يبدو أن مارك زوكربرغ، رئيس شركة "ميتا"، وجه اللكمة الأولى للملياردير إيلون ماسك، لكن في عالم البيزنس، بعدما اقترح الأخير مباراة مصارعة حقيقية مع زوكربرغ.
ووفقا لوكالة رويترز، تخطط شركة "ميتا"، المظلة التي تضم فيسبوك وواتساب وإنستغرام، لإنشاء موقع جديد للتدوينات القصيرة، مشابه لتويتر.
ويأتي الإعلان بعد أيام من إعلان صاحب موقع تويتر، إيلون ماسك، وضع "سقف" لعدد التغريدات التي يستطيع كل شخص قراءتها يوميا.
الموقع الجديد سيحمل اسم Threads أو "خيوط"، وسينطلق الخميس، وسيسمح للمستخدمين بالاشتراك عبر إنستغرام، والحصول على نفس المتابعين في تطبيق الصور الشهير.
وقال موقع ميتا في الإعلان: " Threads هي منصة تجتمع فيها المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم وحتى الموضوعات التي ستشغل العالم غدا".
وهاجم ماسك التطبيق الجديد، مشيرا لتغريدة نشرها مؤسس تويتر جاك دورسي، قال فيها إن شركة ميتا ستجمع المعلومات الشخصية للمستخدمين عبر المنصة الجديدة.
وكان ماسك قد طلب مازحا منازلة زوكربرغ في قتال ملاكمة، يتم تنظيمه عالميا، ويبدو الآن أن زوكربيرغ قد وجه أول ضربة لماسك ومنصته "الثمينة".
يذكر أن ماسك استحوذ على شركة تويتر العام الماضي، مقابل 44 مليار دولار.
أثار إيلون ماسك انزعاج عدد كبير من مستخدمي تويتر والمعلنين فيها ومطوّريها بعدما أعلن أن المنصة ستحد عدد التغريدات التي يمكن لأصحاب الحسابات مشاهدتها، في قرار يناقض المسار المتّبع من الشركات المنافسة التي تحاول استغلال الوضع لمصلحتها.
وأعلنت شبكة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، المملوكة لمارك زوكربيرغ، الاثنين عن فتح باب الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة لتحميل تطبيق "ثريدز" الجديد الذي يُنظر إليه على أنه منافس مباشر لتويتر.
وقد وُصف التطبيق عبر متجر "أبل" الإلكتروني بأنه "تطبيق المحادثات النصية من إنستغرام".
ويحاول مشروع "بلوسكاي"، بقيادة جاك دورسي المشارك في تأسيس تويتر، والذي يمكن الدخول إليه حصراً عن طريق الدعوات، أيضاً أن يلفت الانتباه إليه عبر اعتماد أسلوب لا مركزي أكثر.
ورغم أنها لم تُثبت بعد أي شعبية حقيقية، فإن هذه المبادرات جميعها تنوي الإفادة من تدهور صورة تويتر منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة في خريف العام الماضي في مقابل 44 مليار دولار.
وقد أثارت تويتر مجدداً ردود فعل قوية الأسبوع الماضي من خلال إعلانها فرض قيود على عدد التغريدات المسموح بقراءتها، عبر حصرها بـ10 آلاف يومياً لأصحاب الحسابات الموثقة، وألف تغريدة لسائر الحسابات، وحتى 500 تغريدة فقط يومياً لأصحاب الحسابات الجديدة، وهي سقوف رُفعت مرتين في بضعة أيام.
والهدف المعلن من هذه الخطوة يكمن في الحد من الاستخدام المكثف لبيانات الشبكة الاجتماعية من جانب أطراف خارجية، ولا سيما من الشركات الساعية لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
هذا الاستخدام المكثف من شأنه أن "يعطّل الاستخدام العادي" من جانب مستخدمي الإنترنت، بحسب إيلون ماسك الذي أنهى أيضاً في اليوم السابق إمكانية الاطلاع على التغريدات من دون تسجيل الدخول وتحديد هوية المستخدم. واشتكى مستخدمون كثر من أن بعض الميزات باتت غير متاحة لهم.
والثلاثاء، ذهبت الشبكة الاجتماعية أبعد في سياستها التقييدية، عبر إعلانها أنها ستحصر برنامجها TweetDeck (تويت دك) الذي يُستخدم على نطاق واسع من جانب المتخصصين في المجال الإعلامي، بأصحاب الحسابات الموثقة، وبالتالي المدفوعة، في غضون شهر.
ويوضح الأستاذ في جامعة نورث إيسترن الأميركية جون وهبي أن "مسار المنصات بُني بالكامل على قدرتها على تقديم خدمة مستقرة وموثوقة من دون حدود للاستخدام"، مشيراً إلى أن التعديلات الجديدة "يبدو أنها تغيير جذري".
وفي ظل صرف أعداد كبيرة من الموظفين وعصر النفقات، "يُتوقع منذ فترة طويلة أن تتدهور البنية التحتية للمنصة لدرجة أنها ستصبح غير قابلة للاستخدام، أو أن الأعطال ستدفع المستخدمين للخروج" من المنصة، بحسب هذا الأستاذ الجامعي.
عندما تولى إيلون ماسك رئاسة تويتر في أكتوبر، "كان الناس على استعداد للمغادرة لأسباب أخلاقية"، وفق وهبي الذي يقول، "اليوم يقدم لهم ماسك أسباباً فنية" للانسحاب من الشبكة.
معلومات مضللة
يقول مايك برو، من شركة "فورستر"، إن "هذا سبب إضافي يدفع المعلنين إلى إنفاق ميزانياتهم المخصصة للشبكات الاجتماعية في أماكن أخرى".
ويذكّر بأن العلامات التجارية "تعتمد على جمهورها والتفاعلات (مع المستخدمين)"، "لكن تويتر يدمر كليهما".
ويسأل جاستن تايلور، وهو موظف سابق في تويتر بات اليوم نائب رئيس اتحاد "دبليو دبليو إي" للمصارعة المحترفة، "كيف ستشرح للمعلنين على تويتر أنه من المحتمل ألا يشاهد المستخدمون إعلاناتكم بسبب القيود على الاستخدام؟".
ويحمل هذا الإعلان الجديد ضرراً أكبر لأنه أعطى الانطباع بأن إيلون ماسك لا يزال يمسك منفرداً بقيادة الشبكة، بينما تولت المديرة العامة الجديدة ليندا ياكارينو منصبها قبل شهر تقريباً، في محاولة لطمأنة المعلنين.
أخيراً، فإن القيود التي يطبقها تويتر تعقّد حياة الباحثين الذين يحللون سلوك مستخدمي الشبكة الاجتماعية، وخصوصاً الذين يدرسون انتشار المعلومات المضللة.
حتى لو أن تويتر لا تزال "أكثر انفتاحاً" من منافسيها، "بات القيام بذلك قانونياً باستخدام بيانات قابلة للنشر أمراً معقداً للغاية"، كما يوضح لوكالة فرانس برس فلوران لوفبفر، المتخصص الفرنسي في تحليل البيانات من الشبكات الاجتماعية.
وبحسب لوفيفر، فإن القيود "تُزعج عامة الناس"، لكن الشركات المتخصصة في التنقيب عن البيانات وجدت بالفعل حلولاً بديلة، لا سيما عن طريق مضاعفة عدد الحسابات التي تستخدمها.
يذهب أحد الأشخاص لمطعم أو مقهى متفق عليه، ليلتقي بشخص آخر تعرف عليه على أحد تطبيقات ومواقع التعارف، وينتظر لمدة نصف ساعة أو ساعة، ليغادر المكان بعد أن يعتذر الشخص الآخر عن القدوم لحجة ما. مشهد يعتبر من المشاهد العادية التي تتكرر كل يوم، ولا أحد يظن أن هناك سبب معين وراء هذا الأمر، لكن الصدمة تكمن في أن ما حدث هذا، قد يندرج تحت عمليات الخداع والنصب بسبب خدمة مقدمة عبر الذكاء الاصطناعي! ولزيادة درجة الاستغراب، فإن من قام بطلب هذه الخدمة، هو المطعم أو المقهى!
تعتقد أن الأمر صعب التصديق؟ إليك التفاصيل. انتشرت مؤخرا خدمة على شبكة الإنترنت المحظورة "Dark Web"، تقوم مواقع معينة في هذه الشبكة بتوفير خدمات تسمى بروبوتات الدردشة الافتراضية، ويتم نشر هذه الروبوتات على مواقع وتطبيقات التعارف، لتقوم عبر استخدام شخصيات وهمية، سواء لفتاة جميلة المظهر، أو لشاب وسيم، بالبحث عن الأشخاص الراغبين في التعارف، ومن ثم الحديث معهم بشكل طبيعي، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبعد مدة تعتبر معقولة، يدعو هذا الروبوت الطرف الآخر لمقابلته في المطعم أو المقهى الذي يمتلكه طالب هذه الخدمة، وعند الموعد المحدد، يتجه هذا الشخص إلى المكان المتفق عليه ويجلس منتظرا صاحب الموعد الوهمي، وبالطبع سيقوم بطلب شيء يأكله أو يشربه حتى قدوم الطرف الآخر.
والمميز في هذه الخدمات أن الروبوت سيحرص على إبقاء الطرف الآخر ينتظر لفترة أطول عبر التحجج بأن الطريق مزدحم، أو ان امامه نصف ساعة أخرى لكي يصل، إلى أن يعتذر في النهاية عن الحضور متعذرا بأي عذر طبيعي.
وبالطبع، وخلال فترة الانتظار، سيكون هذا الشخص قد قام بطلب منتجات هذا المطعم أو المقهى، ومن الممكن أن يقوم الروبوت بتكرار التجربة مرة أخرى، ليزيد من مكاسب المكان.
وعند طلب الخدمة، يدفع صاحب المكان مقابل العدد الذي يختاره من الزبائن، أو إذا صح القول الضحايا، والمدة الزمنية التي يرغب فيها بالحصول على هذه الخدمات، مع توفير تقارير للعدد الذي حصل عليه من الضحايا المؤكدين الذين زارو مكانه.
قد يرى البعض أن روبوتات الدردشة الافتراضيين، موجودين منذ مدة، لكن تطور خدمات الذكاء الاصطناعي، مكن هذه الروبوتات من أن تكون طبيعية جدا، وأن لا يشعر الضحايا أنهم يتحدثون إلى روبوت.
يظهر جليا من هذا الأمر، مدى خطورة الاستخدامات المنحرفة للذكاء الاصطناعي، فكما اتفق الخبراء، فإن الإنسان، هو من صنع هذه التقنيات، وهو ما يحدد ما إذا كانت ستقدم خيرا، أم شرا.
حذرت دراسة عالمية جديدة من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري في العالم خلال الثلاثين عاما المقبلة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة. ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، أن 529 مليون شخص في العالم مصابون بالسكري.
وتوقعوا أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى 1.3 مليار بحلول عام 2050. وقال الباحثون إن غالبية الحالات مصابة بالنوع الثاني من السكري، وهو النوع المرتبط بالسمنة ويمكن الوقاية منه إلى حد كبير.
ونمط الزيادة في معدل الإصابة ليس واحدا على مستوى العالم.
فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تصل معدلات انتشار المرض إلى 16.8 بالمئة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإلى 11.3 بالمئة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بحلول عام 2050، مقارنة بنحو 9.8 بالمئة على مستوى العالم.
وقال الباحثون إن نسبة الانتشار حاليا 6.1 بالمئة، لكن كل الدول عرضة لزيادة معدلات الإصابة.
وقال ليان أونغ، الباحث الرئيسي للدراسة: "معدل انتشار المرض السريع لا يبعث على القلق فقط وإنما يمثل أيضا تحديات لكل نظام صحي في العالم"، مشيرا إلى أن السكري يرتبط بعدد من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وأظهرت الدراسة أن من ضمن أسباب زيادة أعداد المصابين ارتفاع معدل السمنة والتحولات الديموغرافية، إذ أن معدل الانتشار أعلى بين كبار السن.
وقال الباحثون إن البيانات الواردة من 204 دول لا تأخذ في الاعتبار تأثير جائحة كوفيد-19 لأن هذه البيانات ليست متوفرة بعد.
وتعد الدراسة، التي مولتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس، جزءا من سلسلة دراسات أوسع عن السكري نُشرت، الخميس، في مجلة لانسيت الطبية.
وتدعو الدراسات إلى وضع استراتيجيات أكثر فاعلية لمكافحة الإصابات والتوعية بعدم المساواة، إذ يعيش غالبية مرضى السكري في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وهم غير قادرين على الحصول على العلاج المناسب.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إسناد تنظيم كأس العالم للأندية عام 2025 للولايات المتحدة، بمشاركة 32 فريقا لأول مرة في تاريخ البطولة. وتقام البطولة بنظامها الحالي بمشاركة أبطال القارات كل عام إضافة إلى بطل البلد المضيف، ويلعب بطلا أوروبا وأميركا الجنوبية بدءا من قبل النهائي، لكن الوضع سيختلف بشكل جذري بداية من نسخة أميركا 2025.
نظام البطولة • من المقرر أن تضم البطولة 12 فريقا من أوروبا، و6 أندية من أميركا الجنوبية، و4 من كل من إفريقيا وآسيا و"كونكاكاف"، وفريق واحد من أوقيانوسيا، بالإضافة إلى ممثل الولايات المتحدة.
• يتأهل كل أبطال القارات في الفترة من 2021 إلى 2024 مباشرة إلى البطولة، وفي حالة تكرار البطل يتم اللجوء إلى التصنيف.
• التصنيف يحسم الفرق المتأهلة إلى المونديال في القارات التي تشارك بأكثر من 4 مقاعد، وهما قارتا أوروبا وأميركا الجنوبية.
• حتى الآن ضمن 12 فريقا التأهل إلى المونديال، وما زال هناك 20 مقعدا فارغا، في البطولة التي ستكون استعدادا للولايات المتحدة قبل استضافة كأس العالم للمنتخبات في العام التالي بمشاركة كندا والمكسيك.
• الفرق التي ضمنت التأهل هي ريال مدريد (إسبانيا) ومانشستر سيتي (إنجلترا) وتشلسي (إنجلترا) وفلامنغو (البرازيل) وبالميراس (البرازيل) ومونتيري (المكسيك) وكلوب ليون (المكسيك) وسياتل ساوندرز (الولايات المتحدة) وأوراوا رد دايموندز (اليابان)، بالإضافة إلى الثلاثي العربي الأهلي (مصر) والهلال (السعودية) والوداد (المغرب).
مشاركة عربية استثنائية
• ضمنت 3 أندية عربية حتى الآن المشاركة في كأس العالم للأندية الموسع في الولايات المتحدة، وما زالت هناك فرصة للمزيد إذا فاز أي فريق عربي من غير المتأهلين بالفعل، ببطولتي دوري أبطال إفريقيا أو دوري أبطال آسيا 2024، ليحجز آخر مقاعد القارتين.
• الأهلي كان أول المتأهلين للبطولة بعد أن توج بلقب دوري أبطال إفريقيا 2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في يوليو 2021.
• الهلال حجز المقعد العربي الثاني بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا 2021، عقب التغلب على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في النهائي.
• حصد الوداد المقعد العربي الثالث في المونديال الموسع، بعدما فاز بلقب دوري أبطال إفريقيا 2022 على حساب الأهلي حامل اللقب.
• قد يمنح الأهلي أو الوداد الفرصة لمقعد عربي أو إفريقي آخر في البطولة حال فوز أحدهما بدوري أبطال إفريقيا 2024، حيث سيتم اللجوء إلى التصنيف القاري لتحديد المتأهل مع أبطال 2021 و2022 و2023 و2024.
أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن بطل الثلاثية التاريخية، مانشستر سيتي، وضع خطة للتعاقد مع نجم منتخب المغرب، لتعزيز صفوفه للموسم المقبل. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، أخبر الإدارة إلى أنه يرغب بالتعاقد مع المدافع المغربي أشرف حكيمي.
ووفقا لماركا، يريد غوارديولا تعزيز الجهة اليمنى بالظهير المغربي المتألق، وبطل أوروبا مستعد لدفع "مبلغ مرتفع" للتوقيع معه من باريس سان جرمان الفرنسي.
ويتوقع الفريق رحيل الظهير الإنجليزي كايل ووكر عن الفريق، مما خلق حاجة ضرورية للتوقيع مع ظهير أيمن عصري مثل حكيمي.
وينتهي عقد حكيمي صيف 2026 مع باريس سان جرمان، مما يعقد القضية، وفي حال موافقة الفريق الفرنسي على ترك اللاعب يرحل، فلن يقبل إلا بمبلغ "ضخم".