الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

ب1,02 مليار درهم.. الجالية المغربية تتصدر المساهمين في الاستثمارات الأجنبية

علم المغرب
علم المغرب

 أفادت الهيئة المغربية لسوق الرساميل بأن المغاربة المقيمين بالخارج تصدروا قائمة المساهمين في الاستثمارات الأجنبية في سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة عند متم سنة 2021، بمبلغ قدره 1,02 مليار درهم، أي 39,6 في المائة من إجمالي المبالغ المستثمرة.       


وأوضحت الهيئة في تقريرها حول الاستثمار الأجنبي في الأدوات المالية برسم سنة 2021 أن المغاربة المقيمين بالخارج جاؤوا متبوعين بالأشخاص الذاتيين الأجانب المقيمين والأشخاص الذاتيين الأجانب غير المقيمين بحصص 32,4 و17,7 في المائة على التوالي.


وأضاف المصدر ذاته، أنه في ما يتعلق بالمبلغ الإجمالي للاستثمارات الأجنبية في سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، فقد بلغ 2,6 مليار درهم عند متم سنة 2021، مقابل 2,9 مليار درهم قبل سنة، أي بانخفاض نسبته 12 في المائة.


وظلت الحصة المملوكة من طرف الأجانب في صافي الأصول الإجمالي لهيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة ضعيفة، منتقلة من 0,56 في المائة في سنة 2022 إلى 0,44 في المائة في 2021.


وفي ما يتعلق بحصة استثمارات الأشخاص الذاتيين في إجمالي هذه الاستثمارات، فقد شهدت ارتفاعا كبيرا، لتصل بذلك إلى 2,32 مليار درهم، أي 90 في المائة من الاستثمار الأجنبي في سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، مقابل 66 في المائة قبل سنة.


وأظهر توزيع الاستثمارات الأجنبية في سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة برسم سنة 2021 تفضيلا لهيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة “بالسندات قصيرة المدى”، بحصة نسبتها 34 في المائة، متبوعة بهيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة “بالسندات المتوسطة وطويلة المدى” ثم هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة “النقدية” بحصص قدرها 20 و17 في المائة على التوالي.

الأحد، 28 أغسطس 2022

المغرب يستقبل 3,2 مليون سائح في شهري يونيو ويوليو 2022

 

السياحة في المغرب
السياحة في المغرب

 انتعشت السياحة في المغرب، حيث أعلنت الوزارة الوصية المكلفة بقطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني – قطاع السياحة، عن استقبال المغرب خلال شهري يونيو ويوليو 2022 إجمالي 3,2 مليون سائح، موضحة أن 65 في المائة منهم حلوا بالمملكة في شهر يوليو 2022 بواقع يفوق مليوني سائح.


وأوضحت الوزارة، أن الأمر يتعلق بأداء سياحي استثنائي أسفر عن استعادة 100 في المائة من السياح الوافدين على المغرب خلال فترة يونيو ويوليو من العام 2019، مشيرة إلى أن القطاع السياحي يكون بذلك قد حقق انتعاشا خلال الموسم الصيفي 2022، انسجاما مع البشائر الأولى التي لاحت في الأفق منذ شهر يونيو الماضي.


وأشار المصدر ذاته إلى أن الأداء السياحي تحسن بشكل واضح وملموس وهو ما ينعكس إيجابا عبر شتى المؤشرات، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة من أجل الرقي بالعرض السياحي والترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية، مما مكن من بلوغ الطموح في العودة إلى المستويات المعهودة للقطاع.


وأضاف أن الانتعاشة تتبدى على مختلف المؤشرات، بما فيها عدد ليالي المبيت والتي بلغت ما مجموعة 3,8 مليون ليلة مبيت خلال شهري يونيو ويوليو 2022.


وبشأن عائدات القطاع السياحي من العملات الأجنبية، فقد بلغت 27,3 مليار درهما خلال النصف الأول من عام 2022، بما يترجم نسبة استرجاع استثنائية بلغت 81 في المائة من عام 2019، رغم إغلاق الحدود الذي امتد خلال الأسابيع الخمس الأولى من العام 2022، بينما يمثل شهر يونيو نسبة 25 في المائة من مجموع العائدات المحققة.


كما أكد أن المغاربة المقيمين بالخارج، أسهموا بشكل كبير في انتعاشة الموسم الصيفي، وأشارت الوزارة إلى أن 1,4 مليون مغربي مقيم بالخارج حلوا بأرض المملكة خلال شهر يوليو 2022، وهو ما يمثل نسبة 100 في المائة من مجموع الوافدين خلال نفس الشهر من العام 2019.