السبت، 1 يونيو 2024

المغرب يستعد لإعلان صفقة بناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في الناظور

المغرب يستعد لإعلان صفقة بناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في الناظور
محطة الغاز

المغرب يستعد لإعلان صفقة بناء محطة عائمة للغاز الطبيعى المسال فى الناظور


 قال مسؤول في وزارة الانتقال الطاقي، إن  المغرب يعتزم طرح مناقصة خلال الصيف لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط.


وذكرالمسؤول عن قطاع الغاز والنفط، في عرض تقديمي أن الوزارة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل، على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026.


وسيتم ربط محطة الغاز الطبيعي المسال بخط أنابيب موجود يساعد المغرب على استيراد نصف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا من محطات إسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء.

ويخطط المغرب أيضا لربط نفس خط الأنابيب بحقول غاز يجري تطويرها شرق البلاد وغربها.


وبحسب تقديرات الوزارة، من المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في 2027 من مليار متر مكعب حاليا.


الخميس، 16 نوفمبر 2023

 المغرب يستعد لمرحلة إنتاج الغاز من شواطئ العرائش سنة 2024

المغرب يستعد لمرحلة إنتاج الغاز من شواطئ العرائش سنة 2024
 المغرب وإنتاج الغاز الطبيعي 

 المغرب يستعد لمرحلة إنتاج الغاز من شواطئ العرائش سنة 2024

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “العلم”، التي ورد بها أن المغرب قد يدخل مرحلة إنتاج الغاز من شواطئ العرائش، حيث نشرت شركة Chartio Engert البريطانية أنها حصلت على موافقة تقييم الأثر البيئي بخصوص حقل  Anchois، الذي قالت إنه يعد أحد أهم حقوق التنقيب على الغاز الطبيعي، والذي يتوفر على إمكانيات مهمة.

وأفادت الشركة البريطانية سالف الذكر بأن حصولها على هذه الموافقة يعتبر خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل العرائش، موضحة أن هذه الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات وتغطي جميع جوانب التطوير؛ بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية ومشروع الربط بخط الأنابيب المغاربي ـ الأوروبي.

ووفق المنبر ذاته، فإن مخزون حقل “أنشوا” سيمكن من استخراج مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا؛ وهذا ما سيمكن من تغطية الاحتياجات السنوية للمملكة لسنين طويلة، ويقال إن الشركة البريطانية ستدخل قريبا مرحلة الإنتاج، وإن سنة 2024 ستكون حاسمة في هذا الصدد.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المغرب استقبل أزيد من 12 مليون سائح خلال السنة الجارية، باعتباره وجهة سياحية عالميا، ويسعى في إطار تعزيز استراتيجيته إلى بلوغ 26 مليون سائح في أفق 2030.

في هذا السياق أوضح لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، في تصريح لجريدة “العلم”، أن المملكة قادرة على الوصول إلى الهدف الذي رسمته الحكومة ألا وهو بلوغ 26 مليون سائح قبل مونديال 2030 ، فقط يلزمها العمل على تطوير البنية التحتية وتجويد المنتوج السياحي، مشيرا إلى أنه منذ عشر سنوات لأول مرة تقوم الحكومة الحالية بدعم القطاع السياحي بطريقة معقولة وقوية.

من جانبها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن المغرب يعتزم إحداث محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في قلب الداخلة. وأعلن القائمون على مشروع “وايت ديونز” (الكثبان البيضاء)، الذي تقوده الشركة المغربية “فالكون كابيتال الداخلة”، عن شراكة استراتيجية مع شركة “هيدروجين فرنسا”( HDE ENERGY)، من أجل إحداث محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في قلب جهة الداخلة ـ وادي الذهب باستثمار أولي يقدر بملياريْ دولار أمريكي، استجابة لتوجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى جعل المغرب رائدا عالميا في مجال الطاقة الخضراء.

وفي خبر آخر، أورد المنبر الورقي عينه أن جماعة مدينة الدار البيضاء تشهد حالة استنفار داخل مصالحها الجبائية والمالية، بغية سداد عجز ميزانيتها المقدرة بـ400 مليار؛ وهو المبلغ الذي وجب توفيره قبل متم السنة ويصل حجم هذا العجز إلى 130 مليار سنتيم، لم تستطع الجماعة تحصيلها. في الصدد ذاته، استبعد متتبعون للشأن المحلي البيضاوي أن تنجح مصالحها في تحصيل هذا المبلغ في مدة شهر ونصف الشهر المتبقية من عمر السنة الجارية.

“الاتحاد الاشتراكي” نشرت، كذلك، أن مدينة الراشيدية تحتضن، خلال الفترة ما بين 23 و25 نونبر الجاري، الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

ووفق المنبر ذاته، فإن هذه النسخة، التي ستعرف مشاركة خبراء وباحثين ومهندسين وصناعيين وطلبة من 18 بلدا، تتوخى بشكل خاص إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية وجعله في خدمة أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في القطاع الصناعي.

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب يتجاوز مرحلة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج

يتقدم حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي في المغرب بخطوة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج.
حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب

حقل "أنشوا" للغاز الطبيعي بالمغرب يتجاوز مرحلة حاسمة نحو تحقيق الإنتاج

حصلت شركة “شاريوت إنرجي” (Chartio Engert) البريطانية على موافقة “تقييم الأثر البيئي” بخصوص حقل “أنشوا” (Anchois) الذي يُعد أحد أهم حقول التنقيب على الغاز الطبيعي الذي يمتلك إمكانيات استغلال مهمة قد تصبح حقيقة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وأفادت الشركة سالفة الذكر، المُدرَجة في بورصة لندن، ضمن بلاغ صحافي الأسبوع الجاري، بأنها حصلت على هذه الموافقة من لدن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ وهي تمثل خطوة مهمة في تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل مدينة العرائش.

وحسب إعلان الشركة البريطانية، فإن الموافقة صالحة لمدة خمس سنوات وتُغطي جميع جوانب التطوير؛ بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية البحرية، ومشروع الربط بخط أنابيب “المغاربي الأوروبي” الذي كان في السابق ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا مرورا بالمغرب.

بيير رايلارد، رئيس أعمال الغاز والمدير القطري لشركة “Chariot Energy” في المغرب، قال، في تصريح لهسبريس، إن “موافقة تقييم الأثر البيئي تُعد خطوة مهمة في تنفيذ المشروع”، وأضاف أنها “بمثابة ضوء أخضر في ما يتعلق بالأمور البيئية لتطوير حقل أنشوا. وهذا يعني أنه، مع مراعاة تنفيذ التطوير وفقا لتقرير التقييم، فإننا نلتزم بأعلى المعايير البيئية المغربية والدولية”.

عملية تقييم الأثر البيئي (Environmental Impact Assessment) هو إجراء يتم اللجوء إليه بخصوص أي مشروع ويسمح لأصحابه المرور إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وقد استمرت عملية تقييم مشروع “أنشوا” 12 شهرا شملت دراسات بيئية واجتماعية شملت أربعة أقاليم معنية.

حسب معطيات شركة “شاريوت”، فإن إمكانيات هذا الحقل تقدر بنحو مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، وفي حال تحقق ذلك فهو سيُغطي كامل الاحتياجات السنوية للمملكة في غضون السنوات المقبلة.

ينتج المغرب حاليا الغاز الطبيعي من حقول صغيرة بإجمالي 100 مليون متر مكعب في السنة، ويستورد حوالي 900 مليون متر مكعب من الخارج لتلبية الطلب المحلي المقدر بمليار متر مكعب سنويا، وفقا لأحدث المعطيات الصادرة عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

أشار المدير القطري لشركة “شاريوت” إلى أن السنة المقبلة ستكون حاسمة بخصوص تطوير مشروع الحقل الغازي، وزاد قائلا: “سنواصل العمل مع شريكنا، المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، على مستوى تمويل المشروع وتوقيع عقود بيع الغاز؛ بالإضافة إلى تصريح الاستغلال”.

ويقع حقل غاز “أنشوا” ضمن منطقة ترخيص مسماة “ليكسوس” البحرية، وتمتلك شركة “شاريوت” حصة 75 في المائة منها إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بحصة 25 في المائة.

يُهيمن الوقود الأحفوري المستورد على استهلاك الطاقة في المغرب، حيث يعتمد على الواردات لضمان أكثر من 90 في المائة من احتياجاته من الطاقة، وتعمل المملكة على تشجيع أعمال البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي باعتباره أقل تلويثا وتكاليفه تبقى منخفضة نسبيا.

بموجب الشراكة التي تربط “شاريوت” بالمكتب الوطني للهيدروكربورات، فإن الهدف الأساسي من عملياتها هو تلبية الطلب المحلي على الغاز الطبيعي، ثم في ما بعد تصدير الفائض إلى أوروبا التي تبحث عن تنويع مصادر إمداداتها؛ بالنظر إلى القرب الجغرافي وإمكانية نقل الإنتاج بسهولة عبر خط الأنابيب الرابط “المغاربي الأوروبي” الرابط بين المغرب وإسبانيا.

تركز الشركة البريطانية، الحاصلة على ثلاثة تراخيص للبحث والتنقيب في المغرب، على إفريقيا ولديها أعمال تشمل الغاز الطبيعي وبدأت أخيرا في استكشاف إمكانيات الهيدروجين الأخضر في المملكة ودول أخرى. وتراهن الشركة ذاتها كثيرا على حقل “أنشوا”، الذي يتوقع أن تتخذ بخصوصه قرار الاستثمار النهائي خلال العام المقبل؛ وهي المرحلة النهائية ما قبل الوصول إلى الإنتاج بعامين.

كانت “شاريوت” قد وقعت، في دجنبر من عام 2022، على اتفاق مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن على أساس بيع إنتاجها المرتقب لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بواقع 600 مليون متر مكعب في السنة لمدة لا تقل عن 10 سنوات. كما التزمت بتسليمه عبر خط أنابيب الغاز “المغاربي الأوروبي”، وقد كان هذا الاتفاق بمثابة مؤشر قوي على الإمكانيات الكبيرة والواقعية للحقل البحري.


الأربعاء، 1 يونيو 2022

عروض التنقيب عن الغاز الطبيعي تنهال على المغرب

الغاز الطبيعي بالمملكة المغربية
الغاز الطبيعي بالمملكة المغربية

 كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لبنى بنعلي، أن "المغرب توصلت بعشرات من العروض من طرف كبريات الشركات العالمية المنتجة للغاز الطبيعي".


واكدت أن "هذه العروض تنم عن التفاؤل فيما يخص الكميات المطلوبة والأسعار التنافسية التي ستكون لهذا الغاز الطبيعي المسال".


وأضافت الوزيرة خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن "هذه العروض خضعت لمسطرة مستعجلة للدراسة والتفاوض مع الشركات المعنية".


وأشارت في حديثها الى أن التفاوض مع هذه الشركات تقوده لجنة خاصة أُحدثت لهذا الغرض، وسيتم التوقيع على جميع هذه العروض قريبا، سواء العروض القريبة المدى أو العروض المتوسطة والطويلة المدى".