الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا |
أزمة معقدة تواجه العديد من الدول التي تمثل نقاط العبور للـ هجرة غير الشرعية نحو أوروبا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة في العديد من الدول، وضمن الدول التي تعاني تحديات عدة بشأن الهجرة غير الشرعية، يواجه المغرب أزمة معقدة، خاصة في ظل تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين على أرضه، ما دفع نحو ارتفاع الأعداد بشكل ملحوظ.
حيث تقصد الأغلبية المغرب من أجل البقاء أو العبور نحو أوروبا حتى بعد تسوية أوضاعهم، وحول الموضوع قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن ملف الهجرة غير الشرعية بالنسبة للمغرب هو ملف أمني بالدرجة الأولى.
وأضاف “، أنه لم يلاحظ أي ارتفاع لمنسوب الضغط الأمني للهجرة السرية على المغرب، خاصة وأن هذا الأخير خرج لتوه من أزمة امنية خطيرة على الحدود مع الثغر المحتل مليلية، راح ضحيتها عشرات الوفيات، مما جعله يتخذ إجراءات صارمة لمنع أي تكتل على مشارف حدوده الساحلية شمالا.
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية تشكل تحديا أمنيا على حدود البلاد وفي علاقاته مع دول الجوار الأوروبي، كما تشكل تحديا استراتيجيا ثقيلا في غضون العشر سنوات المقبلة، خاصة أن الأفواج المهاجرة من الجنوب الأفريقي كبيرة ومتدفقة بشكل يومي، ويرى أنها تشكل تكتلات اجتماعية كبيرة في المغرب، في حين أن المغرب غير مهيأ لمثل هذه التحديات.
0 Comments: