"الطائرات بدون طيار" |
شركة أمريكية رائدة في تصنيع "الطائرات بدون طيار" تعتزم التوسع بالمغرب
وقعت الشركة الأمريكية الرائدة في صناعة وتطوير الطائرات بدون طيار التجارية (درون) “Ondas” مذكرة تفاهم مع الشركة المغربية “Maghrebnet”، المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والأمن والشبكات والاتصالات والكهرباء والطاقات المتجددة، من أجل إحداث موقع لتصنيع أنظمة “Optimus Drone-In a-Box” التي لا تحتاج إلى قائد من الأرض، فضلا عن مركز مشترك للبحث والتطوير والتدريب.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركة المغربية على تصنيع وبيع أنظمة “Ondas” لزبائنها في المغرب والسنغال.
في هذا السياق، قال إريك بروك، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة أونداس، إن “المغرب يظهر قيادة قوية داخل إفريقيا على مستوى التطوير التكنولوجي، خاصة في قطاع الطيران”، مشيراً إلى أن ذلك “يُساهم في نمو قوي للاستثمار التكنولوجي الاستراتيجي في مجالات عدة، بما في ذلك الطيران والطاقة”.
وأضاف بروك أنه “تحت قيادة الملك محمد السادس، تلتزم الحكومة المغربية بشكل واضح بالتنمية الاقتصادية والصناعية الوطنية”، مبرزاً أن الشركة “تؤمن بأنه بالتعاون مع مغرب نت، سنعزز البنية التحتية لالتقاط البيانات الجوية لفائدة التطبيقات الحكومية والتجارية”، فيما عبّر مئير كلينر، رئيس شركة Ondas Autonomous Systems””، عن تطلّعه إلى توسيع أعمال الشركة لتشمل المغرب وشمال إفريقيا، “ونقدم طائراتنا بدون طيار الموثوقة للكيانات المحلية، وخلق، بالتعاون مع شركة مغرب نت، فرصًا تجارية جديدة في هذا النمو المهم لهذه السوق”.
من جانبه، قال المكي بن عمر، المدير العام للمعلومات في شركة “مغرب نت”: “أبرمنا شراكة استراتيجية مع شركة أونداس، المتخصصة في إنتاج وتشغيل أنظمة وحلول الطائرات بدون طيار، لتوسيع اشتغالنا على الخدمات المتعلقة بالأمن”.
وأضاف بن عمر: “نرى العديد من التطبيقات لنظام أوبتيموس من أونداس داخل القطاعات الحكومية والصناعية والتجارية، التي يمكن أن نستفيد منها في جمع وتحليل البيانات الآلية بشكل سلس، إلى جانب مجموعة من الخدمات الجوية الأخرى بدون طيار لتلبية متطلبات البيئات الأكثر تعقيدًا”.
وحصلت طائرة “Optimus” بدون طيار، المطورة من “Ondas”، مؤخرًا، على شهادة صلاحية الطيران من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، وهي أول طائرة صغيرة بدون طيار(sUAS) تم تطويرها للأمن الجوي والتقاط البيانات تحصل على شهادة من هذا النوع.
وتشتغل الإمارات بالفعل بأسطول من هذه الطائرات التي لا تتطلب تدخلًا بشريًا على الأرض لتشغيلها، وتغطي مساحة تصل إلى 30 ميلاً مربعاً تحيط بقاعدة جوية، ويمكن لكل طائرة بدون طيار داخل الأسطول أن تنفذ مجموعة من المهام المتنوعة، بما فيها العمليات المعقدة طويلة المدى.
0 Comments: