واشنطن تشيد بدور المغرب في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين

لقاء سابق بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس المريكي جو بايدن

 أشادت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بالدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، وأعرب كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، في بيان صدر بمناسبة احتفال المغرب بالذكرى الـ23 لـ عيد العرش المجيد، عن تهانئه وأطيب متمنياته لجلالة الملك وللشعب المغربي.

وشدد على أن “هذه السنة تصادف الذكرى الـ23 لتربع جلالة الملك على العرش في وقت نواصل فيه توسيع علاقات الصداقة التاريخية والعريقة القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب”، وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية “على مدار السنة الماضية، واصلنا تعزيز صداقتنا الراسخة ونهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس على دوره في تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الإقليميين”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد شدد، في برقية تهنئة لجلالة الملك بهذه المناسبة، على أن العلاقات الاستثنائية بين المغرب والولايات المتحدة تعرف تطورا مطردا بفضل الأساس المتين لـ”تاريخنا المشترك”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه السنة تميزت بـ”الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لدخول اتفاقيتنا للتبادل الحر حيز التنفيذ، وعقد الاجتماع الوزاري للتحالف المناهض لـ(الإرهاب) وقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية”.

ملك المغرب بعيد العرش: لن نسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا بالجزائر

العاهل المغربي الملك محمد السادس

 أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أمس السبت، رفضه لأي إساءة إلى الجزائر وشعبها، مؤكدا حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.

وقال الملك محمد السادس، في كلمته بمناسبة عيد العرش، إن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدًا حدودًا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، مؤكدًا أن الرباط التي قال إنها "حريصة على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين، لن تسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا في الجزائر. 

وأهاب الملك محمد السادس بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر، قائلا: إن "الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال"، وشدد على أن "الادعاءات" التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، ما هي إلا محاولة لإشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وفيما دعا ملك المغرب، الحكومة إلى تسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية إلى الرباط، أكد أن جهود الدولة والقطاعين العام والخاص تضافرت لتصمد في وجه الالتزامات والتقلبات، وحققت نتائج إيجابية بمختلف القطاعات الإنتاجية، ورغم ذلك، إلا أنه قال إن بناء المغرب، لن يتم إلا بمشاركة جميع المواطنين المغاربة، وبالمشاركة الكاملة للمرأة المغربية في جميع المجالات.

وحول أزمة كورونا، قال العاهل المغربي، إن بلاده بذلت "مجهودات جبارة" لمواجهة تداعيات وباء كورونا، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعانت بسببه الفئات الهشة والفقيرة.