المغرب |
المغرب |
المغرب و فرنسا |
وزير الداخلية المغربى والفرنسى |
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بالرباط، وزير الداخلية وما وراء البحار الفرنسي جيرالد دارمانان، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالبلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين استعرضا، خلال محادثاتهما الثنائية، التي أعقبها اجتماع عمل موسع، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل مواصلة تعزيز التعاون بما ينسجم مع طموحات وتطلعات الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، من أجل شراكة إستراتيجية استثنائية قائمة على الصداقة واحترام المصالح المشتركة.
وأن الوزيرين نوها، في هذا الصدد، بالأساس المتين الذي تمثله مكونات الأمن والهجرة في هذه العلاقة الثنائية، العميقة ومتعددة الأبعاد، التي ما فتئت تتعزز بفضل الحوار المفتوح على جميع المستويات، مشيرا إلى أن هذه المكونات تحمل حيوية تمكن من الحفاظ على دينامية من شأنها أن تتجاوز، بشكل بناء، مختلف الظروف.
وبعدما عبرا عن رؤيتهما المشتركة للمشهد الإقليمي والدولي، أكد الوزيران تطابق وجهات نظرهما بخصوص الرهانات الأمنية والتحديات المشتركة والاتفاق على تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للتهديدات المتعددة لا سيما في منطقة الساحل والصحراء.
رئيس فرنسا و المغرب |
بعد طول جمود في العلاقات بين المغرب وفرنسا. دشنت دبلوماسيتا البلدين صفحة جديدة، عنوانها الدعم المتبادل والشراكة الواعدة.
إذ كسرت زيارة قائد الدبلوماسية الفرنسية، ستيفان سيغورنيه، الجليد المتراكم لفترة طويلة في العلاقات بين البلدين، التي وصلت حد التوتر في أكثر من مرة.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، في مؤتمر صحفي رفقة نظيره المغربي ناصر بوريطة، عن نية البلدين المُضي قدما نحو تعميق العلاقات عبر شراكة تدوم لثلاثة عقود.
وأكد المسؤول الدبلوماسي الفرنسي، أن باريس لديها موقف واضح بشأن ملف الصحراء، مشدداً على وجود رغبة لديها في إيجاد حل للنزاع، وذلك في إطار مقترح يرضي كلا الطرفين.
وعلى رأس هذه المصالح المشتركة، يأتي التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، خاصة لما له من أهمية قصوى في إحلال الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء بشكل عام.
الوزير الفرنسى |
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان هناك رغبة واضحة للغاية من جانب الوزارة في الاستثمار في العلاقات الفرنسية المغربية.
وأضاف أن الفكرة تتمثل في كتابة فصل جديد، وتبن ي أجندة سياسية جديدة، مشيرا إلى أنه يجب إعادة العلاقات إلى حركة ديناميكية إيجابية.
وشهدت السنوات الأخيرة توترات قوية للغاية بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة حيث تقيم جالية مغربية كبيرة.
أدى تصويت البرلمان الأوروبي في يناير 2023 على قانون أدان تدهور حرية الصحافة في المغرب، إلى إثارة غضب الرباط. وكان ستيفان سيجورنيه حينها يرأس مجموعة تجديد أوروبا في هذا البرلمان.
وفي ذلك الوقت، ندد المغاربة بحملة مناهضة للمغرب نظمها حزب الرئيس الفرنسي في بروكسل.
وقال سيجورنيه الأسبوع الماضي إن العلاقات الثنائية ضرورية وأضاف لقد استأنفت الاتصال مع المغرب. كان هناك سوء تفاهم أدى إلى صعوبات.
وزير الخارجية الفرنسيوزير الخارجية الفرنسي يسعى إلى تخفيف التوتر بين باريس والرباط مع توليه مهمتهأعرب ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي الجديد عن رغبة بلاده في تحقيق التقارب مع المغرب بعدما شهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة. ويرى بأن الوقت حان للمضي قدما في تطوير هذه العلاقات، متعهدا ببذله “قصارى الجهد في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”. وشدد على أن ذلك سيتم “مع احترام المغاربة”. ونقلت صحيفة “وست فرانس” أمس السبت عن رئيس الديبلوماسية الفرنسية قوله اليومية،”إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وكتابة فصل جديد في هذه العلاقات”. وأوضح بأنه سيلتزم بذلك سيما بعدما أجرى عدة اتصالات مع مسولين مغاربة منذ تعيينيه في 12 يناير. وأشار إلى أن بلاده “كانت دوما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007”. |
فرنسا |
وفي مقطع فيديو موجه للطلاب نشر على موقع "يوتيوب"، أوضح ميشيل دينكين، رئيس هيئة التدريس الألزاسية، أنه سيتم وضع "أسبوع ثالث من عطلة عيد الميلاد في أوائل يناير وأسبوع كامل من التعلم عن بعد في فبراير"، حيث ستبدأ بداية العام الدراسي المقرر مبدئيا في 3 يناير 2023 في 9 يناير، بعد أسبوع من الإغلاق الإداري، دون توفير أي تعليم.
وتشهد الجامعة، التي كان لديها ما يقرب من 57000 طالب في 2020-2021، "انفجارا" في فاتورة الطاقة الخاصة بها، وتحول إنفاقها على الكهرباء والغاز والتدفئة على الشبكة من 10 ملايين يورو في 2021 إلى 13 مليون يورو في 2022 بعد تعديل موازنة منحت تمديد 1.5 مليون يورو إضافية، ولعام 2023، تم تضمين 20 مليون يورو في الميزانية المؤقتة.
هذا وقال ميشيل دينكين إنه خلال الأسبوعين المذكورين للإغلاق، سيطلب من الموظفين، "باستثناء الحالات الاستثنائية المبررة"، تنفيذ أنشطتهم من منازلهم، عن طريق العمل عن بعد، وأضاف: "مع ذلك، سنحرص على إبقاء المكتبة مفتوحة للسماح للطلاب بالعمل والاستعداد لامتحاناتهم".
ومن بين تدابير التوفير الأخرى، سيتم تشغيل التدفئة، التي تم ضبطها على 19 درجة مئوية على النحو الموصى به من قبل الحكومة، "في وقت متأخر قدر الإمكان"، وسيتم نشر حملة اتصال "لصالح الإيماءات البيئية من أجل كوكب أكثر استدامة"، كما أكد رئيس الكلية، وشدد على أن "تكلفة الطاقة ترتفع أكثر فأكثر كل يوم"، مشيرا إلى أن المؤسسة يجب أن "تقوم بدورها في التحول البيئي".