قطاع صناعة السيارات بالمغرب |
توقعت المندوبية السامية للتخطيط المغربية، نمو قطاع الصناعات التحويلية في البلاد خلال النصف الثاني من 2022، وأضافت المندوبية أن هذه التوقعات تعود إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صناعة السيارات" و"الصناعات الغذائية".
وقال الدكتور نبيل عادل، مدير مجموعة الدراسات الجيو اقتصادية بالمدرسة العليا للتجارة والأعمال بـ الدار البيضاء، إن الصناعات التحويلة تعتبر حجر الزاوية في الصعود الاقتصادي لـ المغرب، وأكد علي أن ارتفاع الصناعات التحويلية يعزز نمو الاقتصاد المغربي ككل.
وشدد على أنه كلما تطور هذا القطاع يتطور معه الاقتصاد الوطني الأمر الذي نجده في أغلب الدول الصناعية، وأشار إلى أن هذه الصناعة تواجه حاليا العديد من المتاعب الخارجية، بخلاف مشاكل داخلية من بينها ضعف الرسملة، وأكد على الحكومة مواجهة هذه التحديات، بالنظر لكونها حجر الزاوية في الصعود الاقتصادي للمغرب.
وأضاف المتحدث أن استخراج الفوسفات يلعب دورا مهما في نمو الاقتصاد الوطني الذي أصبح عليه إقبالا كبيرا في الآونة الآخيرة عالميا، وارتفع رقم المعاملات بنسبة 77% بالعملة المحلية، ليصل إلى (2.67 مليار درهـم) في الربع الأول مـن عام 2022، مقارنة مع (1.59 مليار درهـم) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أصحاب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس، حسب المندوبية إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفات، كما يتوقع أغلبية أصحاب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لعام 2022، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف.