مانشستر سيتى |
مانشستر سيتي بطلا لكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه على حساب فلومينيسي البرازيلي
توج مانشستر سيتي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية، لأول مرة في تاريخه، عقب الانتصار على فلومينيسي البرازيلي برباعية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”.
وبدأ أبناء غوارديولا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب جوليان ألفاريز، ليجد بذلك رفاق مارسيلو أنفسهم متأخرين في النتيجة مع بداية اللقاء، بعدما كانوا يمنون النفس بالتسجيل أولا، في أول نهائي لهم بكأس العالم للأندية.
وحاول فلومينيسي إدراك التعادل من خلال بعض المحاولات التي أتيحت له، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء تباعد الخطوط بين اللاعبين، مع تسرعهم في إنهاء الهجمات، التي افتقدت للدقة والتركيز، فيما واصل مانشستر سيتي اندفاعه الذي بدأ به اللقاء، ما جعله يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 27 عن طريق اللاعب نينو بالخطأ في مرماه، معقدا من مأمورية فريقه في العودة.
وبسط رفاق برناردو سيلفا سيطرتهم على مجريات الجولة الأولى طولا وعرضا، على أمل إضافة الهدف الثالث لحسم الانتصار والتتويج بشكل مبكر، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، في الوقت الذي اعتمد فلومينيسي على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على الحارس إيدرسون، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق الإنجليزي بهدفين نظيفين على نظيره البرازيلي.
ودخل مانشستر سيتي الجولة الثانية كما أنهى الأولى مندفعا، ما جعله قريبا من إضافة الهدف الثالث مع صافرة الحكم، لولا التدخل الجيد للحارس فابيو ديفسون لوبيز ماسييل، في الوقت الذي واصل فلومينيسي الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه، اندفاع إنجليزي مقابل دفاع برازيلي.
واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من مانشستر سيتي بحثا عن الهدف الرابع، مقابل دفاع فلومينيسي، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى سعيا منه لتسجيل الهدف الأول، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مبتغاه، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن أبناء غوارديولا من إضافة الهدف الرابع بفضل اللاعب ألفاريز في الدقيقة 88، منهيا اللقاء بانتصار فريقه برباعية نظيفة على نظيره البرازيلي، توج على إثرها بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.