الجنرال الأمريكي ستيفن ج. تاونسند |
في جواب عن سؤال صحفي اقر قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الجنرال ستيفن ج. تاونسند، الثلاثاء، بصعوبة ايجاد بلد كالمغرب لإستضافة "مناورات الأسد الإفريقي"، حيث أن المغرب يتوفر على قدرات هائلة لاستضافة تداريب الأسد الإفريقي العسكرية الضخمة، ولا يمكن ايجاد بلد سيقوم بما قام به المغرب طيلة 18 سنة من احتضان هذه التداريب.
واضاف الجنرال الأمريكي، لقد كان المغرب مضيفًا لـ 18 تدريبا للأسد الإفريقي، ولديهم قدرة هائلة على القيام بذلك، قدرتهم العسكرية عالية جدا، ولديهم أيضًا البنية التحتية ونطاقات التدريب وكل ذلك، إنهم مضيفون رائعون.
وشهدت النسخة الأخيرة من "الأسد الإفريقي" تدريبات مشتركة لقيادة فرقة العمل، واستعمال الذخيرة الحية، إضافة إلى تدريبات بحرية وجوية شملت الطائرات القاذفة والمظليين، والحرب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية وتدريبات الاستجابة النووية، إلى جانب برنامج المساعدة المدنية الإنسانية.
وتكمن أهمية هذه المناورات وفقاً لـ القيادة الأمريكية الإفريقية، في تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، والمنظمات المتطرفة العنيفة، ما يخدم المصلحة العامة للولايات المتحدة والدول الإفريقية الشريكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق