القنصلية المغربية بنابولي |
في إطار تقريب خدماتها من مرتفقيها من أبناء الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، وخصوصا القاطنين بجهة كلابريا، تستمر القنصلية العامة للمغرب بنابولي في تطبيق برنامج القنصلية المتحركة من أجل تكريس منهجية القرب لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بلاميزيا ترمي وضواحيها.
وقال عبد القادر ناجي، القنصل العام لـ المملكة المغربية بنابولي في تصريح أن القنصلية المتنقلة تدخل في إطار التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية الرامية إلى تقريب الإدارة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفِي إطار الواجب المهني الذي يقضي بتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة للجالية، والاستماع إلى مشاكلهم والبحث عن حلول ممكنة لها وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي.
وقال الحاج مصطفى عابد، رئيس الجمعية الثقافية الاسلامية لكلابريا، إن دور الجمعية يتمثل في توفير المقر وما قد تحتاجه القنصلية المتنقلة من وسائل اخرى باعتبارها حلقة وصل بين الجالية والقنصلية المغربية، ومد يد العون لكل الجالية، خصوصا المتواجدة بجهة كلابريا ونواحيها، وأضاف أن هذه القنصلية المتنقلة هي تجربة فريدة من نوعها في جنوب إيطاليا، تدخل في إطار خيار الجمعية بالمساهمة في تقديم خدمات متميزة، وتمثيل المغرب أفضل تمثيل داخل المجتمع الإيطالي.
وقد تمت تعبئة طاقم مهم من الإداريين من أجل ضمان نجاح هذه العملية الرامية إلى تحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمغاربة المقيمين بجهة كلابريا، وتجنيبهم عناء التنقل إلى القنصلية العامة في نابولي، ومرافقتهم في القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية، خاصة وتزامنا مع انطلاق عملية مرحبا والعطلة الصيفية.
وبحسب اللجنة المنظمة؛ تمت معالجة طلبات مهمة خلال هذه العملية للخدمات القنصلية كتجديد جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية والتسجيل في الحالة المدنية، و لبعض الوثائق المتنوعة، وطلبات أخرى شملت وهمّت الحصول على جواز المرور.