الاثنين، 10 أكتوبر 2022

باحث : أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب كفيل بتعزيز الاستقلال الطاقي لأوروبا

مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا
مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا

 أفاد الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جمال مشروح، بأن إمدادات الغاز الإفريقي، من خلال مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، كفيلة بتعزيز الاستقلال الطاقي لأوروبا، الضروري لتحقيق استقلاليتها الإستراتيجية .

واستعرض مشروح في موجز تحليلي بعنوان "لماذا أوروبا لها المصلحة الاستراتيجية في انجاز أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب؟" ست حجج لإثبات وجود هذه المصلحة وأهميتها، مشيرا أولا إلى أن المشروع سيساهم بشكل فعال في تنويع مصادر الغاز للبلدان الأوروبية ومنحها هامشا أكبر للمناورة .


وأشار خبير القضايا الجيوسياسية والعلاقات الدولية إلى أن "خارطة أنابيب الغاز في أوروبا تظهر مدى التركيز المفرط لمصادر الإمدادات … وإجمالا، يأتي ما لا يقل عن 50 في المائة من الغاز المستهلك في دول الاتحاد الأوروبي من مصدر الإمداد ذاته، وهو ما يمثل سلاحا جيوسياسيا خطيرا يحتمل استخدامه ضد أوروبا".


وفي هذا الصدد، شدد على أهمية اشتغال أوروبا على تنويع أكبر لإمداداتها من الغاز، مشيرا إلى أن الموارد الغازية الإفريقية عديدة وأن الإحتياطات المحتملة في البر كما في البحر واعدة، وأضاف أن المشروع الضخم سيقلل من مخاطر تعويض اعتماد الدول الأوروبية على الغاز الروسي بالاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية التي لها تأثيرات مناخية وخيمة، كما سيحول دون الاعتماد الكبير على الغاز الجزائري.


وكانت انطلاقة مشروع أنبوب الغاز المغرب -نيجيريا قد أعطيت سنة 2016 تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمادو بوخاري، ودخل المشروع مرحلة جديدة ومتقدمة بالتوقيع على مذكرة تفاهم يوم 15 سبتمبر، بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو) وجمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.


ويهدف المشروع إلى نقل الموارد من الغاز من نيجيريا نحو المغرب مرورا بإحدى عشرة دولة بمنطقة غرب إفريقيا، قبل أن يتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي -الأوروبي وشبكة الطاقة الأوروبية.

الخميس، 11 أغسطس 2022

الخضري .. المغرب اتخذ إجراءات صارمة لمنع الهجرة غير الشرعية

الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا
الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا

  أزمة معقدة تواجه العديد من الدول التي تمثل نقاط العبور للـ هجرة غير الشرعية نحو أوروبا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة في العديد من الدول، وضمن الدول التي تعاني تحديات عدة بشأن الهجرة غير الشرعية، يواجه المغرب أزمة معقدة، خاصة في ظل تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين على أرضه، ما دفع نحو ارتفاع الأعداد بشكل ملحوظ. 


حيث تقصد الأغلبية المغرب من أجل البقاء أو العبور نحو أوروبا حتى بعد تسوية أوضاعهم، وحول الموضوع قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن ملف الهجرة غير الشرعية بالنسبة للمغرب هو ملف أمني بالدرجة الأولى. 


وأضاف “، أنه لم يلاحظ أي ارتفاع لمنسوب الضغط الأمني للهجرة السرية على المغرب، خاصة وأن هذا الأخير خرج لتوه من أزمة امنية خطيرة على الحدود مع الثغر المحتل مليلية، راح ضحيتها عشرات الوفيات، مما جعله يتخذ إجراءات صارمة لمنع أي تكتل على مشارف حدوده الساحلية شمالا.


وشدد على أن الهجرة غير الشرعية تشكل تحديا أمنيا على حدود البلاد وفي علاقاته مع دول الجوار الأوروبي، كما تشكل تحديا استراتيجيا ثقيلا في غضون العشر سنوات المقبلة، خاصة أن الأفواج المهاجرة من الجنوب الأفريقي كبيرة ومتدفقة بشكل يومي، ويرى أنها تشكل تكتلات اجتماعية كبيرة في المغرب، في حين أن المغرب غير مهيأ لمثل هذه التحديات.

الاثنين، 23 مايو 2022

إنشاء خط غاز بين المغرب ونيجيريا يصل لأوروبا

مشروع ربط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا
مشروع ربط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا

 تدرس دولتا المغرب ونيجيريا حاليًّا مشروع إنشاء أنبوب غاز يربط بينهما وسيكون أطول أنبوب غاز "أوف شور" على مستوى العالم، وسيمر عبر 11 دولة في غرب قارة أفريقيا، وسيتم ربطه بالسوق الأوروبية، وقد أبدت بلدان ومنظمات اهتمامًا كبيرًا بتمويل هذا المشروع الذي مازال قيد الدراسات التقنية والاقتصادية، وجارٍ البحث عن ممولين.


ومنذ أيام وقَّع المغرب مع صندوق "أوبك" للتنمية الدولية على الوثائق القانونية ذات العلاقة بتمويل جزء من النصف الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لهذا المشروع، قيمة ذاك التمويل بلغت نحو 14.3 مليون دولار، يمنحها صندوق "أوبك" للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن المغربي، وأسهم في تمويل هذه الدراسة أيضًا البنك الإسلامي للتنمية، وجارٍ صياغة الوثائق لتنفيذ المشروع واستكمال التحاليل التقنية والمالية والقانونية.


يبلغ طول أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا 5 آلاف و660 كيلو مترًا، وستتخطى تكلفته 25 مليار دولار أمريكي، وسيتيح نقل 40 مليار متر مكعب كحد أقصى من الغاز النيجيري كل سنة للمغرب، وسيمر عبر (بينين، وتوجو، وغانا، وساحل العاج، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا).


وقد بدأت الملامح الأساسية الأولى لإتمام هذا المشروع تظهر تدريجيًّا من خلال مراحل أساسية: الأولى تتمثل في دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، والمرحلة الثانية سوف تتم عبر إعداد الخبراء والمتخصصين الدراسات والوثائق اللازمة لإنجاز المشروع، على أساس أنه مشروع اقتصادي واستراتيجي وطاقي كبير سيواجه الكثير من التحديات حتى ينتهي، وهذه الدراسات تهم كذلك بالآثار الاجتماعية والبيئية للمشروع، إضافة إلى الدراسات الاستقصائية من الناحية البرية والبحرية لمسار أنبوب الغاز الضخم الذي سيمر بين العديد من البلدان الأفريقية.

السبت، 26 فبراير 2022

المغرب: هجرة النحل تم تسجيلها في عدد من الدول كأمريكا ومصر

هجرة النحل
هجرة النحل


 أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، بأن ظاهرة هجرة النحل التي شهدتها المملكة مؤخرا سبق وتم تسجيلها بدول أخرى كذلك.


وزير الفلاحة أكد أن ظاهرة هجرة النحل عن المناحل تم تسجيلها في مجموعة من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وعدد من دول أوروبا وإفريقيا.


وشدد المسؤول الحكومي على أن هناك لجنة تقنية تشرف على تتبع الموضوع ومعالجته وسيتم دراسة الاستراتيجيات والتقنيات التي اعتمدتها بعض الدول لمعالجة ظاهرة هجرة النحل.