السبت، 8 أكتوبر 2022

ميناء الناظور يحقق إنتعاشا تجاريا على مستوى الصادرات والواردات

ميناء بني نصار
ميناء بني نصار

  كشفت تقارير صحفية إسبانية أن ميناء "بني نصار" بالناظور عرف خلال الآونة الأخيرة إنتعاشا إقتصاديا ورواجا تجاريا كبيرا بفضل السياسة المتبصرة للمملكة لغرض جعل الجهة الشرقية للمغرب قطبا إقتصاديا منافسا للموانئ الأخرى بما فيها الإسبانية.

وأضاف التقرير الصحفي أن نسبة الصادرات والواردات من وإلى نفس الميناء عرفت نموا إقتصاديا غير مسبوق يؤكده حجم المبادلات التجارية على مستوى الحاويات أو شاحنات النقل الدولي المتوجهة إلى القارة الأوروبية أو نحو  دول أخرى، مشيدا التقرير ذاته إلى الإستراتيجية الجديدة التي نهجها المغرب لإنجاح عملية عبور البضائع إلى الضفتين بما يتوافق والمعايير الدولية المعتمدة في هذا القطاع.


هذا ويعرف ميناء "بني نصار" تنظيما محكما على كل المستويات، أهمها تشديد عمليات المراقبة مع تيسير العمليات التجارية للمرتفقين الذين يشتغلون في إحترام تام وإلتزام بالقوانين الجمركية ذات الصلة، إذ لا تشمل هذه التسهيلات بعض الأشخاص أو الشركات التي تتجه إلى التشويش على المرفق الجمركي قصد تمرير البضائع دون تصريح علما بأن غالبيتها يجب أن تخضع إلى نظام الملائمة حفاظا على الصحة العامة بما فيها صحة المستهلك المغربي.


وتعتمد المديرية الجهوية للشرق التي يشرف عليها المسؤول الجهوي والإقليمي على وضع سياسة جمركية تتماشى وتوجهات الإدارة المركزية في جعل ميناء الناظور الحديث ذا صبغة إقتصادية محضة وموردا أساسيا لإستخلاص الرسوم والضرائب القانونية التي تستفيذ منها خزينة الدولة وليس العكس كما كان عليه الوضع سابقا وذلك في ظل تعيين رؤساء ومسؤولين راكموا تجربة هامة في أكبر الموانئ الوطنية.


وتبتغي الإدارة العامة للجمارك في سياساتها الجديدة الحد من ظاهرة التهريب وتجفيف منابعه من جهة، والحفاظ على الديجنامية التي تشتغل بها جهوية الشرق قصد تسهيل الولوج إلى المرفق الجمركي وكذا مواكبة الزبناء وتتبع العمليات التجارية في إحترام كامل للضوابط الجمركية .

السبت، 13 أغسطس 2022

الناظور: عملية العبور في ميناء بني نصار ومعبر مليلية تسير في ظروف جيدة

المغرب عملية مرحبا 2022
المغرب عملية مرحبا 2022

  أكدت السلطات المينائية ” بني نصار” أن عملية دخول الجالية المغربية تتم في ظروف عادية تطبعها المسؤولية من طرف جميع القطاعات المعنية بإنجاح هذه المناسبة السنوية التي تسخر لها الدولة كافة الوسائل اللوجيستية والمادية بما في ذلك توفير الموارد البشرية الكافية .


عملية “مرحبا 2022” تتواصل على مستوى ميناء “بني نصار” ومعبر “باب مليلية” في ظروف جد جيدة، وسط توقعات بارتفاع وتيرتها خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري، حيث ستدخل في شقها الثاني المتعلق بالمغادرة نحو بلدان الإستقبال وما يلزم ذلك من إجراءات إحترازية واستباقية لتفادي فترات الإنتظار الطويلة في فترة ما يسمى ب”الذروة”(25 _ 30 غشت) والتي غالبا ما توصف بالإستثنائية نظرا للكم الهائل من الأشخاص والمركبات المتوافدين على مختلف المطارات والمعابر الحدودية البرية والبحرية.


وتجري الترتيبات على مستوى جهوية الناظور بإشراف فعلي لعامل صاحب الجلالة وبتنسيق مع جهاز الجمارك والأمن والسلطات المينائية لإنجاح هذه العملية السنوية وجعلها حلقة وصل بين مغاربة العالم وذويهم كما جرت به العادة منذ عقود.


وبالنسبة لجهاز الجمارك الذي يتحمل دائما العبئ الأكبر من العملية باعتباره “شرطيا للحدود” ويحرص على البحث والمراقبة الدقيقة لمرور الأمتعة نحو المغرب أو العكس، فإن التجارب الميدانية التي راكمها المسؤولون على رأس هذه الإدارة بجهة الشرق مكنتهم من حسن تدبير المرفق الجمركي وضمان إنسيابية مرور مغاربة العالم دون إنتظار أو عناء مشددة في نفس الوقت إجراءات المراقبة الصارمة ضد بعض المتربصين من المهربين الذين يستغلون الفترة للتهرب من الرسوم الجمركية عن طريق عملية الإنتقاء المفاجئ أو ما يسمى ب “الصابلاج”، إذ عادة ما تتم الإطاحة بمهربين كبار وبحوزتهم ممنوعات أو مواد لم يصرح بعبورها لدى نفس المصلحة.


وتوازي هذه المجهودات الإشراف الفعلي للمدير الجهوي للجمارك والمدير الإقليمي اللذان إشتغلا بميناء “طنجة المتوسط” سابقا قبل أن يلتحقا بمديرية الشرق، حيث تم تسجيل إرتياح كبير هذه السنة من طرف الجالية وكذا التنسيق المشترك بين كل الأجهزة الأمنية والمدنية على مستوى الميناء والمعبر، إضافة إلى وجود هؤلاء الأشخاص في الميدان للإنصات للمشاكل والهواجس التي تعترض أبناء الجالية المغربية وبالتالي تبسيط المساطر والإجراءات في عين المكان وإيجاد الحلول القانونية والملائمة دون الإنتقال إلى الإدارة الإقليمية التي تبعد بعدة كيلومترات عن نقط العبور.