السبت، 25 يونيو 2022

المغرب يعتمد التأشيرة الإلكترونية لسياح هذه الدول يوليو المقبل

الخطوط الجوية الملكية المغربية
الخطوط الجوية الملكية المغربية

 قررت الحكومة المغربية منح السياح الأجانب تسهيلات جديدة، ببدء العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية في يوليو المقبل، وتعتبر هذه الخطوة سابقة من نوعها في المملكة، التي طالما اعتمدت نظام التأشيرات التقليدى.


وأعلن مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن هذه الخطوة من المقرر العمل بها بداية يوليو المقبل لسياح 49 دولة، وفئات عديدة، وأوضح أن القرار الجديد يجعل الأجانب الراغبين في الدخول إلى المغرب، يحصلون على تأشيرة إلكترونية بطريقة سهلة، دون اللجوء للقنصليات المغربية في الخارج.


المسئول الحكومي أضاف أن "التأشيرة الإلكترونية" تقتضي فقط تسجيل طلب على مستوى منصة مخصصة لهذه الغاية، ومن بين المستفيدين من التأشيرة الإلكترونية، ممن يحملون تأشيرة شنجن المقيمين بدول الاتحاد الأوروبي، أو أمريكا أو أستراليا أو كندا أو المملكة المتحدة أو سويسرا أو نيوزيلندا.


وقال بايتاس إنها تسهل دخول التايلانديين، حيث تمنحهم إمكانية الدخول للمملكة لشهر كامل، مع إمكانية تمديدها لستة أشهر، وأوضح أن القرار الذي جاء بأوامر وتوجيهات ملكية، يدخل في إطار الإجراءات والقرارات التي تروم إستفادة قطاع السياحة والإقتصاد المغربي، في ظل تحسن الظروف الوبائية مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يعول عليه لتعويض خسائر القطاع الفلاحي.


وتتراوح مدة صلاحية هذه التأشيرة الإلكترونية، التي سيمكن الحصول عليها عبر منصة رقمية سيتم إطلاقها لهذه الغاية في ظرف 24 ساعة في الحالات المستعجلة أو 72 ساعة في الظروف العادية، بين 30 يوما و6 أشهر.


وأشار إلى أنه سيتم نشر الرسوم المتعلقة بهذه التأشيرة في الجريدة الرسمية للمملكة قريبا، مضيفا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تعكف على تنزيل هذا الإجراء الهادف إلى تطوير وعصرنة العمل القنصلي بمختلف البعثات الدبلوماسية، وانخراط المغرب في التوجه الدولي نحو الرقمنة وتيسير الحصول على تأشيرة المملكة، ومواكبة القطاع السياحى الوطنى.

الاثنين، 14 فبراير 2022

إعادة فتح الحدود .. جرعة أمل للسياحة المغربية

الخطوط الجوية الملكية المغربية
الخطوط الجوية الملكية المغربية

 بعد مرور نحو أسبوع على إعادة فتح الحدود المغربية أمام الرحلات الجوية، تنفس قطاع السياحة الصعداء، أملاً في تعويض خسائر الإغلاق.


وكانت المملكة المغربية قد فتحت حدودها الإثنين الماضي في وجه الرحلات المُغادرة والقادمة من شتى بقاع العالم، وشكلت هذه الخطوة الحكومية جرعة أمل جديدة لقطاع، خاصة وأن فترة الإغلاق تزامنت مع احتفالات رأس السنة الميلادية، والتي تشكل فرصة كبيرة للربح.


ويترقب العاملون في قطاع السياحة، بمختلف تخصصاتهم، عودة تدريجية للنشاط السياحي في البلاد، وتوافداً للسياح الأجانب، خاصة وأن السياحة المغربية تعتمد بشكل كبير على الشق الخارجي منها.


وفي وقت سابق، كشفت الحكومة المغربية، عن وضع مخطط لمواكبة قطاع السياحة في مواجهة للتداعيات الاقتصادية السلبية لتفشي كورونا، وإغلاق الحدود.