الثلاثاء، 30 أبريل 2024

سياحة الأعمال المغرب يطمح لاستقطاب 1.5 مليون سائح سنة 2026

سياحة الأعمال المغرب يطمح لاستقطاب 1.5 مليون سائح سنة 2026
سياحة


سياحة الأعمال المغرب يطمح لاستقطاب 1.5 مليون سائح سنة 2026


 أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بمجلس النواب، أن الوزارة تسعى إلى استقطاب مليون ونصف سائح سنة 2026 ومليوني سائح سنة 2030، مبرزة أن لسياحة الأعمال دورا كبيرا في التعريف بالوجهات السياحية.


وأوضحت الوزيرة، في معرض جوابها عن سؤال شفوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، حول  بناء مركز للمعارض والمؤتمرات بالمدن الكبرى، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن سياحة الأعمال عرفت تطورا مهما في السنوات الأخيرة، وجذبت استثمارات كبيرة في جميع الوجهات التي تعرف هذا النوع من السياحة، مبرزة أنه تم تخصيص سلسلة كاملة لسياحة الأعمال ضمن خارطة الطريق الاستراتيجية 2023 -2026.


وأنه يتم على مستوى مدينة مراكش الاشتغال على قصر المؤتمرات من مستوى عالمي لاستقبال 10 آلاف مشارك، وذلك لتصبح المدينة الحمراء من الوجهات العشر الأولى على الصعيد العالمي في مجال سياحة الأعمال والأولى على الصعيد الإفريقي.


و خارطة الطريق الاستراتيجية تشمل الفترة ما بين 2023 -2026 فقط، فيما المشاريع تتطلب مدة طويلة لتوفير التمويلات اللازمة والاستثمارات الخاصة لتنفيذها، مسجلة أن الوزارة مستعدة لدراسة جميع الاقتراحات والأماكن التي تتوفر على هذا النوع من السياحة والقيام بالمواكبة والدعم اللازمين.

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

 السياحة المغربية: الإيرادات تتجاوز 52 مليار درهم

مراكش
مراكش

 أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن الإيرادات السياحية، بلغت 52,2 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2022؛ بارتفاع بلغت نسبته 155,9 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.


وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم أكتوبر 2022، أن هذه الإيرادات سجلت معدل استرداد بنسبة 99 في المائة مقارنة بمستواها قبل الأزمة الصحية، متجاوزة بذلك معدل الاسترداد الذي سجلته خلال السنة الماضية (39 في المائة).


وأشارت المذكرة ذاتها إلى أن القيمة المضافة لـ القطاع السياحي ارتفعت خلال الربع الثاني من سنة 2022، مما قلص الفجوة مقارنة مع المعدلات المحققة خلال الفترة التي سبقت الأزمة.


ومن المتوقع أن يواصل هذا الانتعاش نموه خلال النصف الثاني من السنة الجارية، مدفوعا بالطلب المتزايد على اختيار « المغرب » كوجهة سياحية، واستمرار مختلف الإجراءات الحكومية المتخذة لدعم نشاط هذا القطاع، وفي مقدمتها رفع القيود الصحية المطلوبة لدخول المملكة والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 30 شتنبر 2022.


وبالفعل، فإن القيمة المضافة للقطاع السياحي ارتفعت بنسبة 50,3 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ارتفاع بنسبة 25,3 في المائة خلال الربع الأول من السنة ذاتها، على الرغم من إغلاق الحدود الوطنية خلال الأسابيع الخمسة الأولى من هذه السنة، وفي المتوسط، ارتفعت القيمة المضافة للقطاع بنسبة 37,8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، بعد زائد 29,3 في المائة قبل سنة.


ومقارنة بمستوها ما قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، تراجعت القيمة المضافة للقطاع إلى ناقص 24,2 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ناقص 35,7 في المائة خلال الربع الأول من هذه السنة، وناقص 49,6 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2021؛ أي ما يعادل في المتوسط ناقص 29,9 في المائة عند متم يونيو 2022، عوض ناقص 49,1 في المائة قبل سنة.


أما بالنسبة للربع الثالث من سنة 2022، فقد تعزز نمو الإيرادات السياحية منذ إعادة فتح الحدود الوطنية مقارنة بمستوها ما قبل الأزمة، حيث بلغت زائد 38,8 في المائة خلال شهر غشت وزائد 15,6 في المائة خلال شهر يوليوز 2022، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 29,1 في المائة خلال هذين الشهرين مقارنة بنفس الأشهر من سنة 2019.


وهكذا، بلغ معدل استرداد الإيرادات السياحية خلال الشهرين الأولين من الربع الثالث من سنة 2022، قرابة 93 في المائة مقارنة مع الربع الثالث من سنة 2019، وبخصوص عدد الوافدين إلى المغرب خلال شهري يونيو ويوليوز 2022، فقد بلغ 3,2 مليون وافد؛ وهو تقريبا نفس العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.


وخلال النصف الأول من سنة 2022، بلغ عدد الوافدين إلى المملكة ما يقارب 3,4 مليون سائح، في حين بلغ عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة 6,2 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة بنسبة 303,4 في المائة و128,9 في المائة، على التوالي، مقارنة مع متم يونيو 2021.


ومقارنة بفترة ما قبل الأزمة (متم يونيو 2019)، فقد بلغ عدد الوافدين وعدد ليالي المبيت 63 في المائة و54 في المائة، على التوالي؛ أي بمعدل استرداد بلغ خلال الربع الثاني من سنة 2022 نسبة 88 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين، و70 في المائة لعدد ليالي المبيت.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

لوباريزيان: مراكش الوجهة المفضلة للسياح الفرنسيين هذا الصيف

مدينة مراكش المغربية
مدينة مراكش المغربية

 
 كتبت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن مدينة مراكش احتلت المرتبة الأولى في قائمة الوجهات المفضلة لدى السياح الفرنسيين خلال صيف هذا العام، وأشارت اليومية الفرنسية، نقلا عن محرك البحث المتخصص في الأسفار « ليليغو » (Liligo)، إلى أن المركز الأول في ترتيب الوجهات التي بحث عنها الفرنسيون خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير و22 غشت الجاري بالنسبة للرحلات ذهابا وإيابا لشخص واحد خلال شهري يوليوز وغشت انطلاقا من فرنسا، عادت إلى مراكش التي تشهد عادة إقبالا واسعا خلال الصيف.


وأبرز المصدر ذاته أن الأسعار التي لا تزال منخفضة عموما جعلت الوصول إلى المدينة في متناول المسافرين الفرنسيين مقابل 274 يورو ذهابا وإيابا بالنسبة للفرد الواحد، مشيرا إلى أنه برغم من ارتفاع الأسعار بنسبة 10 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، فإنها لا تزال أقل بنسبة 23 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل الأزمة الصحية.


وذكرت الصحفية أن المدينة الحمراء جاءت متبوعة بلشبونة وبورتو وبرشلونة وإسطنبول ومونتريال وجربة ونيس، فيما ختمت كل من أجاكسيو وبوانت أبيتر قائمة التصنيف.


وأشارت « لوباريزيان » إلى أن التنقل عبر الطائرة عاد لكي يفرض نفسه كخيار مفضل بالنسبة للفرنسيين، على الرغم من الإضرابات التي عرفتها حركة الطيران في نهاية يونيو وبداية يوليوز الماضيين، فقد اختار العديد من المسافرين التنقل عبر الطائرة، انطلاقا من فرنسا، وذلك بحثا عن أشعة الشمس.


وأفادت محرك البحث « ليليغو »، بأن المسافرين الفرنسيين فضلوا هذه السنة المدن القريبة، والأوروبية على وجه الخصوص، بفضل أسعار مغرية.


وخلصت اليومية الفرنسية إلى أن حجم عمليات البحث التي تم إجراؤها على محرك البحث « ليليغو » (بين 1 يناير و22 غشت لرحلات العودة لشخص واحد في يوليوز وغشت من فرنسا) عاد إلى 70 بالمائة من سنة عادية.

الأحد، 28 أغسطس 2022

المغرب يستقبل 3,2 مليون سائح في شهري يونيو ويوليو 2022

 

السياحة في المغرب
السياحة في المغرب

 انتعشت السياحة في المغرب، حيث أعلنت الوزارة الوصية المكلفة بقطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني – قطاع السياحة، عن استقبال المغرب خلال شهري يونيو ويوليو 2022 إجمالي 3,2 مليون سائح، موضحة أن 65 في المائة منهم حلوا بالمملكة في شهر يوليو 2022 بواقع يفوق مليوني سائح.


وأوضحت الوزارة، أن الأمر يتعلق بأداء سياحي استثنائي أسفر عن استعادة 100 في المائة من السياح الوافدين على المغرب خلال فترة يونيو ويوليو من العام 2019، مشيرة إلى أن القطاع السياحي يكون بذلك قد حقق انتعاشا خلال الموسم الصيفي 2022، انسجاما مع البشائر الأولى التي لاحت في الأفق منذ شهر يونيو الماضي.


وأشار المصدر ذاته إلى أن الأداء السياحي تحسن بشكل واضح وملموس وهو ما ينعكس إيجابا عبر شتى المؤشرات، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة من أجل الرقي بالعرض السياحي والترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية، مما مكن من بلوغ الطموح في العودة إلى المستويات المعهودة للقطاع.


وأضاف أن الانتعاشة تتبدى على مختلف المؤشرات، بما فيها عدد ليالي المبيت والتي بلغت ما مجموعة 3,8 مليون ليلة مبيت خلال شهري يونيو ويوليو 2022.


وبشأن عائدات القطاع السياحي من العملات الأجنبية، فقد بلغت 27,3 مليار درهما خلال النصف الأول من عام 2022، بما يترجم نسبة استرجاع استثنائية بلغت 81 في المائة من عام 2019، رغم إغلاق الحدود الذي امتد خلال الأسابيع الخمس الأولى من العام 2022، بينما يمثل شهر يونيو نسبة 25 في المائة من مجموع العائدات المحققة.


كما أكد أن المغاربة المقيمين بالخارج، أسهموا بشكل كبير في انتعاشة الموسم الصيفي، وأشارت الوزارة إلى أن 1,4 مليون مغربي مقيم بالخارج حلوا بأرض المملكة خلال شهر يوليو 2022، وهو ما يمثل نسبة 100 في المائة من مجموع الوافدين خلال نفس الشهر من العام 2019.

الجمعة، 19 أغسطس 2022

الصويرة تستقبل عددا قياسيا من السياح خلال عطلة الصيف

مدينة الصويرة
مدينة الصويرة

 حطمت مدينة الصويرة، خلال فصل الصيف الحالي، كل أرقامها القياسية من حيث معدل ملء فنادقها، المصنفة وغير المصنفة، وبعيدا عن الطفرة الظرفية المنتظرة والمعلن عنها لما بعد فترة (كوفيد -19)، تعاين الصويرة الاعتراف، وبكل تألق، بصواب الخيارات الهيكلية والرائدة، والتي اختارت، بمبادرة وقيادة من جمعية الصويرة موكادور، منذ سنة 1991، أن تؤسس نهضتها وخصوصيتها عبر إضفاء الطابع العميق لتاريخها وغنى تراثها الثقافي، على سحر مآثرها وجمالية شواطئها.


وذكر بلاغ للمجلس الجماعي للصويرة، بأن المدينة كانت تضم سنة 1991، عشرة فنادق، بعرض يقل عن 500 سرير معتمد، وفي المقابل، يتجاوز عدد المؤسسات بالصويرة اليوم 500 وحدة، ثلثاها عبارة عن رياضات فنادق، والثلث الآخر هو مؤسسات يمكن أن يصل عدد غرفها إلى 250 غرفة، أي ما يمثل في المجموع 9800 سرير في القطاع المهيكل، وتقريبا العدد نفسه في القطاع غير المهيكل.


واليوم تجني الصويرة، بجيناتها التي غداها وصاغها، منذ أزيد من ثلاثين سنة، الغنى الاستثنائي لتراثها المادي واللامادي، والانخراط الطوعي والناجح لكل تنوعاتها وبجودة عرضها الثقافي، ثمار رؤية متفردة وتنبئية، والتي تضيء جمالية مواقعها والتحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، المطمئن والمرتاح لصواب خياراتها واستدامة مكتسبات تراكمت على مدى السنوات الأخيرة.


فضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الأثر الاستثنائي والنجاح على الصعيدين الوطني والدولي لبيت الذاكرة، وهو فضاء روحي وتراثي لحفظ وتثمين الذاكرة اليهودية – المغربية، والوحيد من نوعه بجنوب البحر الأبيض المتوسط، وفي بلاد الإسلام، وتستقبل هذه الدار، التي حظيت بشرف زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 15 يناير 2020، أزيد من 1000 زائر في الأسبوع، مغاربة وأجانب من جميع الديانات، والأعمار والأجيال.


وهو إنجاز غير مسبوق يجسد كل معاني إعادة التأهيل الناجح للمدينة العتيقة للصويرة، وهو ورش غير مسبوق على وشك الانتهاء، والذي يندرج في إطار المخطط الملكي لإعادة تأهيل المدن العتيقة للمغرب، ويتطلع الفاعلون في قطاع السياحة بالصويرة إلى أن تواكب هذه الدينامية السياحية لهذه السنة، الزيادة في عدد الرحلات الجوية مع أوروبا، والتي كان يصل عددها قبل (كوفيد) إلى 30 رحلة أسبوعية مباشرة، على الرغم من التدفقات الهائلة والتي تشهد ارتفاعا مستمرا وملموسا للسياحة الوطنية، كما تدل على ذلك آخر الاحصاءات المتعلقة بالوافدين على مدينة الرياح، ويتطلع الفاعلون، أيضا، إلى ربط الصويرة بطريق سيار تربطها بالشبكة الوطنية للطرق السيارة، انطلاقا من مدينة طنجة.

السبت، 25 يونيو 2022

المغرب يعتمد التأشيرة الإلكترونية لسياح هذه الدول يوليو المقبل

الخطوط الجوية الملكية المغربية
الخطوط الجوية الملكية المغربية

 قررت الحكومة المغربية منح السياح الأجانب تسهيلات جديدة، ببدء العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية في يوليو المقبل، وتعتبر هذه الخطوة سابقة من نوعها في المملكة، التي طالما اعتمدت نظام التأشيرات التقليدى.


وأعلن مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن هذه الخطوة من المقرر العمل بها بداية يوليو المقبل لسياح 49 دولة، وفئات عديدة، وأوضح أن القرار الجديد يجعل الأجانب الراغبين في الدخول إلى المغرب، يحصلون على تأشيرة إلكترونية بطريقة سهلة، دون اللجوء للقنصليات المغربية في الخارج.


المسئول الحكومي أضاف أن "التأشيرة الإلكترونية" تقتضي فقط تسجيل طلب على مستوى منصة مخصصة لهذه الغاية، ومن بين المستفيدين من التأشيرة الإلكترونية، ممن يحملون تأشيرة شنجن المقيمين بدول الاتحاد الأوروبي، أو أمريكا أو أستراليا أو كندا أو المملكة المتحدة أو سويسرا أو نيوزيلندا.


وقال بايتاس إنها تسهل دخول التايلانديين، حيث تمنحهم إمكانية الدخول للمملكة لشهر كامل، مع إمكانية تمديدها لستة أشهر، وأوضح أن القرار الذي جاء بأوامر وتوجيهات ملكية، يدخل في إطار الإجراءات والقرارات التي تروم إستفادة قطاع السياحة والإقتصاد المغربي، في ظل تحسن الظروف الوبائية مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يعول عليه لتعويض خسائر القطاع الفلاحي.


وتتراوح مدة صلاحية هذه التأشيرة الإلكترونية، التي سيمكن الحصول عليها عبر منصة رقمية سيتم إطلاقها لهذه الغاية في ظرف 24 ساعة في الحالات المستعجلة أو 72 ساعة في الظروف العادية، بين 30 يوما و6 أشهر.


وأشار إلى أنه سيتم نشر الرسوم المتعلقة بهذه التأشيرة في الجريدة الرسمية للمملكة قريبا، مضيفا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تعكف على تنزيل هذا الإجراء الهادف إلى تطوير وعصرنة العمل القنصلي بمختلف البعثات الدبلوماسية، وانخراط المغرب في التوجه الدولي نحو الرقمنة وتيسير الحصول على تأشيرة المملكة، ومواكبة القطاع السياحى الوطنى.