الثلاثاء، 28 مايو 2024

وزيرة الطاقة تكشف آخر الاستعدادات لتنفيذ مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا

وزيرة الطاقة تكشف آخر الاستعدادات لتنفيذ مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا
الغاز الطبيعى


وزيرة الطاقة تكشف أخر الاستعدادات لتنفيذ مشروع الغاز بين المغرب و نيجيريا 

معظم دراسات الجدوى والتصميم المتعلقة بمشروع أنبوب الغاز الاستراتيجي المغرب المغرب نيجيريا، جرى الانتهاء منها، وهو حال تهيئة مسار هذا الأنبوب، فيما يتواصل إنجاز الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي لهذا المشروع. هذا ما صرحت به وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الاثنين بمجلس النواب.

وأشارت إلى أن المشروع سيمر من ثلاث مراحل، أولها بين المغرب وموريتانياموريتانيا والسينغال، كما تم التوقيع على بروتوكول استراتيجي بين وزارتها ووزارتي الداخلية والمالية لإطلاق خريطة طريق تتعلق بتعزيز البنية التحتية الغازية.


كما تم سنتي 2022 و2023 توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم مع نيجيريا نيجيريا وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا والسنغال وموريتانيا وكوت ديفوار وليبيريا وغينيا وبِنين، بالإضافة إلى تحديد الشركة المسؤولة عن التمويل والبناء وباقي العمليات المتعلقة بالمشروع.


يأتي هذا الرد الحكومي على استفسار البرلمان عن مآل هذا المشروع عقب الإعلان مؤخرا في أحد المنتديات بفرنسا عن تأجيل قرار الاستثمار النهائي في المشروع المشروع إلى السنة المقبلة.

الخميس، 9 نوفمبر 2023

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يتفوق بخطوات كبيرة على المنافس الجزائري

المشروع الذي يجمع بين المغرب ونيجيريا لأنبوب الغاز يتفوق بشكل كبير على منافسه الجزائري.
مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري
مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يتفوق بخطوات كبيرة على المنافس الجزائري

نظرا للتحديات الجيوسياسية والأمنية في منطقة الساحل يتقدم مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا على منافسه الجزائري بخطوات كبيرة، وفق تقرير حديث لمنصة “إل إكونوميستا” الإسبانية لأخبار الاقتصاد.

وكشفت المنصة الإسبانية أن “دعم مدريد الموقف المغربي في الصحراء المغربية يساهم في تسهيل بناء خط أنابيب الغاز بين الرباط وأبوجا، الذي من المقرر أن يمر عبر سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة نحو إسبانيا وأوروبا”.

ووفق المصدر ذاته فإن “عدم الاستقرار الحاصل في منطقة الساحل الإفريقي دفع نيجيريا إلى الاستثمار بقوة في خط أنبوب الغاز الرابط مع المغرب، خاصة أنه يستجيب للمتطلبات الأمنية من خلال مروره تحت الماء، ما نجمت عنه استثمارات أخرى من فاعلين اقتصاديين دوليين كمنظمة ‘أوبك'”.

وبينت “إل إكونوميستا” أن “نيجيريا ظلت لسنوات تستغل التنافس المغربي الجزائري على نقل الغاز منها نحو أوروبا، وفي وقت سابق بدأت توقن بأهمية إنجاز كلا المشروعين، غير أن التحديات الأمنية في الساحل تضع خط الغاز مع الجزائر في نقطة ضعف”.

“إلى هنا تجد إيطاليا نفسها في وضع مريح في شراكتها الطاقية مع الجزائر، فبعد التأكد من ارتفاع أسهم مشروع خط أنابيب الغاز المغربي-النيجيري، وما يشكله ذلك من ربح للمصالح الإسبانية، ستواصل روما أهدافها للاستفادة من الطاقة الجزائرية”، يورد المصدر ذاته.

ورصد التقرير سالف الذكر أنه “نظرا للأزمات العالمية، كالحرب في أوكرانيا، التي فرضت تحديات طاقية على أوروبا، أولها تجنب التبعية لموسكو، تبدو دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، على غرار المغرب والجزائر، من الحلول الأولية لتحقيق هذا الهدف”.

ويشكل مشروع نقل الطاقة من إفريقيا إلى أوروبا، تجاوزا للتبعية الطاقية من دول القارة العجوز إلى روسيا، “نقطة تنافس” كبيرة بين المغرب والجزائر، بحسب المنصة عينها، إذ فسرت أن “كلا البلدين يسعيان إلى نقل الغاز الطبيعي نحو أوروبا من خلال مشاريع خط أنابيب مع نيجيريا”.

وكانت مؤسسة النفط النيجيرية (NNPC) دعت الشهر الماضي إلى الاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز أبوجا-الرباط، والاستفادة من الفرص الاقتصادية الهامة التي يقدمها.

وفي وقت متزامن عقد بمراكش اجتماع بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وممثلي جميع الدول التي سيمر منها أنبوب الغاز النيجيري-المغربي، بالإضافة إلى ممثل عن مجموعة “إيكواس”، لبحث التقدم المحرز في هذا المشروع.

وفي وقت سابق كشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لهسبريس أن “مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري قطع أشواطا مهمة على مسار تنفيذه؛ فقد انتهت مرحلة دراسات الجدوى، لتبدأ مرحلة الدراسات التفصيلية (FEED) التي ستتواصل على مرحلتين”.

ووفق المعطيات عينها فإن “الدراسات الميدانية بدأت لمسار القسم الشمالي، تحديدا في الفترة الممتدة بين غشت وشتنبر 2023، وحاليا تقوم سفينة مختصة بالعمل على دراسة المقطع البحري بين الداخلة وداكار”.

الاثنين، 10 أكتوبر 2022

باحث : أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب كفيل بتعزيز الاستقلال الطاقي لأوروبا

مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا
مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا

 أفاد الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جمال مشروح، بأن إمدادات الغاز الإفريقي، من خلال مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، كفيلة بتعزيز الاستقلال الطاقي لأوروبا، الضروري لتحقيق استقلاليتها الإستراتيجية .

واستعرض مشروح في موجز تحليلي بعنوان "لماذا أوروبا لها المصلحة الاستراتيجية في انجاز أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب؟" ست حجج لإثبات وجود هذه المصلحة وأهميتها، مشيرا أولا إلى أن المشروع سيساهم بشكل فعال في تنويع مصادر الغاز للبلدان الأوروبية ومنحها هامشا أكبر للمناورة .


وأشار خبير القضايا الجيوسياسية والعلاقات الدولية إلى أن "خارطة أنابيب الغاز في أوروبا تظهر مدى التركيز المفرط لمصادر الإمدادات … وإجمالا، يأتي ما لا يقل عن 50 في المائة من الغاز المستهلك في دول الاتحاد الأوروبي من مصدر الإمداد ذاته، وهو ما يمثل سلاحا جيوسياسيا خطيرا يحتمل استخدامه ضد أوروبا".


وفي هذا الصدد، شدد على أهمية اشتغال أوروبا على تنويع أكبر لإمداداتها من الغاز، مشيرا إلى أن الموارد الغازية الإفريقية عديدة وأن الإحتياطات المحتملة في البر كما في البحر واعدة، وأضاف أن المشروع الضخم سيقلل من مخاطر تعويض اعتماد الدول الأوروبية على الغاز الروسي بالاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية التي لها تأثيرات مناخية وخيمة، كما سيحول دون الاعتماد الكبير على الغاز الجزائري.


وكانت انطلاقة مشروع أنبوب الغاز المغرب -نيجيريا قد أعطيت سنة 2016 تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمادو بوخاري، ودخل المشروع مرحلة جديدة ومتقدمة بالتوقيع على مذكرة تفاهم يوم 15 سبتمبر، بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو) وجمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.


ويهدف المشروع إلى نقل الموارد من الغاز من نيجيريا نحو المغرب مرورا بإحدى عشرة دولة بمنطقة غرب إفريقيا، قبل أن يتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي -الأوروبي وشبكة الطاقة الأوروبية.

الخميس، 15 سبتمبر 2022

مشروع أنبوب الغاز النيجيري- المغربي.. توقيع مذكرتي تفاهم

 شكل مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، محور المباحثات في أبوجا، بين الرئيس المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية ميلي كياري ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر عليو توراي.


وقالت الشركة النيجيرية في بيان لها إن رئيسها ميلي كياري قام بزيارة ود ومجاملة إلى رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر عليو توراي “وذلك في إطار المهمة الموكولة إليه من قبل الحكومة الفيدرالية بالإشراف على تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي يبلغ طوله 7000 كلم .


وأضاف المصدر أن الزيارة تأتي”تمهيدا لمذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين شركة النفط الوطنية النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربرات والمعادن بالمغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في 15 سبتمبر الجاري في الرباط”.


وأشار إلى أنه “خلال هذه الزيارة، جددت شركة النفط الوطنية النيجيرية ومفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التزامهما بالمشروع الذي سيوفر الغاز عند اكتماله لدول غرب إفريقيا مرورا بالمملكة المغربية ثم أوروبا”.


وقال إن الشركة النيجيرية والمكتب الوطني للهيروكاربورات والمعادن ستوقعان أيضا مذكرتي تفاهم مع الشركة الموريتانية للهيدروكربورات و”بتروسن” السنغالية، حيث “من المتوقع أن تشارك كلاهما في المشروع”.


وأضاف المصدر أنه “عند اكتمال المشروع ، سيوفر ما يقرب من 3 مليارات قدم مكعب قياسي يومي ا من الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا انطلاقا من نيجيريا ثم بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب “.


وأكد أن من “الفوائد الأخرى لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب تشمل تحسين مستويات معيشة السكان، ودمج اقتصادات المنطقة ، والتخفيف من وطأة التصحر من خلال إمدادات الغاز المستدامة والموثوقة”.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

 بنخضرة: أنبوب الغاز المغربي النيجيري مشروع هيكلي بأهداف متعددة

أنبوب الغاز المغربي النيجيري
أنبوب الغاز المغربي النيجيري

 قالت أمينة بن خضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن مشروع خط أنبوب الغاز الاستراتيجي المغربي النيجيري، والذي يوجد حاليا في مرحلة الدراسات الهندسية التفصيلية، سيسهم في ظهور منطقة شمال غرب إفريقيا المتكاملة.


جاء ذلك خلال جلسة نقاش حول “رؤية جديدة لتسريع الإنتاج والاستثمار في سياق تحول الطاقة”، عقدت الخميس بدكار في إطار النسخة الثانية من مؤتمر الدول الأعضاء في الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا “MSGBC Oil Gas & Power“.


وأضافت بن خضرة أن خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي هو ثمرة رؤية وإرادة القائدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد بخاري، في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والطاقية في إفريقيا، هو “مشروع هيكلي بأهداف متعددة”.


وأوضحت أن هذا المشروع واسع النطاق “سيساهم في ظهور منطقة شمال غرب إفريقيا المتكاملة، وتسريع وصول غرب إفريقيا إلى الطاقة، وكذلك تسريع عملية الكهربة الشاملة لفائدة السكان”.


وقالت إن خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري يهدف أيضا إلى إنشاء سوق كهرباء إقليمي تنافسي، واستغلال الطاقة النظيفة، والمساهمة في التنمية الصناعية والاقتصادية لجميع البلدان التي يعبرها هذا الخط، عبر تطوير العديد من القطاعات مثل الفلاحة والصناعة والتعدين، علاوة على تصدير الغاز نحو أوروبا.

الخميس، 23 يونيو 2022

أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب .. الرئيس بوخاري يتطلع إلى مساهمة بريطانيا وأوروبا

 

العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري
العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري


 في خطوة جديدة تؤكد عزم نيجيريا في إنجاز مشروع أنبوب الغاز الرابط بينها وبين المغرب عبر دول غرب إفريقيا، دعا الرئيس النيجيري، محمد بوخاري، كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي لدعم هذا المشروع من أجل تحقيق الأمن الطاقي لعدد من بلدان إفريقيا إضافة إلى أوروبا والدول الغربية.

وقال الرئيس النيجيري إن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يجب أن يستثمرا في خط الأنبوب المخطط له، والذي سيربط نيجيريا بالمغرب، والذي يبلغ 4000 كيلومتر والذي يهدف إلى جلب الغاز النيجيري، الذي يمثل أكبر احتياطيات في إفريقيا، عبر المغرب نحو إلى أوروبا.

وأعرب عن أمله في أن يساعد مشروع خط أنابيب الغاز عند اكتماله في معالجة أزمة إمدادات الغاز في أوروبا، وقال: "نحن بحاجة إلى شراكة طويلة الأمد وليس تضاربًا وتناقضًا بشأن سياسة الطاقة الخضراء من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وفي الأسبوع الماضي (2 يونيو)، وقعت شركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتشييد هذا المشروع، الذي سيمر على مجموعة من دول غرب الساحل الإفريقي.