الخميس، 8 يونيو 2023
الأربعاء، 26 أكتوبر 2022
مجلس الأمن |
تم تسليط الضوء، الاثنين 24 أكتوبر بنيويورك، على الدور الريادي والمساهمة الهامة للمغرب في تسوية النزاع الليبي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
فقد أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، والعديد من أعضاء مجلس الأمن، باللقاء المنعقد الجمعة الماضية في الرباط، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، كما أبرزوا أهمية الاتفاق بشأن تنفيذ المخرجات المتعلقة بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.
وأشار السيد باتيلي إلى أنه يعتزم، خلال الأسابيع المقبلة، عقد لقاء مع أبرز قادة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية على أساس الاتفاق المعلن عنه الجمعة الماضية بالرباط، في ما يتصل بالإجراءات السياسية والدستورية والقانونية والأمنية، في أفق التحضير لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، أشادت الإمارات العربية المتحدة بالاجتماع المنعقد بالرباط، منوهة بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنهاء الأزمة الليبية.
بدورها، أشارت روسيا إلى أنها سجلت التقدم الملموس في الجانب السياسي خلال اللقاء الأخير المنعقد بالمغرب بين المسؤولين السياسيين الليبيين، الذين اتفقوا على تكريس الجهود من أجل توحيد السلطة التنفيذية وتوزيع المناصب السيادية في غضون مطلع سنة 2023.
من جانبها، رحبت المكسيك بالاجتماع الأخير المنعقد بالمغرب معربة عن الأمل في أن يتيح الحوار المباشر بين هاتين الهيئتين تجاوز العراقيل، من جهتها، أشادت ألبانيا باستئناف الحوار، بالرباط، بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.
وبدورها، تقدمت البرازيل بالشكر للمغرب على جهوده لدعم الحوار الليبي، من خلال استضافة المفاوضات بين المسؤولين السياسيين، معربة عن التفاؤل بشأن مخرجات الاجتماع الأخير، ويرتقب أن يعتمد مجلس الأمن، الجمعة المقبلة، قرارا بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الخميس، 30 يونيو 2022
المغرب |
جدد المغرب الأربعاء بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا ، التزامه الفاعل والمطلق لتحقيق الانتقال السياسي في ليبيا، وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة لـ الأمم المتحدة ، محمد عروشي ، الذي كان يتحدث خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو لمجلس السلم والأمن خصص للوضع في ليبيا ، الالتزام الفاعل والمطلق للمغرب منذ 2014 ، بدعم المسلسل السياسي الليبي للتوصل لحل سلمي ودائم للازمة في هذا البلد ، وتقريب مواقف ووجهات نظر مختلف الفاعلين في المشهد الليبي والذين توصلوا في 2015 لاتفاق الصخيرات المبرم تحت اشراف الأمم المتحدة والذي يشكل إلى الآن ، الاطار السياسي الأكثر نجاحا في مسار تسوية الأزمة في ليبيا.
وأبرز الدبلوماسي المغربي الروح البناءة والإرادة الحازمة للمغرب لتمكين الليبيين من التوصل لحل بعيدا عن أي تدخل أجنبي ، مذكرا بالمشاورات التي أجريت في بوزنيقة والتي أسفرت ما بين 2018 و2022 ، عن اتفاق شامل حول المناصب السيادية وكذا النقاشات التي جمعت كافة الفاعلين في المشهد الليبي وهمت التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها البلاد ، وخاصة بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
وأكد السيد عروشي ، الذي نوه بالدور والجهود المبذولة من قبل جمهورية الكونغو من خلال رئاستها للجنة رفيعة المستوى ومجموعة الاتصال بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا ، أن الشعب والفاعلين الليبيين قادرون على تحويل وقف اطلاق النار الساري حاليا بالبلاد إلى سلام دائم وحل نهائي لقضية الشرعية من خلال على الخصوص ، تنظيم انتخابات حرة وشاملة ، والتي من شأنها أن تسفر عن مُخاطب واحد وتعزيز مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق التنمية والازدهار التي يستحقها الشعب الليبي الشقيق .
ومن بين التوصيات التي قدمها الوفد المغربي خلال اجتماع مجلس السلم والأمن ، دعم المبادرات والإطارات السياسية التي تم اعدادها داخل الفضاء الإفريقي ، وخاصة اتفاق الصخيرات لسنة 2015 ، والجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة رفيعة المستوى ومجموعة الاتصال بالاتحاد الإفريقي حول ليبيا ، وكذا المشاورات التي أجريت بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من أجل التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة في أفق تنظيم انتخابات وطنية في أقرب الآجال.
الأربعاء، 25 مايو 2022
ليبيا |
أكد مصادر مغربية أن وفدا ليبيا يضم عددا من المسؤولين العسكريين والمدنيين وصلوا المغرب من أجل بحث إجراء مشاورات تستضيفها مدينة بوزنيقة.
وقال نفس المصدر إنه لا يوجد بين المسؤولين الذين وصلوا بوزنيقة أي من الشخصيات الليبية التي سبق أن شاركت في لقاءات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.
ودعا المغرب مرارا إلى إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها المحدد في 24 ديسمبر، معتبراً أن الحل للأزمة يجب أن يمر عبر الانتخابات.
واستضاف المغرب عدة جولات من الحوار بين الفرقاء في ليبيا انتهت باتفاق العام الماضي على آلية تولي المناصب السيادية السبعة المنصوص عليها في المادة الـ15 من الاتفاق السياسي الموقّع في الصخيرات المغربية عام 2015.