الاثنين، 4 ديسمبر 2023

 زيارة الملك محمد السادس لدولة  الإمارات  الشقيقة


المغرب-الإمارات.. روابط قوية وفعّالة تخدم التقدم والازدهار بين البلدين
زيارة ملك المغرب لدولة الإمارات


 زيارة الملك محمد السادس لدولة  الإمارات  الشقيقة

زيارة الملك محمد السادس لدولة الإمارات لتبادل العلاقات الثنائية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة و تمت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين

تعتبر الإمارات واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب في المنطقة العربية وقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم خلال هذه الزيارة بهدف تعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والتجارة والسياحة والثقافة والتعليم.

 

تم خلال الزيارة توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وذلك من خلال تشجيع الشركات والمستثمرين من البلدين على التعاون والاستثمار في مجالات مختلفة كما تم توقيع اتفاقية لتبادل الخبرات والتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين.

 

وقد تم أيضًا توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين بهدف تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الفن والثقافة والآداب وتم تنظيم عروض فنية وثقافية مشتركة بين الفنانين والمبدعين من البلدين بهدف تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الشعبين.

 

تعتبر زيارة الملك محمد السادس لدولة الإمارات فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون في مجالات مختلفة ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي.

 

بالإضافة إلى ذلك تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين، وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.

 


الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية
الرئيس المغربي مع نظيره الإماراتي

تطور العلاقات المغربية الإماراتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية

اتفقت حكومة دولة حكومة المملكة المغربية مع الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثماري خلال 7 سنوات المقبلة، وتعزيز التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية للبلدين، والتي تشمل التجارة والاستثمار والتمويل والمصارف والأمن الغذائي والصناعة والابتكار والتكنولوجيا والطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والصحة، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام لاقتصاد البلدين الصديقين.

وأكد معالي بن طوق وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المشترك في كافة المجالات الاستراتيجية. مشيراً إلى  أن هذا التعاون بناء حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.

وأضاف معاليه: "تمثل اللجنة المشتركة نقطة انطلاقة جديدة في مسيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومواصلة الجهود لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء المزيد من الشراكات التجارية، وتعزيز قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمغربي، بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة".  

تشهد التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين نمواً مستمراً، حيث تعد الإمارات أكبر مستثمر عربي في المغرب والثاني عالمياً بقيمة استثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار درهم (14 مليار دولار أمريكي) مع نهاية عام 2021، وبنسبة مساهمة وصلت إلى 21% من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، وفي المقابل بلغت قيمة الاستثمارات المغربية في الإمارات 289.9 مليون درهم (79 مليون دولار أمريكي) بنهاية 2020".

الجمعة، 3 نوفمبر 2023

الدعم الإماراتي لغزة.. دبلوماسية استثنائية ومبادرات إنسانية

الدعم المقدم من الإمارات لقطاع غزة يُعتبر دبلوماسية فريدة ومبادرات إنسانية.
الدعم الإماراتي لغزة 

الدعم الإماراتي لغزة.. دبلوماسية استثنائية ومبادرات إنسانية

تحركات دبلوماسية وإنسانية إماراتية لدعم غزة، تشارك فيها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا.

جهود واسعة يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لوقف حرب غزة وإعادة تصحيح المسار لتحقيق سلام شامل وعادل.

ومنذ تجدد التصعيد في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يكاد يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح كل المدنيين وتوفير الحماية لهم وفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، إضافة إلى تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.

وجنبا إلى جنب، مع تلك الاتصالات والمباحثات والقمم كانت توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإطلاق مبادرات إنسانية ملهمة وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من التداعيات الإنسانية للحرب المندلعة على أهل قطاع غزة.

وبحسب إحصاء لـ"العين الإخبارية" فقد بحثت الإمارات سبل وقف التصعيد في غزة وحماية جميع المدنيين عبر 59 اتصالا ولقاء مع قادة ووزراء ومسؤولين أمميين ودوليين، من بينهم 28 اتصالا ولقاء أجراها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بنفسه، و31 اتصالا ولقاء أجراها وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان.

وفي إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة وحرصها على العمل مع الأشقاء والأصدقاء لدعم جميع المساعي والمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء سلام عادل وشامل وآمن ومستدام ينهي حالة العنف في المنطقة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين، شاركت في 6 قمم واجتماعات خليجية وإسلامية وعربية ودولية لنفس السبب.

كما شاركت في 6 اجتماعات بمجلس الأمن الدولي، واجتماعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أيضا أطلقت الإمارات مبادرتين إنسانيتين، هي حملة "تراحم من أجل غزة"، واستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها، بإجمالي 75 اتصالا ولقاء وقمة ومبادرة خلال 27 يوما، الأمر الذي يبرز الجهد القياسي التي تقوم به الإمارات لوقف الحرب.

اتصالات القيادة

وضمن أحدث جهود القيادة الإماراتية، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات هاتفية، مساء الخميس، مع مارك روته رئيس وزراء هولندا جرى خلالها بحث خلاله الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة إثر التصعيد العسكري وتبعات ما يجري في القطاع على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

كما بحث الجانبان خلال الاتصال ضرورة التحرك العاجل للمجتمع الدولي للدفع باتجاه وقف إطلاق النار لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة بجانب إتاحة الفرصة للحلول السياسية وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام للحفاظ على أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.

وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  21 اتصالا هاتفيا و7 لقاءات مع قادة ومسؤولين أمميين ودوليين لبحث جهود التهدئة في غزة وحماية المدنيين.

كما أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان 25 اتصالا و6 لقاءات مع نظرائه حول العالم وعدد من المسؤولين لنفس الهدف.

اجتماعات وقمم

وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، 21 أكتوبر/تشرين الأول، في أعمال "قمة القاهرة للسلام" التي افتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية والأجنبية ورؤساء حكوماتها وأنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمة له بمناسبة انعقاد "قمة القاهرة للسلام"، أن الأولوية القصوى والعاجلة خلال المرحلة الحالية لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة وضمان ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لمواصلة تقديم المساعدات الإغاثية والطبية، في ظل الوضع الإنساني الخطير في القطاع.

وشدد على أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً خلال الفترة المقبلة من أجل كل ما يدفع الأمور نحو السلام والاستقرار بالتعاون مع أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم.

وبين أن تجربة العقود الماضية، وصولاً إلى الصراع الحالي، تؤكد أنه في ظل غياب أفق سياسي يقود إلى سلام عادل وشامل وآمن ومستدام، ستظل المنطقة واستقرارها رهناً لدوامات مستمرة من العنف، ما يستنزف جهودها ويبدد آمال شعوبها في التنمية والرخاء، فلا تنمية في غياب السلام.

وتأتي مشاركته في تلك القمة غداة مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول "الآسيان" التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشارك فيها قادة ورؤساء وفود 16 دولة (دول مجلس التعاون الخليجي الست+ 10 دول من جنوب شرق آسيا يمثلون رابطة الأسيان).

ورسم رئيس دولة الإمارات في كلمته بمناسبة القمة، خارطة السلام في فلسطين والشرق الأوسط، محذرا من تداعيات اتساع دائرة الحرب على الأمن الإقليمي.

اجتماعات ومؤتمرات

وشارك الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في الاجتماع الاستثنائي الخليجي على المستوى الوزاري بمسقط بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، والذي تم خلالها الإعلان عن تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية بقيمة مائة مليون دولار.

وأكد خلاله الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وغداة هذا الاجتماع، ترأس خليفة شاهين المرر، وزير الدولة الإماراتي، وفد بلاده إلى الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة 18 أكتوبر/تشرين الأول، لمناقشة تطورات الأوضاع القائمة في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

واعتمد الاجتماع الاستثنائي بياناً ختامياً يدعو، من بين أمور أخرى، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار ومطالبة كافة الدول والمجتمع الدولي إلى المسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة.

وفي اليوم نفسه شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس، في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة محمد الحلبوسي رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب في العراق، ومشاركة رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية العربية.

أيضا في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة وحرصها على العمل مع الأشقاء والأصدقاء لدعم جميع المساعي والمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء سلام عادل وشامل وآمن ومستدام ينهي حالة العنف في المنطقة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين، شارك رئيس دولة الإمارات في قمتين دوليتين تناولتا بحث جهود التهدئة في القطاع.

وإضافة إلى القمتين، شاركت الإمارات في 4 اجتماعات خليجية وإسلامية وعربية ودولية، لبحث الوضع في غزة.

وشدد الرحومي على أن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ حيال الموقف العربي الداعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد، وضرورة تعزيز الجهود المكثفة لتحقيق التهدئة، وتخفيض وتيرة التصعيد.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، والذي عقد لبحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر التصعيد الأخير غير المسبوق في قطاع غزة.

حراك أممي

حراك الإمارات تواصل أيضا عبر أروقة الأمم المتحدة، حيث عقد مجلس الأمن منذ تجدد التصعيد بغزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 6 جلسات حول القضية الفلسطينية والوضع في غزة، لم يمر أي منها دون أن تسجل الإمارات رسائل قوية داعمة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى سعيها لتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف والعمل على دعم جهود السلام وتخفيف حدة التصعيد.

ومن أبرز تلك المواقف القوية رفض مشروع القرار الأمريكي بالمجلس يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، لعدم دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة.

أيضا تكللت تلك المواقف القوية بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، بطلب من الإمارات عقب إعلان إسرائيل "توسيع عملياتها البرية" في غزة، تم خلالها الاستماع إلى إحاطات من مسؤولين أمميين وجهوا دعوات بالوقف الإنساني لإطلاق النار.

أيضا شاركت الإمارات في اجتماعين أمميين بشأن غزة، كان أبرزها اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 27 أكتوبر/تشرين الأول، الذي نجح خلاله العرب بمشاركة الإمارات في استصدار قرار أممي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة.

جهود إماراتية تأتي ضمن حراك متواصل في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على مدار الفترة الماضية لدعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو تحقيق سلام شامل وعادل.

مبادرات إنسانية

وجنبا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية والسياسية، أطلقت دولة الإمارات مبادرات إنسانية ملهمة، كان أحدثها توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

مبادرةٌ تأتي تجسيداً لمواقف الإمارات الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وتتزامن مبادرة استضافة أطفال من قطاع غزة وتقديم الرعاية الطبية والصحية لهم، مع الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني خاصة الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ28 على التوالي.

وأعلنت الإمارات عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة تتجاوز 154 مليون درهم، فضلا عن إطلاق مبادرة "تراحم من أجل غزة" تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي جمعت مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية منذ إطلاقها 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ انطلاقها تسجل المبادرة إنجازات إنسانية متتالية، سواء في عدد المتطوعين أو عدد الحزم الإغاثية التي تم إعدادها أو حجم الإقبال والتفاعل الشعبي معها.

وتهدف مبادرة "تراحم من أجل غزة" إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع "ما يزيد على مليون طفل" من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

66 مليار درهم مساهمة السياحة والسفر في اقتصاد الإمارات 2023

 

يساهم قطاع السياحة والسفر في اقتصاد الإمارات بمبلغ 66 مليار درهم في عام 2023.

 السياحة والسفر في دولة الإمارات 2023

66 مليار درهم مساهمة السياحة والسفر في اقتصاد الإمارات 2023

يسهم قطاع السفر والسياحة بنحو 66 مليار درهم «49.18 مليار دولار» في اقتصاد دولة الإمارات 2023، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 64.12 مليار دولار عام 2033، وهو ما يمثل 10.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة.

وتستكشف النسخة الـ31 من معرض سوق السفر العربي في دبي 6 - 9 مايو 2024 تطورات سياحة الترفيه والأعمال والرفاهية والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من قبل العاملين بالقطاع من جميع أنحاء العالم والفرص المتاحة بالقطاع خلال الفترة المقبلة.

وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: تسهم رحلات الأعمال والرفاهية والسفريات والحوافز وقطاع المؤتمرات والمعارض بشكل كبير في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، فيما تتوقع شركة «ستاتيستا» للأبحاث أن يصل حجم السوق العالمية إلى أكثر من تريليون دولار عام 2027.

وأضافت كورتيس: «ليس من المستغرب أن يخلق قطاع السفر والسياحة فرصاً مثالية غير مسبوقة لرواد الأعمال والمستثمرين، حيث سيعرض الآلاف منهم ابتكاراتهم ويتبادلون الأفكار ويبرمون شراكات واتفاقيات جديدة من خلال معرض سوق السفر العربي 2024».

770 ألف وظيفة

ومع استمرار نمو وازدهار صناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تخلق فرص العمل دخلاً جديداً لملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم. على سبيل المثال، تشير تقديرات حكومة الإمارات إلى أن سوق السفر والسياحة في البلاد سيدعم خلق 770 ألف وظيفة بحلول عام 2027، وفي الوقت نفسه، فمن المتوقع أن يدر هذا القطاع إيرادات متزايدة باستمرار للاقتصادات الإقليمية، حيث ينفق المسافرون الخليجيون ما يقرب من 6.5 أضعاف ما ينفقه السياح من مناطق وبلدان أخرى من العالم، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

الاستدامة

وستشكل التنمية المستدامة محوراً رئيسياً آخر في معرض سوق السفر العربي 2024، وستعرض دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، شريك الوجهة لسوق السفر العربي، جهودها المستمرة لحماية البيئة وتأمين مستقبل أكثر استدامة للإمارة، كما ستوفر المبادرات الرائدة، مثل سياحة دبي المستدامة، ودبي تبادر للاستدامة، وأداة حاسبة انبعاثات الكربون إلى جانب استضافة دبي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في وقت لاحق من هذا العام، منصة مثالية للحاضرين في سوق السفر العربي الذين يتطلعون إلى تحديد الفرص المتعلقة بالسياحة المسؤولة في دولة الإمارات والشرق الأوسط على نطاق أوسع.

إيرادات عالمية

ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق السفر والسياحة العالمي إلى 854.7 مليار دولار 2023، وفقاً لشركة ستاتيستا، وأن ينمو القطاع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.42% خلال عامي 2023-2027، ليتجاوز حاجز التريليون دولار خلال السنوات الـ4 المقبلة.

وقدرت شركة Allied Market Research سوق سفر الأعمال العالمي بمبلغ 689.7 مليار دولار في عام 2021، وتوقعت أن ينمو هذا القطاع إلى 2.1 تريليون دولار عام 2031، كما يتجاوز سوق السفر الفاخر العالمي 440 مليار دولار بحلول نهاية هذا العقد. ووفقاً للبحث أيضاً، فإن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يواصل تقديم مساهمات قيمة في دولة الإمارات خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي عامة.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

بمجلس الأمن.. تسليط الضوء على جهود المغرب في ليبيا

مجلس الأمن
مجلس الأمن

 تم تسليط الضوء، الاثنين 24 أكتوبر بنيويورك، على الدور الريادي والمساهمة الهامة للمغرب في تسوية النزاع الليبي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.


فقد أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، والعديد من أعضاء مجلس الأمن، باللقاء المنعقد الجمعة الماضية في الرباط، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، كما أبرزوا أهمية الاتفاق بشأن تنفيذ المخرجات المتعلقة بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.


وأشار السيد باتيلي إلى أنه يعتزم، خلال الأسابيع المقبلة، عقد لقاء مع أبرز قادة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية على أساس الاتفاق المعلن عنه الجمعة الماضية بالرباط، في ما يتصل بالإجراءات السياسية والدستورية والقانونية والأمنية، في أفق التحضير لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.


من جانبها، أشادت الإمارات العربية المتحدة بالاجتماع المنعقد بالرباط، منوهة بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنهاء الأزمة الليبية.


بدورها، أشارت روسيا إلى أنها سجلت التقدم الملموس في الجانب السياسي خلال اللقاء الأخير المنعقد بالمغرب بين المسؤولين السياسيين الليبيين، الذين اتفقوا على تكريس الجهود من أجل توحيد السلطة التنفيذية وتوزيع المناصب السيادية في غضون مطلع سنة 2023.


من جانبها، رحبت المكسيك بالاجتماع الأخير المنعقد بالمغرب معربة عن الأمل في أن يتيح الحوار المباشر بين هاتين الهيئتين تجاوز العراقيل، من جهتها، أشادت ألبانيا باستئناف الحوار، بالرباط، بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.


وبدورها، تقدمت البرازيل بالشكر للمغرب على جهوده لدعم الحوار الليبي، من خلال استضافة المفاوضات بين المسؤولين السياسيين، معربة عن التفاؤل بشأن مخرجات الاجتماع الأخير، ويرتقب أن يعتمد مجلس الأمن، الجمعة المقبلة، قرارا بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

الأحد، 18 سبتمبر 2022

المغربية مريم بوزين تتوج بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بالإمارات

مريم بوزين المتوجة بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم
مريم بوزين المتوجة بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم

 توجت ابنة تارودانت، الطالبة مريم بوزين، بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم في نسختها الأولى لسنة 2022، المنظمة من طرف مركز محمد بن عبيد لتحفيظ القرآن بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وتوجت الطالبة مريم بوزين خلال الحفل الختامي الذي أقيم أمس الخميس 15 شتنبر، بحضور عدد من المسؤولين بقطاع الشؤون الإسلامية بدبي بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن عبيد لتحفيظ القرآن بدولة الإمارات.


وقد حصلت مريم بوزين على الرتبة الأولى في صنف النساء، بعد تمكنها من حفظ القرآن الكريم كاملا، متفوقة على نظيرتها الجزائرية ريان تشوكش، حيث نجحت في الوصول إلى التصفيات النهائية التي عرفت مشاركة عدد من المتسابقين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


مريم بوزين والتي تنحدر من مدينة تارودانت، بدأت حفظ القرآن في جمعية الامام مسلم بالمدينة منذ صغرها وختمته على يد أساتذتها، مما أهلها أن تكون سفيرة للمغرب في هذه المسابقة العالمية وتشرف تارودانت والمملكة المغربية.