الاثنين، 4 ديسمبر 2023

مؤتمر كوب 28 يقرر إحداث صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ

مؤتمر كوب 28 يقرر إحداث صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ
cop28 للمناخ

مؤتمر كوب 28 يقرر إحداث صندوق "الخسائر والأضرار" لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ

افتتح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي بتجسيد قرار منتظر كثيرا وهو تشغيل صندوق “الخسائر والأضرار” للتعويض على الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.

وبدأت أعمال المؤتمر الدولي رسميا في الإمارات تزامنا مع توقع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرا على الإطلاق.

وفي أول تقدم كبير سجل في كوب 28 تم تبني قرار تشغيل صندوق “الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب تزامنا مع المفاوضات بشأن الوقود الأحفوري.

وهذا القرار التاريخي الذي حياه مندوبو نحو مائتي دولة مشاركة بالتصفيق وقوفا هو ثمرة مؤتمر كوب 27 الذي عقد العام الماضي في مصرالذي أقر إنشاء الصندوق مبدئيا من غير أن يحدد خطوطه العريضة

وبدأت المساهمات المالية الأولى تتدفق: 225 مليون يورو (نحو 245 مليون دولار) من الاتحاد الأوربي (بما في ذلك مائة مليون دولار سبق أن أعلنت ألمانيا تقديمها)، مائة مليون دولار من الإمارات، عشرة ملايين من اليابان، و17,5 مليون من الولايات المتحدة، وأربعون مليون جنيه استرليني (نحو 50 مليون دولار) من بريطانيا.

وتمارس الدول المتطورة ضغوطا لتوسيع قاعدة المانحين لتشمل الدول الناشئة الغنية مثل السعودية والصين.

ورغم هذا التقدم السريع بشأن مسألة أساسية سيختلف المفاوضون بشأن مواضيع أخرى أبرزها مستقبل الوقود الأحفوري، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.


الأحد، 3 ديسمبر 2023

إطلاق الدراسات التقنية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال

إطلاق الدراسات التقنية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال
الربط بين المغرب والبرتغال


إطلاق الدراسات التقنية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال

وقع المغرب والبرتغال السبت بدبي بالإمارات العربية المتحدة، تصريحا مشتركا للربط الكهربائي بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).

ويهدف هذا التصريح المشترك الذي وقعته وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي ووزير البيئة والعمل المناخي بالبرتغال دوارتي كوردييرو، إلى تعزيز استراتيجيات تنمية الطاقات المتجددة بين البلدين، بالإضافة إلى إمكانات تبادل الطاقة بين القارتين الإفريقية والأوربية.

كما يروم هذا التصريح الذي تم توقيعه في جناح المغرب بمؤتمر المناخ، تكثيف الحوار من أجل ضمان انتقال طاقي مرن وشامل يستجيب للأهداف العالمية في مجال التنمية المستدامة والتغيير المناخي، لا سيما من خلال تشجيع استخدام الطاقات المتجددة، وتسريع إنجاز مشاريع استراتيجية ذات أهمية مشتركة من بينها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

وبالنظر للموقع الجغرافي لكل من المغرب والبرتغال باعتبارهما جسرين بين أوربا وإفريقيا، يتوخى البلدان مواجهة رهانات الانتقال الطاقي بشكل مشترك، وذلك من خلال تعزيز إدماج الأسواق الكهربائية، في سياق دولي يتسم بعدم استقرار السوق وسلاسل توريد المنتجات الطاقية.

وفي هذا الصدد قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، في تصريح للصحافة، إن تفعيل مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال مهم للقارتين الأوربية والإفريقية، مضيفة أن التوقيع على التصريح المشترك يهدف إلى تحيين الدراسات التقنية والكلفة المادية لتمويل المشروع على الصعيد العالمي.

من جهته أكد وزير البيئة والعمل المناخي بالبرتغال دوارتي كوردييرو في تصريح مماثل بهذه المناسبة، أن المغرب والبرتغال يتشاركان نفس الاستراتيجيات التطويرية للطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن إنشاء شبكة كهربائية بين البلدين سيساهم في تحييد الطابع المادي لأوربا، وفي استراتيجيات أخرى مثل الهيدروجين الأخضر.