبي و المملكة المغربية 


محامي المفوضية الأوروبية يسجل عدم أهلية البوليساريو للترافع ضد اتفاقية الصيد

انتهت آخر جلسات الاستماع إلى طعون المفوضية والمجلس الأوروبي ضد الحكم القاضي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين بروكسيل والرباط، أمس الثلاثاء، وسط ترقب للأطراف لتاريخ 21 مارس من السنة القادمة، حيث يقدم رأي المحامية العامة للاتحاد.

وتزامنا مع انتهاء الجلسات عقد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، رفقة ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اجتماعا مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشل، على هامش منتدى “البوابة العالمية”، للتأكيد على الشراكة المتينة والمفيدة التي تجمع بروكسل والرباط.

في سياق ذلك نشرت صحيفة “إل إنديبيدينتي” الإسبانية تفاصيل الجلسات الخاصة باتفاقية الصيد البحري، التي عرفت دفاعا قويا من قبل محامي المفوضية الأوروبية، ومجلس الاتحاد، الذي نبه إلى “مخاطر عدم التجديد، وتأثيرها على النشاط الاقتصادي للساكنة الأقاليم الجنوبية”.

محامي الطرف الأوربي، وفق المصدر ذاته، أشار أيضا إلى “لب المشكل” الذي تخلقه جبهة “البوليساريو” في هاته القضية، وهو “كونها طرفا بدون أهلية قانونية ولا سياسية للترافع ضد اتفاقية الصيد البحري بين الرباط وبروكسيل”، فيما “المملكة الوحيدة الضامن لهاته الاتفاقية”.

وسيشكل شهر مارس من سنة 2024 مرحلة مفصلية في الشراكة بين بروكسيل والرباط، فبعد رأي المحامية العامة للاتحاد الأوروبي، الكرواتية تامارا كابيتا، ستتضح نوايا محكمة لوكسمبورغ في الدفع بـ”تعزيز سبل الثقة والرغبة في التعاون بين المغرب والتكتل الأوروبي”.

عدم تسييس الملف

في هذا الصدد يرى هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية والإستراتيجية، أن “المحكمة حرة في اتخاذ القرار الذي تود تبنيه، والمهم في القضية هو ألا يتم تسييس الملف من طرف أعضاء المحكمة، لأن اتفاقية الصيد البحري مع المغرب تحترم المنطق القانوني والسياسي لسياق الفضائيين المغربي والأوروبي، وبالتالي يجب دعم طرح التجديد لقانونية بنود الاتفاق ونزاهة المقاربة السياسية التي تؤطر مضامينه”.

وأورد معتضد لهسبريس أن “كل المؤشرات القانونية والسياسية، بما فيها الدعم الحقوقي لقانونية الاتفاقية، تشير إلى أن التعاون المغربي الأوروبي من خلال اتفاقية الصيد البحري لا يعاكس إرادات الشعبين المغربي والأوروبي، وخاصة إرادة الساكنة المغربية المتواجدة في أقاليمنا الجنوبية”.

واعتبر المتحدث عينه أن “قرار المحكمة لا يجب أن يناقض إرادة الشعب المغربي الصحراوي، وتوجهات الدولة المغربية، وطموح الفضاء الأوروبي إلى إبرام اتفاقية للصيد البحري تشمل جميع الأقاليم المغربية، وبالتالي فقرار المحكمة يجب أن ينتصر لعدالة رغبة الساكنة الصحراوية المغربية، وسيادة المغرب على كافة ترابه الوطني”.

“حفاظا على سير العدالة القانونية للاتفاق، واحتراما لسيادة المغرب على ترابه الوطني، وتقديرا لرغبة الشعبين الأوروبي والمغربي، بما يشمل الشعب الصحراوي المغربي، فإن كل قرار صادر من المحكمة الأوروبية ضد هاته الارادة يكون ملزما فقط لتوجهاتها السياسية وإرادة أعضائها، ويعتبر خارج نطاق السياق والتاريخ”، يقول الخبير في العلاقات الدولية والإستراتيجية.

وخلص معتضد إلى أنه “مهما كان القرار فإن الشراكة المغربية الأوروبية في شقها السياسي لن تتأثر، وهذا ما تترجمه زيارة رئيس الحكومة المغربي إلى بروكسيل، وتشيد به مختلف المؤسسات السياسية والدبلوماسية الأوروبية، وتتبناه الفعاليات الأوروبية المغربية من أجل خلق فضاء مشترك تحترم فيه التوجهات السيادية للبلدان، وحقوق الشعوب في تحديد مسارها المشترك”

وقف تشويش الكيان

من جانبه سجل عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “التجديد سيكون حلا وسطا في هاته المرحلة، خاصة أن أوروبا لا يمكن أن تتعامل مع كيانات وهمية في سياق شراكتها مع الدول الأخرى”.

وأورد الوردي لهسبريس أن “أوروبا مطالبة في كل مؤسساتها بالقطع مع الكيان الوهمي، الذي يحاول عرقلة التعاون بين بروكسيل والرباط، الذي يبقى في صالح كلا الطرفين”.

ويشير المتحدث عينه إلى أن “البوليساريو هي طرف في نزاع الصحراء، لكن ليست لها الأهلية للترافع في قضايا لا مجال ولا سيادة لها فيها، سوى المحتجزين في مخيمات تندوف”.

وشدد أستاذ القانون العام على أن “المغرب ماض في تنويع الشراكات مع الدول في جميع المجالات، بما فيها الصيد البحري؛ والاتفاق مع الاتحاد الأوروبي مستقبلا يجب أن يتضمن انطلاقة جديدة عنوانها غياب تشويش الكيانات الوهمية”.


 

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

وكالة فيتش تراجع تصنيف مكتب الفوسفاط

تراجع وكالة فيتش تصنيف مكتب الفوسفاط

المكتب الشريف للفوسفاط 

 وكالة فيتش تراجع تصنيف مكتب الفوسفاط

مراجعة إيجابية” أجرتها وكالة التصنيف الائتماني العالمي “فيتش رايتينغ” Fitch Ratings في إطار التنقيط المستقل الخاص بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط “OCP”، من “+BB” إلى “–BBB”، مع “الحفاظ على التصنيف الإجمالي عند مستوى جيد (+BB)”، محدودًا بتصنيف “المساهِم الأكبر (ذي الغالبية)”.

وأفادت معطيات توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية من “مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط”، حول هذا الموضوع، بأن هذه المراجعة التي استعرضتْها الوكالة الدولية المختصة في التصنيف الائتماني، تعكس، بجلاء، “الأداء القوي والالتزام بـ’التميُّز التشغيلي’ (l’excellence opérationnelle )”.

المجموعة المغربية، التي تعد فاعلا محورياً في صناعة الأسمدة الفوسفاطية عبر العالم، استحضرَتْ مقتطفاً بارزاً ودالّاً ضمن تقرير “فيتش”، التي اعتبرت أن “توسيع قدرة OCP ومرونة أصولها سيدعَمان توليد أرباح أعلى هيكلياً – قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)- على مدار الدورة بأكملها في المستقبل؛ كما سُتخفِّف المرونة في نفقات الاستثمار للنمو أي انخفاض محتمل في أسعار الأسمدة الأقل من المتوقع”.

مركزية “تموقُع عالمي للمجموعة” تتعزز

ومن بين أبرز النقاط الرئيسية المستشَّفةِ من “الأساس المنطقي للتصنيف”، حسب المعطيات المتوفرة، أشارت فيتش إلى أن “OCP S.A” “تُواصل توسُّعها بطاقة/قدرة إضافية تبلغ 3 ملايين طن على المدى القصير، منها 1 مليون طن تم تشغيلها فعلياً شهر ماي 2023″، لافتة إلى أن “هذا التوسع يشمَل مكانتها الرائدة في سوق الأسمدة العالمية؛ كما أنه يزيد من مرونتها لإنتاج أنواع مختلفة من الأسمدة الفوسفاطية، بما في ذلك الفوسفاط الفائق الثلاثي (TSP) الذي لا يتطلب الأمونيا”.

“ستدعم قدرة OCP العالية ومرونتها، جنبًا إلى جنب مع مكانتها المفيدة للتكلفة على منحنيات التكلفة العالمية، توليد أرباح أعلى هيكليًا قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وسداد الدين”، يلاحظ المصدر ذاته.

“التكلفة الإستراتيجية وميزة الموارد”

يتوفر “مكتب الفوسفاط” على “إمكانية الوصول إلى أكبر رواسب الفوسفاط في العالم، التي تمثل حوالي 70 في المائة من احتياطيات العالم”.

ويدعم هذا المورد الإستراتيجي “إستراتيجية التوسع” المعتمدة من طرف المجموعة في العقد الأخير، التي تتسم بـ”أهمية خاصة لأن المناطق الأخرى تواجه استنفاد الموارد في الأجل الطويل”، وفق التقرير ذاته.

وسجلت الوكالة الائتمانية العالمية أن “مرافق/أجهزة الإنتاج التابعة لمجموعة OCP متكاملة ومندمِجة بشكل كامل، وتوجد في وضع جيد من حيث التكلفة، في أفق أن تستفيد في المستقبل من إمكانات ومخزونات الطاقة المتجددة الناتجة عن استثمارات المجموعة الفوسفاطية والمملكة”.

ملف تعريف متماسك يدعَم “قدرة الاستدانة”

ولم تفُت وكالة “فيتش”، في معرض مراجعة تقييم “الفاعل الفوسفاطي” الوطني، الإشارة إلى أن “مستويات المؤشرات المالية تتماشى مع الملف الائتماني المستقل لـ«-BBB» (درجة الاستثمار Investment Grade) المدعوم بقوة نشاط المجموعة”، لافتة إلى أن “ارتفاع الهامش لصناديق التشغيل (FFO) البالغ 20-21 في المائة يدعم قدرة المجموعة على تقليص المديونية، خاصة إذا تم تعديل نفقات الاستثمار في حالة انخفاض الإيرادات”.

وفي الواقع، “يُعد هامش FFO المرتفع علامة إيجابية على قدرة الشركة على توليد السيولة وخفض الديون”. علاوة على ذلك، تاريخيًا، خلال فترات الأسعار المنخفضة (أسعار الأسمدة المنخفضة بين 2019-2020)، لاحظت الوكالة المذكورة أن “الـOCP حافظت على هامش ربح قوي يبلغ حوالي 30%، ما يدل على قدرتها التنافسية في هذا القطاع”.

النفقات الاستثمارية “كبيرة ومَرنة”

ختاماً، ذكّرت “فيتش” بمعطى مفاده أن “مجموعة OCP تحتفظ بإستراتيجية تجعل من الممكن تكييف وتيرة الإنفاق وفقاً لظروف السوق ومستوى الرافعة المالية والسيولة”، على حد تعبيرها.

و هذا بينما تتوقع الوكالة ذات الصيت العالمي للتصنيف الائتماني أن “تتزامن وتتصادف النفقات الاستثمارية من أجل النمو، إلى حد كبير، مع التدفقات النقدية الناتجة عن عمليات المجموعة، مع الحفاظ على تدفق نقدي حر سلبي إجمالاً بسبب توزيعات الأرباح المتكررة”.

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية .. تجربة متميزة تقلّص الكلفة في المغرب

تجربة متميزة في المغرب تهدف إلى تحلية المياه بواسطة الطاقة الشمسية بهدف تقليل التكاليف.

إستخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر 


تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية .. تجربة متميزة تقلّص الكلفة في المغرب

أعلنت شركة “Osmosun” الفرنسية عن مشروع مشترك بالمغرب لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، سيساهم في خفض تكاليف مشاريع تحلية المياه الباهظة.

ويأتي هذا المشروع، وفق بلاغ للشركة الفرنسية، من خلال فرعها بالمملكة المغربية المسمى “Osmosun MA” والمملوك لمجموعة “Premium Clean and Services” المغربية.

ويسعى فرع الشركة سالفة الذكر إلى الاستثمار في مشاريع تحلية مياه البحر التي أطلقها المغرب ضمن استراتيجيته الموسعة لمواجهة نقص المياه، عبر تقديم حلول مبتكرة كاستخدام الطاقة الشمسية، التي يحتل المغرب مراتب متقدمة دوليا على مستوى إنتاجها واستخدامها.

ويسعى المغرب، في إطار استراتيجيته لمواجهة شبح “ندرة الماء”، إلى تسريع مشاريع تحلية مياه البحر، باعتبارها مقاربة نموذجية، من خلال محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء بسعة تصل إلى 300 مليون متر مكعب في السنة، ومحطة تحلية المياه بأكادير، التي ستتم توسعتها في أفق 2026 لتصل سعتها إلى ما يقارب 46 مليون متر مكعب في السنة، فضلا عن مشاريع مماثلة في كل من كلميم والصويرة وتيزنيت وطانطان وبوجدور وطرفاية.

ووفق تقارير متطابقة، فإن “تكاليف مشاريع تحلية مياه البحر تصل إلى مستويات كبيرة”، ومع استحضار حلول جديدة لمواجهة هاته التكاليف كالطاقة الشمسية، يقف المغرب أمام خيار نموذجي سيسرع طموح المملكة لتجاوز “ندرة المياه”.

الحل الأمثل

المحلل الاقتصادي إدريس العيساوي يرى أن “تحلية مياه البحر هي الحل الأمثل والأساسي لمواجهة خطر شح المياه، والذي امتثلت له جل دول العالم”.

وأضاف العيساوي لهسبريس أن “المغرب يشهد من خلال العديد من المناطق وجود معامل مجهزة تشتغل في إطار عملية تحلية مياه البحر، ووضعها رهن إشارة المستعملين، سواء تعلق الأمر بالمزارعين أو الفلاحين، وحتى المواطنين العاديين”.

وأبرز أن “كل معامل تحلية مياه البحر بالمملكة مكلفة للغاية من حيث استخدام الطاقة (البترول، الكهرباء…)، ومع مشروع الشركة الفرنسية يظهر أن الطاقة الشمسية ستكون حلا عبقريا”.

واعتبر أن “الطاقة الشمسية أثبتت منذ سنوات أنها تجربة مهمة وفعالة، والمغرب ملزم بزيادة ريادته في هذا المجال، خاصة من خلال استغلالها في مشاريع تحلية مياه البحر”.

ولفت إلى أن “استخدام الطاقة الشمسية في مجال تحلية مياه البحر سيكون ناجحا بدون أي شك، وسيمكن المغرب من تسريع أهداف تحلية المياه، وأيضا الاستغلال القوي لإمكاناته في مجال الطاقة الشمسية”.

سعر في حدود درهمين

سجل المحلل الاقتصادي رشيد ساري أن “تكلفة الماء العادي دون تحليته تتراوح بين درهم ونصف ودرهمين دون احتساب الرسوم، بينما تكلفة تحلية مياه البحر تتراوح بين 4,40 دراهم و5 دراهم دون احتساب الرسوم”.

وأضاف ساري لهسبريس أن “تجربة استخدام الطاقات المتجددة في تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة ستكون تكلفتها منخفضة في حدود درهمين، مما سيمكن المدينة من التحول إلى منطقة زراعية مهمة”.

وأشار إلى أن “مشروع الشركة الفرنسية سيساهم بلا شك في خفض تكاليف تحلية مياه البحر ببلادنا، وهو لن يساهم فقط في تمكين الساكنة من الماء الصالح للشرب، بل أيضا في ضمان تزويد القطاع الزراعي بمياه السقي”.

وأكد أن “هذا الأمر سيخفض أيضا أسعار المواد الفلاحية، التي لوحظ ارتفاعها، خاصة بالمناطق الفلاحية، بفعل الأسعار الكبيرة لتحلية مياه البحر”.

واستطرد قائلا: “مثل هاته المشاريع ستساهم في خفض التضخم الفلاحي، ولن تعرف الأسعار ارتفاعات جديدة، وستجنب المملكة الخصاص في المياه، التي سيقدر سعرها بدرهمين فقط بعد تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية”.


الخميس، 1 يونيو 2023

المغرب في صدارة البلدان الأكثر جذباً للسياح الأجانب

المغرب

أظهر تقرير صدر حديثاً أن المغرب في صدارة قائمة البلدان الأكثر جذباً للسياح الأجانب، بسبب ملاءمة أسعار الخدمات، بالإضافة إلى بنيته التحتية العصرية والمناظر الطبيعية التي يزخر بها.

وقال موقع "ترافل أوف باث" الأميركي، إن المغرب عرف توافد نحو 3 ملايين سائح خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 19% مقارنة بالعام 2019، وارتفاع قياسي بلغ أكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

ووفقاً للمصدر، فإن "السياح الذين يزورون المغرب يعودون إليه، خاصة الإسبان والإيطاليين والبريطانيين والأميركيين منهم". ويفسر الموقع الزيادة في أفواج السياح بـ"التنوع والثراء الثقافيين للمغرب والأسعار المعقولة للخدمات التي يوفرها للسياح، إضافة إلى تقاطع تاريخ هذا البلد مع تاريخ الجنوب الأوروبي"، وفق ما نشرته "هسبريس".

ونقل المصدر عن الخبير السياحي المغربي، الزبير بوحوت، أن "رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بكورونا ساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية"، مضيفا أن المغرب ينافس الآن لاسترجاع الأفواج الكبيرة من السياح التي فقدها خلال فترة الإغلاق.

وتابع بوحوت أن البيانات تظهر أن "المغرب تم البحث عنه على غوغل، خلال شهر واحد فقط أكثر من 13 مليون مرة، وهو ما يظهر تصدره كوجهة سياحية عالمية".

 

الاثنين، 10 أبريل 2023

المغرب.. تجارب زراعية واعدة على بذور مقاومة للجفاف

 

تجارب زراعية


انخرط باحثون وخبراء مغاربة، بشراكة مع أجانب، منذ مدة في تجارب زراعية لتطوير بذور زراعية جديدة تقاوم الجفاف، وتساهم في ضمان الأمن الغذائي، خصوصا في ظل الإجهاد المائي الذي يعانيه المغرب.

وأعلن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، مؤخرا، عن تسجيل 6 أصناف جديدة واعدة من بذور القمح الصلب والشعير تقاوم الجفاف والحرارة المرتفعة، وستكون متاحة للزراعة في جميع مناطق المملكة.

وجاء تطوير الأصناف الستة، ثمرة عمل استمر 10 سنوات بين باحثي المركز الدولي والمعهد الوطني، وتماشيا مع خطة الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة المغربية الهادفة إلى تحقيق اكتفاء غذائي بحلول 2030 على مستوى محاصيل الحبوب، من خلال تعزيز البذور المعتمدة وتقديم أفضل الأصناف للمزارعين.


تحسين إنتاجية الحبوب

عن أهمية هذه الخطوة، يقول المهندس الزراعي، إبراهيم العنبي، إن "ما تم التوصل إليه بعد تجارب من طرف معهد البحث الزراعي وشريكه الدولي، سيكون له دور كبير في إنتاج ما يحتاجه المغرب من حبوب، خصوصا أن جلّ مناطق المغرب ذات طقس جاف".

وأضاف العنبي: "أصبح من الضروري الاعتماد على أصناف جديدة من الحبوب المقاومة للجفاف، خصوصا إذا علمنا أن معدل إنتاج الحبوب في الهكتار حاليا لا يتعدى 20 قنطارا في أحسن السنوات الممطرة".

وأوضح العنبي أنه "بحسب التجارب التي قام بها الباحثون المغاربة، فإن هدف الإنتاج سيكون بين 30 و50 قنطارا في الهكتار، وهو ما يعد رقما قياسيا في المناطق التي لا تعدى بها التساقطات المطرية 200 ميليمتر سنويا".

وأدى الجفاف إلى انخفاض إنتاج المغرب من الحبوب في عام 2022 بنسبة 67 في المائة إلى 3.4 مليون طن، من بينها 1.89 مليون طن من القمح اللين، وهو المحصول الرئيسي في البلاد، فيما بلغ متوسط واردات المغرب من القمح اللين 3 ملايين طن سنويا، على مدى العقد المنصرم.

استراتيجية جيدة للفرز الجيني

في خضم هذا الوضع الذي يهيمن عليه نقص التساقطات المطرية وتراجع الإنتاج الزراعي، يعتقد الأستاذ في الكلية متعددة التخصصات بالناظور، المتخصص في العلوم الزراعية والفيزيولوجيا النباتية، كمال أبركاني، أن نتائج مشروع بحث المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والمعهد الوطني للبحث الزراعي "بادرة واستراتيجية جيدة في مجال الفرز الجيني للبذور التي أسفرت عن حبوب مقاومة للجفاف".

وأشار أبركاني ، أن "الفرز الجيني لا يعني التعديل الوراثي للحبوب (OGM)"، مضيفا أن "التدخل بالفرز الجيني كما هو معلوم قد يكون هدفه الحصول على جودة معينة للإنتاج، أو لمقاومة الأمراض أو الحشرات، وليس من أجل مقاومة الجفاف الذي شكّل الهدف الرئيسي لهذا المشروع".

ونبه المتخصص في العلوم الزراعية والفيزيولوجيا النباتية، إلى أنه "لا يجب الاقتصار عما سُجّل حتى الآن من أصناف مقاومة للجفاف، بل هناك، حسب المراجع العلمية، بذور أخرى تم الاشتغال عليها لسنوات في بلدان أخرى، في أميركا وآسيا وأوروبا، والتي يستوجب اختبار ملاءمتها ومدى مقاومتها للجفاف تحت ظروف الزرع والمناخ والتربة ببلادنا".

واعتبر أبركاني هذه الخطوة أنها "قد تكون أيضا حلا آخر من الحلول التي يمكنها أن تساهم في توفير الأمن الغذائي للمملكة، وهو ما يتطلب سنوات من البحث العلمي التطبيقي في الميدان، لأنه يجب التركيز على التجارب التي تجرى في أراضي الفلاحين في ظروف عادية، واختبارها لعدة سنوات وتحت ظروف الجفاف التي تكون في بعض الأحيان مستمرة أو متقطعة، والتي يمكن أن تؤثر على المراحل الفيزيولوجية للنبات".

تنويع أشكال التدخل حتمي

الخبير في مجال المياه، عمر الودادي قال، إن "الرهان على البحث العلمي والتقدم التكنولوجي لا مناص منه لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، إذ أنه أمام شح التساقطات وندرة الموارد المائية، وكون الجفاف في المغرب أصبح هيكليا، أضحى أمر تنويع أشكال التدخل أمرا حتميا".

وشدد الودادي على أن "تشجيع البحث العلمي هو بوابة رئيسة للتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال رقمنة أنظمة الري، وتطوير سلالات وراثية مقتصدة للماء".

ولفت إلى أنه "بإمكان البحث العلمي الزراعي الوقوف والعمل على اكتشاف أصناف أو سلالات، والعمل على تهجينها وضمان تكاثرها بشكل يجعل المنظومات الزراعية أكثر صمودا".

الخميس، 23 مارس 2023

المغرب.. البصل يتربع على قائمة أسعار الخضروات الملتهبة

البصل


شهدت أسعار الخضروات والفواكه من جديد ارتفاعا كبيرا في المغرب، مما خلف حالة من الاستياء لدى مواطنين مغاربة.

زيادة مفاجئة

وأثارت الزيادة المفاجئة في الأسعار استياء وسط المواطنين، الذين عبر العديد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن امتعاضهم من استمرار مسلسل الارتفاع في الأسعار، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة من جديد من أجل وقف الارتفاعات المتتالية.

وبسبب توالي ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية التي ازدادت بشكل صاروخي، شكى مواطنون مغاربة من استمرار الارتفاع الكبير للأسعار في شهر رمضان، الذي يعرف طلبا متزايدا على المواد الأساسية.

ويطالب المواطنون المسؤولين بالتدخل، عبر إيجاد حلول عاجلة لمشكلة غلاء الأسعار، التي تثقل كاهل عدد كبير من ذوي الدخل المحدود.

البصل يحتل الصدارة

ووصل سعر الطماطم إلى دولار ونصف للكيلوغرام، فيما تربع ثمن البصل على قائمة الأسعار المرتفعة بينما بلغ سعر البطاطا دولارا، فيما ارتفع سعر الفلفل من دولار ونصف للكيلو غرام إلى 2 دولار ، فيما بلغ سعر الفاصوليا إلى 3 دولارات.

وفي هذا السياق، أكد خبراء في الاستهلاك أنه بسبب توالي الزيادات في أثمان الخضار والفواكه، سيكون أمر اقتناء المواد الأساسية صعبا على البعض خلال رمضان.

وأكدت ليلى هني، عن جمعية المستهلك ، أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه قبل دخول شهر رمضان بيومين أو يوم واحد غير منطقي.

وأما الدكتور نبيل قليعي، الأمين العام لجمعية حماية وتوجيه المستهلك فقال ، أنه "مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهد المستهلك المغربي عودة لارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية خصوصا الخضار واللحوم، مما يعيد مشاعر الاحتقان الاجتماعي والنفسي إزاء الموجة الجديدة لغلاء الأسعار خاصة في بداية هذا الشهر الكريم".

مطالب بتدخل الحكومة

وأوضح قليعي، أنه مع لا حديث في مواقع التواصل والمجالس الخاصة والعائلية للمواطنين سوى عن هذا الارتفاع الجديد للأسعار، خاصة الزيادة الكبيرة التي شهدتها أثمان البصل والطماطم والفواكه و الأسماك بمختلف أنواعها.

ومن جهته، قال علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل ، أن هذه الزيادات تستهدف جيوب الفئات الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة والفقراء.

ونبه لطفي الحكومة إلى هذه الزيادات في الخضر والفواكه والمواد الأساسية , كما شدد لطفي بدوره على ضرورة التدخل الحكومي لوقف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والخدمات.

الأحد، 25 ديسمبر 2022

المغرب.. مساجد خضراء لمواجهة التغير المناخي

أحد مساجد المغرب

يسعى المغرب يوما بعد الآخر إلى زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة لتلبية حاجيات مختلف مؤسسات ومرافق المملكة من الطاقة النظيفة.

في إطار هذا التوجه اعتمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجا خاصا بالنجاعة الطاقية في المساجد، حيث تم تجهيز أزيد من 6000 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية بمختلف جهات المملكة.

ويهدف هذا البرنامج إلى ترشيد استعمال الطاقة بدور العبادة من خلال استخدام المصابيح الاقتصادية والاعتماد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه مع تركيب الألواح الكهربائية التي تعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.

وتعتبر وزارة الشؤون الإسلامية واحدة من المؤسسات الوزارية التي انخرطت في الاستراتيجية الطاقية للمغرب، حيث تسعى المملكة إلى رفع نسبة الاعتماد على الطاقات المتجددة إلى 52 بالمئة مع حلول العام 2030، إلى جانب تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 45.5 بالمئة.

مسجد أخضر

ويبلغ عدد المساجد التي تم تجهزها بمعدات النجاعة الطاقية إلى حدود اليوم 6048 مسجدا، فيما ينتظر أن يتم تجهيز 1980 مسجدا إضافيا قبل نهاية سنة 2023.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق أنه تم اعتماد برنامج خاص يحمل اسم علامة الجودة "مسجد أخضر" تمنح للمساجد التي تم تزويدها بمعدات النجاعة الطاقية.

وأبرز الوزير خلال مداخلة له بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية) أنه تم لحد الآن تصنيف ومنح هذه علامة "مسجد أخضر" لـ1000 مسجد مجهز بمعدات النجاعة الطاقية.

اقتصاد الطاقة

ويقول مدير مديرية المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد العزيز الدرويش إن تأهيل الطاقة لمساجد المملكة التي يبلغ عددها أزيد من 52 ألف مسجد، يندرج في إطار الاستراتيجية الطاقية الوطنية والسعي نحو مستقبل مستدام للطاقة.

ويضيف الدرويش أن برنامج النجاعة الطاقية في المساجد الذي يستخدم تقنيات تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة، يتوخى بلوغ اقتصاد الطاقة بنسبة تبلغ 40 بالمئة من الاستهلاك وهو ما يمثل 46 ألف ميغاواط سنويا ويساهم في الاقتصاد في النفقات.

ويوضح المسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تحسين استعمال الطاقة وبلوغ تلك الأرقام بالاعتماد على مصادر طاقة نظيفة سيمكن من الحد من انبعاث 24 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء الأمر الذي سيساهم في الحد من التلوث.

ويشير الدرويش، إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تجهيز 12000 مسجد بمصابيح اقتصادية واستخدام الألواح الشمسية في تسخين المياه في 2000 مسجد إلى جانب تزويد 1000 مسجد بألواح كهروضوئية لإنتاج الطاقة الكهربائية.

ويلفت المتحدث إلى أن برنامج النجاعة الطاقية في المساجد يهدف أيضا إلى تكوين العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمكلفين بتركيب وصيانة المعدات، إلى جانب تكوين وتحسيس الأئمة والمرشدين والمرشدات من أجل العمل على توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة.

تعميم التجربة

ويؤكد عدد من خبراء البيئة، على أن من شأن مثل هذه البرامج والمبادرات المساهمة في التحسيس بأهمية الترشيد المعقلن للطاقة في مختلف القطاعات الوزارية والمرافق العامة.

يؤكد محمد بن عبو، الخبير في الهندسة البيئية وتغير المناخ، أن برنامج التأهيل الطاقي للمساجد يعتبر من البرامج الطموحة في مجال النجاعة الطاقية بالمملكة.

ويضيف بن عبو أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقدم نموذجا يتحدى به على مستوى ترشيد استعمال الطاقة، وهو ما يتماشى مع التزامات المملكة في ما يخص خفض انبعاثات الكربون وتحقيق الانتقال الطاقي.

ويشير الخبير في تغير المناخ، إلى أهمية استفادة مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العامة من تجربة وزارة الشؤون الإسلامية في استعمال الطاقة النظيفة داخل المؤسسات والمرافق التابعة لها.

ويشدد بن عبو على أن الاعتماد على الطاقات النظيفة لا ينبغي أن يقتصر فقط على الاستخدامات المرتبطة بالإنارة، داعيا إلى توسيع استعمالها لتشمل وسائل النقل المستدام في جميع المصالح الإدارية بمختلف جهات المملكة.

الخميس، 3 نوفمبر 2022

البنك الدولي ..المغرب بذل كل الجهود لضمان أمن المغاربة

البنك الدولي
البنك الدولي

 أشاد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج بالجهود الكبيرة، التي يبذلها المغرب في هذا المجال من أجل ضمان مزيد من الأمان للمغاربة في المستقبل.


وأجرت اليوم، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بالرباط، مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج.


وشكل هذا الاجتماع فرصة للتباحث حول التزام البنك الدولي تجاه الحكومة المغربية، وبهذه المناسبة أشار بلحاج إلى أنه قد تمت تعبأة مبلغ 1,8 مليار دولار لفائدة الاقتصاد المغربي خلال السنة الماضية.


وفي تصريح للصحافة، أكد بلحاج على أن البنك الدولي سيحافظ على نفس مستوى التزامه خلال السنة المقبلة، موضحا أن هذا الالتزام لا يعنى بالجانب المادي فقط، وإنما يتجلى أيضا من خلال الحوار المثمر والفعال، ولا سيما حول القضايا المتعلقة بالتغطية الاجتماعية.


وأضاف أن المباحثات همت أيضا تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2023 بمراكش، معربا عن دعم البنك الدولي الكامل للحكومة المغربية في تنظيم هذه الاجتماعات التي ستكون بمثابة فرصة لجميع دول العالم لتدارس ومناقشة الشؤون الاقتصادية الدولية.


وأشار بلحاج إلى أن هذه الاجتماعات ستكمن من حشد الموارد المالية الكفيلة بتعزيز الاقتصادات على الصعيد الدولي، بما في ذلك التمويلات المتأتية من القطاع الخاص، معربا عن الأمل في أن تكلل هذه الاجتماعات بالنجاح سواء بالنسبة للبنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو المملكة.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

البنك الدولي : أسعار السلع الأولية ستظل في مستويات مرتفعة

البنك الدولي
البنك الدولي

 أفاد البنك الدولي في تقرير جديد حول الأمن الغذائي أن أسعار السلع الأولية ستظل في مستويات مرتفعة حتى عام 2024.


وأوضحت المؤسسة المالية، ومقرها في واشنطن، أن "الأحداث العالمية غيرت الأنماط العالمية للتجارة والإنتاج والاستهلاك للسلع الأولية على نحو من شأنه أن يبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة حتى نهاية عام 2024".


وأضافت الوثيقة أنه وفي أعقاب الأحداث العالمية، تصاعدت السياسات المتصلة بالتجارة التي تفرضها البلدان، مسجلة أن أزمة الغذاء العالمية تفاقمت لعدة أسباب، منها تزايد عدد القيود المفروضة على تجارة الغذاء التي تضعها البلدان، بهدف زيادة الإمدادات المحلية وخفض الأسعار.


وأوضح البنك الدولي أنه وحتى 10 أكتوبر 2022، طبق 21 بلدا 26 قرارا لحظر تصدير المواد الغذائية، وطبقت ثمانية بلدان 12 إجراء للحد من الصادرات، مشيرا إلى أن أسعار الأسمدة بدأت في الارتفاع مرة أخرى، وذلك بعد راحة قصيرة في صيف عام 2022.


وبالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة، تضيف مؤسسة بريتون وودز، فإن تدابير السياسة العامة مثل القيود المفروضة على التصدير تحد من توافر الأسمدة على الصعيد العالمي.

الاثنين، 24 أكتوبر 2022

ترتيب المصارف المغربية ضمن أفضل 100 بنك في أفريقيا 2022

بنك المغرب
بنك المغرب

 تضمن تصنيف سنوي حديث 21 بنكا مغاربيا ضمن قائمة "أفضل 100 بنك في أفريقيا" لعام 2022، وفق تقرير لمجلة "أفريكان بيزنيس".


وتشمل تلك القائمة 9 بنوك مغربية و6 بنوك جزائرية وأخرى تونسية، فيما غابت عن التصنيف البنوك الليبية والموريتانية.


.وبحسب معطيات التصنيف، حل المغرب في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث مجموع عدد الأبناك في القائمة، وتصدر "التجاري وفا بنك" المصارف المغاربية واحتل الرتبة الخامسة أفريقيا متراجعا بمركز واحد مقارنة مع تصنيف العام الماضي.


ويليه على التوالي في ترتيب الأبناك المغربية، كل من البنك الشعبي (8)، وبنك أفريقيا (10)، والشركة العامة المغربية للأبناك (25)، والقرض الفلاحي المغربي (31)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (35)، ومصرف المغرب (49)، والقرض العقاري والسياحي (52)، وصندوق التجهيز الجماعي (62).

الخميس، 13 أكتوبر 2022

الوكالة الوطنية للموانئ: 60.3 مليون طن إجمالي حركة الرواج

ميناء الدار البيضاء
ميناء الدار البيضاء
 
بلغ إجمالي حركة الرواج بالموانئ التي تديرها الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) ما مجموعه 60.28 مليون طن خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بتسجيل انخفاض بنسبة 1.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وتوزعت حركة الرواج هاته بين عمليات الاستيراد (39.7 مليون طن)، بزيادة بلغت 6.9 في المائة، وعمليات التصدير بـ 17.68 مليون طن (-19.3 في المائة)، وعمليات الشحن الخاصة بالاستيراد ب 1.84 مليون طن (+43.4 في المائة)، وعمليات الشحن الخاصة ب التصدير بـ 1 مليون طن (+ 59.5 في المائة)، وذلك حسب مذكرة للوكالة الوطنية الموانئ حول حركة الرواج بالموانئ برسم شهر غشت الماضي.


أما بالنسبة للتوزيع حسب الموانئ، فيظهر هيمنة ميناءي الجرف الأصفر والدار البيضاء بحصة 38.7 في المائة و 29.3 في المائة على التوالي، يليهما ميناء آسفي (11 في المائة)، ثم أكادير (7.2 في المائة)، فالمحمدية (6.3 في المائة)، والناظور (4.4 في المائة)، والعيون (2.3 في المائة).


في سياق متصل أشارت الوكالة الوطنية للموانىء إلى أن المواد الصلبة شكلت 59.5 في المائة من إجمالي حركة الرواج، تليها المواد السائلة (21.9 في المائة)، والحاويات (13.8 في المائة) ، ومواد أخرى متنوعة (3.7 في المائة).