السبت، 21 أكتوبر 2023

الإمارات تشارك في معرض سيؤول الدولي للفضاء والدفاع

مشاركة الإمارات في معرض سيؤول الدولي للفضاء و الدفاع
لقاء المشاركين في معرض سيؤول الدولي للفضاء و الدفاع 

الإمارات تشارك في معرض سيؤول الدولي للفضاء والدفاع

ترأست معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وفداً من دولة الإمارات بمشاركة من ممثلي جهات محلية وخاصة بالدولة في معرض سيؤول الدولي للفضاء والدفاع «آديكس 2023»، أحد أهم المعارض والفعاليات في شرق آسيا، والذي يجمع نخبة من كبار المسؤولين وصناع القرار والمتخصصين في مجال الفضاء والدفاع، وذلك بمطار سيؤول الدولي في جمهورية كوريا الجنوبية خلال الفترة بين 17 - 22 أكتوبر الجاري.

وضم الوفد، إبراهيم القاسم، نائب المدير العام للوكالة، والمهندس عبد الله خليفة المرر، رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، وطارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور براشانث ماربو، نائب الرئيس للبحث والتطوير في شركة «بيانات»، والمهندس خالد العوضي، رئيس البرامج المتقدمة من شركة «الياه سات»، والمهندسة روضة البلوشي، مدير إدارة المشاريع في «إيدج»، والدكتور فيلكس، مسؤول عن البحث والتطوير في مجالات المصادر الكهرومغناطيسية عالية الطاقة بمعهد الابتكار التكنولوجي.


الفضاء الإماراتي 

تهدف المشاركة واللقاءات والاجتماعات الموسعة مع الجانب الكوري من لقاءات مع مسؤولين وشركات ومؤسسات حكومية وخاصة، إلى تعزيز التعاون والعلاقات الاستراتيجية وتبادل الخبرات في مجال الطيران والفضاء بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، بالإضافة إلى السعي المستمر لتطوير قطاع الفضاء الإماراتي الذي يشمل حالياً أكثر من 80 شركة عاملة في القطاع بجميع مجالاته من تصنيع للأقمار الاصطناعية، تحليل بيانات الفضاء واستخداماتها، خدمات الاتصال، وكذلك البحث والتطوير في قطاعي الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.

وقالت معالي سارة الأميري، إنَّ «مشاركتنا في معرض سيؤول الدولي للفضاء والدفاع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والشراكات المستدامة مع الجهات العالمية الرائدة في مجال الفضاء والدفاع، خصوصاً مع جمهورية كوريا نظراً للعلاقات الطويلة والمستمرة الحالية، ولبحث فرص مستقبلية تدعم قطاعي الفضاء والتكنولوجيا في دولة الإمارات».


وتابعت «إن تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع القطاع الفضائي الكوري، والتي بدأت منذ بداية نهضة قطاع الفضاء في دولة الإمارات، يُعد من أولوياتنا، حيث جرت مناقشات عدة مع الجهات والمؤسسات الفضائية الحكومية أو الخاصة البارزة هناك»، مضيفة «في سياق تعزيز وترسيخ هذه الشراكات، بحثنا عن بناء شراكات آفاق جديدة، بما يتعلق بتطوير منصات لبيانات الفضاء، بالتعاون مع جهات محلية في الدولة كشركة بيانات، وإيجاد فرص للتعاون في مشروع (سرب) المعني بتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية. من جهة أخرى، ستتيح هذه الشراكات زيادة استخدام خدمات الإطلاق لمشاريع دولة الإمارات وسهولة الوصول إليها».

وقام وفد الدولة، بجولة موسعة لاستكشاف أحدث التقنيات والتعرف على آخر الابتكارات والقدرات المتاحة في الجمهورية الكورية، والتقى مع عدد من كبار المسؤولين في الشركات الرائدة في مجال الفضاء.
وعقد الوفد، سلسلة من الاجتماعات مع المعهد الكوري لأبحاث الفضاء (KARI)، وشركة صناعات الفضاء الكورية (KAI)، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، لبحث آخر المستجدات حول مجالات التعاون المشتركة.

فرص

يعقد معرض سيؤول الدولي للفضاء والدفاع، كل سنتين، ويوفر فرصاً متميزة وعديدة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمهتمين والمتخصصين في الطيران والدفاع، وكبار المسؤولين في مجال الدفاع، كما يعتبر محطة متفردة لتبادل الخبرات والتقنيات في هذين المجالين الحيويين.

الأربعاء، 5 يوليو 2023

زوكربرغ يوجه اللكمة الأولى لماسك.. تعرف على منصة تتحدى تويتر

تويتر

يبدو أن مارك زوكربرغ، رئيس شركة "ميتا"، وجه اللكمة الأولى للملياردير إيلون ماسك، لكن في عالم البيزنس، بعدما اقترح الأخير مباراة مصارعة حقيقية مع زوكربرغ.

ووفقا لوكالة رويترز، تخطط شركة "ميتا"، المظلة التي تضم فيسبوك وواتساب وإنستغرام، لإنشاء موقع جديد للتدوينات القصيرة، مشابه لتويتر.

ويأتي الإعلان بعد أيام من إعلان صاحب موقع تويتر، إيلون ماسك، وضع "سقف" لعدد التغريدات التي يستطيع كل شخص قراءتها يوميا.

الموقع الجديد سيحمل اسم Threads أو "خيوط"، وسينطلق الخميس، وسيسمح للمستخدمين بالاشتراك عبر إنستغرام، والحصول على نفس المتابعين في تطبيق الصور الشهير.

وقال موقع ميتا في الإعلان: " Threads هي منصة تجتمع فيها المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم وحتى الموضوعات التي ستشغل العالم غدا".

وهاجم ماسك التطبيق الجديد، مشيرا لتغريدة نشرها مؤسس تويتر جاك دورسي، قال فيها إن شركة ميتا ستجمع المعلومات الشخصية للمستخدمين عبر المنصة الجديدة.

وكان ماسك قد طلب مازحا منازلة زوكربرغ في قتال ملاكمة، يتم تنظيمه عالميا، ويبدو الآن أن زوكربيرغ قد وجه أول ضربة لماسك ومنصته "الثمينة".

يذكر أن ماسك استحوذ على شركة تويتر العام الماضي، مقابل 44 مليار دولار.

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

تويتر تضاعف القيود على مستخدميها.. وميتا تستغل الوضع لصالحها
تويتر


أثار إيلون ماسك انزعاج عدد كبير من مستخدمي تويتر والمعلنين فيها ومطوّريها بعدما أعلن أن المنصة ستحد عدد التغريدات التي يمكن لأصحاب الحسابات مشاهدتها، في قرار يناقض المسار المتّبع من الشركات المنافسة التي تحاول استغلال الوضع لمصلحتها.

وأعلنت شبكة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، المملوكة لمارك زوكربيرغ، الاثنين عن فتح باب الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة لتحميل تطبيق "ثريدز" الجديد الذي يُنظر إليه على أنه منافس مباشر لتويتر.

وقد وُصف التطبيق عبر متجر "أبل" الإلكتروني بأنه "تطبيق المحادثات النصية من إنستغرام".

ويحاول مشروع "بلوسكاي"، بقيادة جاك دورسي المشارك في تأسيس تويتر، والذي يمكن الدخول إليه حصراً عن طريق الدعوات، أيضاً أن يلفت الانتباه إليه عبر اعتماد أسلوب لا مركزي أكثر.

ورغم أنها لم تُثبت بعد أي شعبية حقيقية، فإن هذه المبادرات جميعها تنوي الإفادة من تدهور صورة تويتر منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة في خريف العام الماضي في مقابل 44 مليار دولار.

وقد أثارت تويتر مجدداً ردود فعل قوية الأسبوع الماضي من خلال إعلانها فرض قيود على عدد التغريدات المسموح بقراءتها، عبر حصرها بـ10 آلاف يومياً لأصحاب الحسابات الموثقة، وألف تغريدة لسائر الحسابات، وحتى 500 تغريدة فقط يومياً لأصحاب الحسابات الجديدة، وهي سقوف رُفعت مرتين في بضعة أيام.

والهدف المعلن من هذه الخطوة يكمن في الحد من الاستخدام المكثف لبيانات الشبكة الاجتماعية من جانب أطراف خارجية، ولا سيما من الشركات الساعية لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

هذا الاستخدام المكثف من شأنه أن "يعطّل الاستخدام العادي" من جانب مستخدمي الإنترنت، بحسب إيلون ماسك الذي أنهى أيضاً في اليوم السابق إمكانية الاطلاع على التغريدات من دون تسجيل الدخول وتحديد هوية المستخدم. واشتكى مستخدمون كثر من أن بعض الميزات باتت غير متاحة لهم.

والثلاثاء، ذهبت الشبكة الاجتماعية أبعد في سياستها التقييدية، عبر إعلانها أنها ستحصر برنامجها TweetDeck (تويت دك) الذي يُستخدم على نطاق واسع من جانب المتخصصين في المجال الإعلامي، بأصحاب الحسابات الموثقة، وبالتالي المدفوعة، في غضون شهر.

ويوضح الأستاذ في جامعة نورث إيسترن الأميركية جون وهبي أن "مسار المنصات بُني بالكامل على قدرتها على تقديم خدمة مستقرة وموثوقة من دون حدود للاستخدام"، مشيراً إلى أن التعديلات الجديدة "يبدو أنها تغيير جذري".

وفي ظل صرف أعداد كبيرة من الموظفين وعصر النفقات، "يُتوقع منذ فترة طويلة أن تتدهور البنية التحتية للمنصة لدرجة أنها ستصبح غير قابلة للاستخدام، أو أن الأعطال ستدفع المستخدمين للخروج" من المنصة، بحسب هذا الأستاذ الجامعي.

عندما تولى إيلون ماسك رئاسة تويتر في أكتوبر، "كان الناس على استعداد للمغادرة لأسباب أخلاقية"، وفق وهبي الذي يقول، "اليوم يقدم لهم ماسك أسباباً فنية" للانسحاب من الشبكة.

معلومات مضللة

يقول مايك برو، من شركة "فورستر"، إن "هذا سبب إضافي يدفع المعلنين إلى إنفاق ميزانياتهم المخصصة للشبكات الاجتماعية في أماكن أخرى".

ويذكّر بأن العلامات التجارية "تعتمد على جمهورها والتفاعلات (مع المستخدمين)"، "لكن تويتر يدمر كليهما".

ويسأل جاستن تايلور، وهو موظف سابق في تويتر بات اليوم نائب رئيس اتحاد "دبليو دبليو إي" للمصارعة المحترفة، "كيف ستشرح للمعلنين على تويتر أنه من المحتمل ألا يشاهد المستخدمون إعلاناتكم بسبب القيود على الاستخدام؟".

ويحمل هذا الإعلان الجديد ضرراً أكبر لأنه أعطى الانطباع بأن إيلون ماسك لا يزال يمسك منفرداً بقيادة الشبكة، بينما تولت المديرة العامة الجديدة ليندا ياكارينو منصبها قبل شهر تقريباً، في محاولة لطمأنة المعلنين.

أخيراً، فإن القيود التي يطبقها تويتر تعقّد حياة الباحثين الذين يحللون سلوك مستخدمي الشبكة الاجتماعية، وخصوصاً الذين يدرسون انتشار المعلومات المضللة.

حتى لو أن تويتر لا تزال "أكثر انفتاحاً" من منافسيها، "بات القيام بذلك قانونياً باستخدام بيانات قابلة للنشر أمراً معقداً للغاية"، كما يوضح لوكالة فرانس برس فلوران لوفبفر، المتخصص الفرنسي في تحليل البيانات من الشبكات الاجتماعية.

وبحسب لوفيفر، فإن القيود "تُزعج عامة الناس"، لكن الشركات المتخصصة في التنقيب عن البيانات وجدت بالفعل حلولاً بديلة، لا سيما عن طريق مضاعفة عدد الحسابات التي تستخدمها.

الاثنين، 3 يوليو 2023

 احذر.. خدعة جديدة عبر الذكاء الاصطناعي يصعب تصديقها!

الذكاء الاصطناعي


يذهب أحد الأشخاص لمطعم أو مقهى متفق عليه، ليلتقي بشخص آخر تعرف عليه على أحد تطبيقات ومواقع التعارف، وينتظر لمدة نصف ساعة أو ساعة، ليغادر المكان بعد أن يعتذر الشخص الآخر عن القدوم لحجة ما.

مشهد يعتبر من المشاهد العادية التي تتكرر كل يوم، ولا أحد يظن أن هناك سبب معين وراء هذا الأمر، لكن الصدمة تكمن في أن ما حدث هذا، قد يندرج تحت عمليات الخداع والنصب بسبب خدمة مقدمة عبر الذكاء الاصطناعي! ولزيادة درجة الاستغراب، فإن من قام بطلب هذه الخدمة، هو المطعم أو المقهى!

تعتقد أن الأمر صعب التصديق؟ إليك التفاصيل.

انتشرت مؤخرا خدمة على شبكة الإنترنت المحظورة "Dark Web"، تقوم مواقع معينة في هذه الشبكة بتوفير خدمات تسمى بروبوتات الدردشة الافتراضية، ويتم نشر هذه الروبوتات على مواقع وتطبيقات التعارف، لتقوم عبر استخدام شخصيات وهمية، سواء لفتاة جميلة المظهر، أو لشاب وسيم، بالبحث عن الأشخاص الراغبين في التعارف، ومن ثم الحديث معهم بشكل طبيعي، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبعد مدة تعتبر معقولة، يدعو هذا الروبوت الطرف الآخر لمقابلته في المطعم أو المقهى الذي يمتلكه طالب هذه الخدمة، وعند الموعد المحدد، يتجه هذا الشخص إلى المكان المتفق عليه ويجلس منتظرا صاحب الموعد الوهمي، وبالطبع سيقوم بطلب شيء يأكله أو يشربه حتى قدوم الطرف الآخر.

والمميز في هذه الخدمات أن الروبوت سيحرص على إبقاء الطرف الآخر ينتظر لفترة أطول عبر التحجج بأن الطريق مزدحم، أو ان امامه نصف ساعة أخرى لكي يصل، إلى أن يعتذر في النهاية عن الحضور متعذرا بأي عذر طبيعي.

وبالطبع، وخلال فترة الانتظار، سيكون هذا الشخص قد قام بطلب منتجات هذا المطعم أو المقهى، ومن الممكن أن يقوم الروبوت بتكرار التجربة مرة أخرى، ليزيد من مكاسب المكان.

وعند طلب الخدمة، يدفع صاحب المكان مقابل العدد الذي يختاره من الزبائن، أو إذا صح القول الضحايا، والمدة الزمنية التي يرغب فيها بالحصول على هذه الخدمات، مع توفير تقارير للعدد الذي حصل عليه من الضحايا المؤكدين الذين زارو مكانه.

قد يرى البعض أن روبوتات الدردشة الافتراضيين، موجودين منذ مدة، لكن تطور خدمات الذكاء الاصطناعي، مكن هذه الروبوتات من أن تكون طبيعية جدا، وأن لا يشعر الضحايا أنهم يتحدثون إلى روبوت.

يظهر جليا من هذا الأمر، مدى خطورة الاستخدامات المنحرفة للذكاء الاصطناعي، فكما اتفق الخبراء، فإن الإنسان، هو من صنع هذه التقنيات، وهو ما يحدد ما إذا كانت ستقدم خيرا، أم شرا.

الأربعاء، 21 يونيو 2023

 بتحديث آيفون المرتقب.. أبل تتخلى عن هذه الأجهزة
آيفون

ذكرت تقارير تقنية، أن نظام التشغيل الجديد الذي تستعد شركة "أبل" لإطلاقه في يوليو المقبل، سيكون حكرا على مستخدمي الهواتف الأحدث، في حين لن تستفيد منه هواتف قديمة طرحت قبل 2017.


وبحسب ترير تقني , فإن برنامج التشغيل المرتقب "iOS 17"، الذي سيأتي بعدد من المزايا، سيكون حكرا على الأجهزة التي أتت بعد "آيفون X"، أي "آيفون إكس إس" وما تلاه.

أما الهواتف التي جرى طرحها قبل "آيفون إكس إس" فلن يكون بوسعها الاستفادة من نظام التشغيل الجديد، وستضظر لأن تواصل العمل بنظام "iOS 16".

وفي حال كان مستخدم آيفون مؤهلا للاستفادة من هذا النظام الجديد للتشغيل، فإنه سيتلقى إشعارا يخبره بذلك عند طرحه في يوليو المقبل.

واعتادت شركة "أبل" على جعل التحديثات البارزة حكرا على مستخدمي الهواتف الأحدث فقط، في خطوة يقول متابعون إنها تسعى لتعزيز مبيعات "الموديلات" الجديدة حتى وإن كان الكثير منها لا يأتي بأشياء جديدة وثورية.

ومن المنتظر أن يتيح نظام التشغيل الجديد إمكانية ترك رسائل الصوت والفيديو على تطبيق "فايس تايم"، إلى جانب مشاركة الملفات بشكل أسرع، سواء عبر تقريب هاتفي آيفون من بعضهما بعضا، أو من ساعة "آبل ووتش".

ويسمح نظام التشغيل أيضا بوضع "الاستعداد" الذي يتيح الاطلاع على جملة من البيانات على شاشة الجهاز عندما يكون في الشحن.

وفي المنحى نفسه، سيقدم نظام التشغيل الجديد تطبيق "المذكرات" حتى تشجع المستخدم على توثيق ذكرياته، وسيتلقى إشعارات تساعده على القيام بذلك، في إطار مراعاة تامة لخصوصيته.

الثلاثاء، 20 يونيو 2023

 أبل تستعد لطرح ميزة جديدة تستهدف العين

ميزة جديدة من أبل


تستعد شركة أبل الأميركية لطرح ميزة جديدة تستهدف العينين، في الوقت الذي تظهر فيه دراسات أن قضاء وقت مطول أمام الشاشات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر.

وقالت تقارير صحفية بريطانية إن أبل ستطلق أداة جديدة في تحديث "iOS 17" القادم لهواتف "آيفون".

وستعمل الأداة، التي تسمى "Screen Distance"، على تحذير المستخدم، في حال كان الهاتف قريبا جدا من وجهه، وبالتحديد من عينيه.

وتم الإعلان عن الميزة الجديدة لأول مرة في حدث "Apple WWDC 2023"، الذي نظم في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.

وذكرت أبل: "زيادة المسافة بين العينين والجهاز يمكن أن تساعد الأطفال على تقليل مخاطر الإصابة بقصر النظر، وتمنح المستخدمين البالغين فرصة لتقليل إجهاد العين".

وأضافت: "ستستخدم Screen Time كاميرا TrueDepth لتشجيع المستخدمين على إبعاد أجهزتهم عن أعينهم، لمسافة تزيد عن 12 بوصة (نحو 30 سنتمترا)".

يشار إلى أن من المتوقع إطلاق تحديث "iOS 17" في سبتمبر المقبل.