الأحد، 19 يونيو 2022

مجلس حكماء المسلمين يدعم جهود المفوضية الإفريقية فى تعزيز السلم

الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلامورئيس مفوضية الإتحاج الأفريقي البروفيسور موسي فقيه محمد
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلامورئيس مفوضية الإتحاج الأفريقي البروفيسور موسي فقيه محمد

 التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى البروفيسور موسى فقيه محمد، اليوم الأحد، في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فى ضوء التعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومفوضية الاتحاد الإفريقي فى دعم قضايا تعزيز السلام والتعايش بين شعوب القارة، ودعم مجلس الحكماء لجهود المفوضية الرامية لتعزيز التآخي والتعايش بين كافة مكونات القارة السمراء على تنوعها واختلافها الديني والثقافي والعرقي.


واستعرض اللقاء عدداً من مبادرات مجلس حكماء المسلمين فى إفريقيا والتى تهتم بها مفوضية الإتحاد الإفريقى لتعزيز السلم وحل النزاعات بالطرق السلمية، ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب، ومنها مبادرة السلام فى إفريقيا الوسطى، إلى جانب دمج الشباب الإفريقى فى مبادرات المجلس المختلفة مثل شباب صناع السلام، وقوافل المجلس الإغاثية والطبية والعلمية إلى دول القارة.


وأشار الأمين العام لمجلس الحكماء إلى تقدير مجلس حكماء المسلمين للدور المهم والبارز الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية في دعم دول القارة الافريقية وتعزيز التعاون المشترك مع الدول الافريقية في العديد من القضايا وبخاصة مكافحة التطرف والإرهاب، كما أشار الطرفان إلي الدور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال البعثات الأزهرية للقارة الأفريقية، وكذلك الطلاب الوافدين الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب فكريا وثقافيا.


وأكدا علي أهمية استثمار النموذج الاستثنائي الذي قدمه الإمام الأكبر أحمدالطيب والبابا فرنسيس من خلال إعلانهما التاريخي لوثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي في الرابع من فبراير ٢٠١٩ في أبوظبي والذي ترعي تفعيلها وتحقيق أهدافها ومبادئها عالميا دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقى البروفيسور موسى فقيه محمد، اليوم الأحد، في مدينة طنجة بـ المملكة المغربية.


وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فى ضوء التعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومفوضية الاتحاد الإفريقي فى دعم قضايا تعزيز السلام والتعايش بين شعوب القارة، ودعم مجلس الحكماء لجهود المفوضية الرامية لتعزيز التآخي والتعايش بين كافة مكونات القارة السمراء على تنوعها واختلافها الديني والثقافي والعرقي.


واستعرض اللقاء عدداً من مبادرات مجلس حكماء المسلمين فى إفريقيا والتى تهتم بها مفوضية الإتحاد الإفريقى لتعزيز السلم وحل النزاعات بالطرق السلمية، ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب، ومنها مبادرة السلام فى إفريقيا الوسطى، إلى جانب دمج الشباب الإفريقى فى مبادرات المجلس المختلفة مثل شباب صناع السلام، وقوافل المجلس الإغاثية والطبية والعلمية إلى دول القارة.


وأشار الأمين العام لمجلس الحكماء إلى تقدير مجلس حكماء المسلمين للدور المهم والبارز الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية في دعم دول القارة الافريقية وتعزيز التعاون المشترك مع الدول الافريقية في العديد من القضايا وبخاصة مكافحة التطرف والإرهاب.


كما أشار الطرفان إلي الدور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال البعثات الأزهرية للقارة الأفريقية، وكذلك الطلاب الوافدين الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب فكريا وثقافيا، وأكدا علي أهمية استثمار النموذج الاستثنائي الذي قدمه الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس من خلال إعلانهما التاريخي لوثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي في الرابع من فبراير ٢٠١٩ في أبوظبي والذي ترعي تفعيلها وتحقيق أهدافها ومبادئها عالميا دولة الإمارات العربية المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق