الأربعاء، 5 يوليو 2023

زوكربرغ يوجه اللكمة الأولى لماسك.. تعرف على منصة تتحدى تويتر

تويتر

يبدو أن مارك زوكربرغ، رئيس شركة "ميتا"، وجه اللكمة الأولى للملياردير إيلون ماسك، لكن في عالم البيزنس، بعدما اقترح الأخير مباراة مصارعة حقيقية مع زوكربرغ.

ووفقا لوكالة رويترز، تخطط شركة "ميتا"، المظلة التي تضم فيسبوك وواتساب وإنستغرام، لإنشاء موقع جديد للتدوينات القصيرة، مشابه لتويتر.

ويأتي الإعلان بعد أيام من إعلان صاحب موقع تويتر، إيلون ماسك، وضع "سقف" لعدد التغريدات التي يستطيع كل شخص قراءتها يوميا.

الموقع الجديد سيحمل اسم Threads أو "خيوط"، وسينطلق الخميس، وسيسمح للمستخدمين بالاشتراك عبر إنستغرام، والحصول على نفس المتابعين في تطبيق الصور الشهير.

وقال موقع ميتا في الإعلان: " Threads هي منصة تجتمع فيها المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم وحتى الموضوعات التي ستشغل العالم غدا".

وهاجم ماسك التطبيق الجديد، مشيرا لتغريدة نشرها مؤسس تويتر جاك دورسي، قال فيها إن شركة ميتا ستجمع المعلومات الشخصية للمستخدمين عبر المنصة الجديدة.

وكان ماسك قد طلب مازحا منازلة زوكربرغ في قتال ملاكمة، يتم تنظيمه عالميا، ويبدو الآن أن زوكربيرغ قد وجه أول ضربة لماسك ومنصته "الثمينة".

يذكر أن ماسك استحوذ على شركة تويتر العام الماضي، مقابل 44 مليار دولار.

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

تويتر تضاعف القيود على مستخدميها.. وميتا تستغل الوضع لصالحها
تويتر


أثار إيلون ماسك انزعاج عدد كبير من مستخدمي تويتر والمعلنين فيها ومطوّريها بعدما أعلن أن المنصة ستحد عدد التغريدات التي يمكن لأصحاب الحسابات مشاهدتها، في قرار يناقض المسار المتّبع من الشركات المنافسة التي تحاول استغلال الوضع لمصلحتها.

وأعلنت شبكة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، المملوكة لمارك زوكربيرغ، الاثنين عن فتح باب الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة لتحميل تطبيق "ثريدز" الجديد الذي يُنظر إليه على أنه منافس مباشر لتويتر.

وقد وُصف التطبيق عبر متجر "أبل" الإلكتروني بأنه "تطبيق المحادثات النصية من إنستغرام".

ويحاول مشروع "بلوسكاي"، بقيادة جاك دورسي المشارك في تأسيس تويتر، والذي يمكن الدخول إليه حصراً عن طريق الدعوات، أيضاً أن يلفت الانتباه إليه عبر اعتماد أسلوب لا مركزي أكثر.

ورغم أنها لم تُثبت بعد أي شعبية حقيقية، فإن هذه المبادرات جميعها تنوي الإفادة من تدهور صورة تويتر منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة في خريف العام الماضي في مقابل 44 مليار دولار.

وقد أثارت تويتر مجدداً ردود فعل قوية الأسبوع الماضي من خلال إعلانها فرض قيود على عدد التغريدات المسموح بقراءتها، عبر حصرها بـ10 آلاف يومياً لأصحاب الحسابات الموثقة، وألف تغريدة لسائر الحسابات، وحتى 500 تغريدة فقط يومياً لأصحاب الحسابات الجديدة، وهي سقوف رُفعت مرتين في بضعة أيام.

والهدف المعلن من هذه الخطوة يكمن في الحد من الاستخدام المكثف لبيانات الشبكة الاجتماعية من جانب أطراف خارجية، ولا سيما من الشركات الساعية لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

هذا الاستخدام المكثف من شأنه أن "يعطّل الاستخدام العادي" من جانب مستخدمي الإنترنت، بحسب إيلون ماسك الذي أنهى أيضاً في اليوم السابق إمكانية الاطلاع على التغريدات من دون تسجيل الدخول وتحديد هوية المستخدم. واشتكى مستخدمون كثر من أن بعض الميزات باتت غير متاحة لهم.

والثلاثاء، ذهبت الشبكة الاجتماعية أبعد في سياستها التقييدية، عبر إعلانها أنها ستحصر برنامجها TweetDeck (تويت دك) الذي يُستخدم على نطاق واسع من جانب المتخصصين في المجال الإعلامي، بأصحاب الحسابات الموثقة، وبالتالي المدفوعة، في غضون شهر.

ويوضح الأستاذ في جامعة نورث إيسترن الأميركية جون وهبي أن "مسار المنصات بُني بالكامل على قدرتها على تقديم خدمة مستقرة وموثوقة من دون حدود للاستخدام"، مشيراً إلى أن التعديلات الجديدة "يبدو أنها تغيير جذري".

وفي ظل صرف أعداد كبيرة من الموظفين وعصر النفقات، "يُتوقع منذ فترة طويلة أن تتدهور البنية التحتية للمنصة لدرجة أنها ستصبح غير قابلة للاستخدام، أو أن الأعطال ستدفع المستخدمين للخروج" من المنصة، بحسب هذا الأستاذ الجامعي.

عندما تولى إيلون ماسك رئاسة تويتر في أكتوبر، "كان الناس على استعداد للمغادرة لأسباب أخلاقية"، وفق وهبي الذي يقول، "اليوم يقدم لهم ماسك أسباباً فنية" للانسحاب من الشبكة.

معلومات مضللة

يقول مايك برو، من شركة "فورستر"، إن "هذا سبب إضافي يدفع المعلنين إلى إنفاق ميزانياتهم المخصصة للشبكات الاجتماعية في أماكن أخرى".

ويذكّر بأن العلامات التجارية "تعتمد على جمهورها والتفاعلات (مع المستخدمين)"، "لكن تويتر يدمر كليهما".

ويسأل جاستن تايلور، وهو موظف سابق في تويتر بات اليوم نائب رئيس اتحاد "دبليو دبليو إي" للمصارعة المحترفة، "كيف ستشرح للمعلنين على تويتر أنه من المحتمل ألا يشاهد المستخدمون إعلاناتكم بسبب القيود على الاستخدام؟".

ويحمل هذا الإعلان الجديد ضرراً أكبر لأنه أعطى الانطباع بأن إيلون ماسك لا يزال يمسك منفرداً بقيادة الشبكة، بينما تولت المديرة العامة الجديدة ليندا ياكارينو منصبها قبل شهر تقريباً، في محاولة لطمأنة المعلنين.

أخيراً، فإن القيود التي يطبقها تويتر تعقّد حياة الباحثين الذين يحللون سلوك مستخدمي الشبكة الاجتماعية، وخصوصاً الذين يدرسون انتشار المعلومات المضللة.

حتى لو أن تويتر لا تزال "أكثر انفتاحاً" من منافسيها، "بات القيام بذلك قانونياً باستخدام بيانات قابلة للنشر أمراً معقداً للغاية"، كما يوضح لوكالة فرانس برس فلوران لوفبفر، المتخصص الفرنسي في تحليل البيانات من الشبكات الاجتماعية.

وبحسب لوفيفر، فإن القيود "تُزعج عامة الناس"، لكن الشركات المتخصصة في التنقيب عن البيانات وجدت بالفعل حلولاً بديلة، لا سيما عن طريق مضاعفة عدد الحسابات التي تستخدمها.

الأربعاء، 26 أبريل 2023

 3 مشاهير لم يفقدوا "العلامة الزرقاء" على تويتر.. ما السبب؟

تويتر


فقد عدد كبير من المشاهير، علامات توثيق حساباتهم على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتقادات كثيرة ,
وعلامة التوثيق أو "العلامة الزرقاء" على تويتر تساعد في توثيق هوية حامليها وتميزهم عن المحتالين. وكان لدى تويتر نحو 300 ألف مستخدم موثق بموجب نظام التوثيق الأزرق، الكثير منهم صحفيون ورياضيون وشخصيات عامة.

ومن بين المستخدمين البارزين الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء يوم الخميس، بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس السابق دونالد ترامب وكريستيانو رونالدو وكيم كارداشيان وبيل غيتس.

وقال موقع "ذا فيرج" إن 3 مشاهير لم يفقدوا "العلامة الزرقاء" على تويتر رغم رفضهم دفع ثمن خدمة التحقق , وأوضح أن الأمر يتعلق بكل من الممثل الكندي ويليام شاتنر ونجم كرة السلة ليبرون جيمس والكاتب الأميركي ستيفن كينغ.

واستغرب عدد من المتابعين بقاء العلامة الزرقاء على حسابات هؤلاء رغم أنهم كانوا قد عارضوا هذه الخطوة في وقت سابق , وحسب "ذا فيرج"، فإن مالك الموقع إيلون ماسك تكلف شخصيا بدفع ثمن خدمة التحقق من حسابات المشاهير الثلاثة.

وقال كينغ على حسابه في تويتر: "يظهر حسابي على تويتر أنني اشتركت في خدمة Twitter Blue. لم أفعل" , ورد عليه ماسك بالقول: "على الرحب والسعة.. ناماستي".

يشار إلى أن تكلفة الاحتفاظ بالعلامات تتراوح بين 8 دولارات شهريا للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهريا لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولار شهريا لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

الثلاثاء، 28 مارس 2023

 تقرير: "تويتر" عمل سرا على إبراز 35 مستخدما

تويتر


ذكر تقرير إخباري أن موقع التدوين المصغر "تويتر" عمل بصورة سرية على إبراز ظهور حسابات 35 مستخدما وصفوا بـ"في آي بي"، أي الأكثر أهمية من وجهة نظر مَن يملكون الموقع.

وقال موقع " platformer" الإخباري، الذي يركز على شبكات التواصل، إنه حصل على وثيقة داخلية في "تويتر" تثبت الأمر.

وأوضح الموقع أن الوثيقة تظهر قائمة بـ35 مستخدما وصفوا بأنهم الأكثر أهمية "VIP"، وتخضع منشوراتهم للمراقبة والترويج من أجل ظهور أكبر أمام المستخدمين.

ونشرت رئيسة تحرير الموقع، زوي شيفر، 14 من أصل 35 إسما في القائمة.

وتضم الأسماء المنشورة: 

 الرئيس الأميركي جو بايدن.
نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس.
اليوتيوبر الأميركي الشهير مست ببيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون.
النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز.
الكاتب السياسي الأميركي بين شابيرو.
الملياردير الأميركي ومالك "تويتر" إيلون ماسك.

وبحسب الموقع الإخباري، فإن المهندسين في "تويتر" عملوا على ضمان أن تحظى تغريدات المغردين الـ"في آي بي" بشكل تلقائي بالمرتبة الأولى من حيث المشاهدة بين المستخدمين.

ويتجاوز هذا الأمر خوارزمية "تويتر" المتعارف عليها والتي تمنع الترويج لمنشورات عديدة لمستخدم بعينه.

ولم ينشر الموقع الإخباري كل الأسماء الواردة في القائمة لحماية هوية مصدر المعلومات، كما يقول.

الثلاثاء، 14 مارس 2023

 إيلون ماسك يبني مدينة سكنية خاصة لموظفيه

إيلون ماسك


كشفت تقارير، شراء الملياردير إيلون ماسك، أراض في أوستن بولاية تكساس الأميركية، لبناء مدينة خاصة بموظفي شركاته.


ووصفت التقارير الصحفية المدينة التي سيبنيها ماسك بـ"الفاضلة"، رغم نفي الأخير من خلال حسابه على "تويتر" هذا المشروع.

وتحدثت التقارير الصحفية الأميركية إلى عدد من السكان المحليين في أوستن، الذين رغم سعادة بعضهم بالفرص التي سيحملها مشروع ماسك، عبّر آخرون عن مخاوفهم من تغييرات جذرية ستحدث في المكان الهادئ الذي اعتادوا العيش فيه.

وبحسب التقارير، فإن مشروع ماسك لا يزال في مراحله الأولى، إذ لم يتم إنجاز سوى بعض المنازل وساحة تبدو مخصصة للرياضة وبركة سباحة.

وذكرت التقارير أن ماسك يخطط لتأجير منازل للعمال، بسعر يقل عن السوق المحلية بكثير، حيث سيكون سعر استئجار منزل مكون من غرفتي نوم 800 دولار شهريا، مقارنة بـ2200 دولار في مدينة باستروب المجاورة.

جدير بالذكر أن مدينة ماسك تقع على مقربة من مباني شركتي "بورينغ" و"سبيس إكس" التي يتم بناؤها في تكساس.

الأحد، 13 نوفمبر 2022

 هل يحول إيلون ماسك منصة تويتر إلى بنك؟

 

تويتر


لا يزال الملياردير إيلون ماسك، يثير الجدل بشأن شركة "تويتر" التي اشتراها الشهر الماضي مقابل 44 مليار دولار، حيث يفكر حاليا في إدخال بعض أدوات المدفوعات النقدية للمنصة، وتحويلها إلى "بنك".

وخلال اجتماع مع الموظفين، قال ماسك إنه يسعى لتقديم خدمات مدفوعات متكاملة عبر "تويتر"، بما في ذلك تحويل الأموال وإصدار بطاقات الخصم والشيكات وتقديم القروض، وذلك بحسب موقع "ذا فوج" المتخصص في شركات التكنولوجيا.

وقال ماسك في الاجتماع: "أعتقد أن هناك فرصة في المدفوعات"، مضيفا أن الهدف هو تمكين الأشخاص على "تويتر" من إرسال الأموال في أي مكان في العالم على الفور، لتصل في الوقت الفعلي.

وأضاف أن هذه الميزة، إلى جانب محتوى الفيديو وتعويض منشئي المحتوى وتحسين البحث، تعد "أولوية قصوى".

خطط ماسك تهدف إلى أن تجعل من منصة التواصل الاجتماعي، "مؤسسة مالية للأفراد"، على حد قوله.

تقرير "ذا فوج"، أشار إلى أن ما يسمى بخدمة تويتر للدفع، ستسمح لكل مستخدم يملك حسابا موثقا على تويتر من امتلاك رصيد، يمكن أن يستخدمه لإرسال المال إلى أي مكان داخل المنصة.

وقال ماسك إنه بدلا من نظام المصارف التقليدية، ونظام بطاقات الائتمان المعقدة والمكلفة وحسابات التوفير والحسابات الجارية، فإن المستخدم سيكون لديه حساب واحد على "تويتر" يمكن أن يكون إيجابيا أو سلبيا بكل بساطة.

وأوضح ماسك أن هذا سيسمح لـ"تويتر" بدفع المزيد من الفائدة للحسابات الإيجابية، وتتقاضى فائدة أقل للحسابات التي يكون رصيدها بالأحمر.

أما بالنسبة للأماكن التي لا تقبل الدفع عن طريق "تويتر"، قال ماسك إن المستخدم سيحصل على بطاقة خصم مربوطة برصيده، وحتى شيكات تقليدية في حال أراد ذلك.

فكرة تحويل "تويتر" إلى بنك، ليست غريبة عن طموحات إيلون ماسك، الذي أعلن سابقا أنه يسعى إلى تحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى تطبيق "X"، أو تطبيق "كل شيء"، على غرار "وي تشات" الصيني، بحيث يشمل كل الخدمات بما في ذلك الخدمات المصرفية.

كما أن ماسك، لديه تاريخ في العمل المصرفي، فقد ساهم في تأسيس شركة المدفوعات العملاقة "PayPal" التي قام ببيعها قبل أن يتجه للعمل في مجال السيارات الكهربائية وصواريخ الفضاء.

ويسعى إيلون ماسك، الذي قام قبل أيام بتسريح نصف الموظفين، بعد أن أطاح بكبار المديرين في "تويتر"، إلى زيادة إيرادات الشركة، وتقليل مصروفاتها، خاصة بعد التراجع الكبير في الإعلانات على المنصة.

ولم يستبعد ماسك، أن تتجه الشركة إلى الإفلاس، إذا لم تُدخل تغييرات واسعة على أسلوب عملها، وكان قد أعلن عن فرض رسوم قدرها 8 دولارات شهريا على خدمة "تويتر بلو" التي تضمن التحقق من الحساب باللون الأزرق، وهو الإجراء الذي لاقى رفضا واستهجانا واسعا من المستخدمين.